حكمت محكمة عسكرية في الصومال، على ستة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من المغرب بالإعدام.

وسيتم إعدام الرجال رميا بالرصاص إذا لم ينجح استئنافهم، الذي أمامهم شهر واحد لتقديمه.

قال نائب رئيس المحكمة ، العقيد علي إبراهيم عثمان ، ل VOA الصومالية، "لقد جاءوا إلى الصومال لدعم داعش  وتدمير وسفك الدماء".

وقال محامي الرجلين إنهما تعرضا للتضليل للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وإنهما يسعيان إلى ترحيلهما إلى المغرب.

وهذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها السلطات في منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي أجانب أو تحكم عليهم بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

كما أصدرت المحكمة العسكرية حكما بالسجن لمدة 10 سنوات على كل من إثيوبيا وصومالي بالسجن لمدة 10 سنوات، بينما أفرجت عن متهم صومالي آخر لعدم كفاية الأدلة.

وقال أحد ممثلي الادعاء لبي بي سي صومالي إن المسلحين اعتقلوا في جبال كال ميسكات، شرق بوساسو، المركز التجاري في بونتلاند.

والجبال معقل للدولة الإسلامية التي لها قاعدة هناك.

تم تشكيل الفرع الصومالي لتنظيم الدولة الإسلامية في عام 2015 من قبل مجموعة من المنشقين من جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة - أكبر جماعة جهادية في الصومال.

وتشتهر بابتزاز السكان المحليين وتنفذ بشكل رئيسي هجمات صغيرة النطاق ومتفرقة، وفقا لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي.

وتصدر الصومال عادة عقوبة الإعدام على الجرائم المرتبطة بالإرهاب.

وقد أدانت العديد من جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية هذه الممارسة، بما في ذلك تحالف المدافعين الصوماليين عن حقوق الإنسان.

وفي الشهر الماضي، قال التحالف وجماعات حقوقية أخري في تقرير،  إن الصومال نفذت ما لا يقل عن 55 عملية إعدام العام الماضي.

وقالت إن 23 من عمليات الإعدام التي نفذت العام الماضي نفذتها السلطات العسكرية في بونتلاند والعاصمة الصومالية مقديشو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب العاصمة الصومالية مقديشو الدولة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

«الشؤون الإسلامية» تطلق مبادرة «وقف حجاج الإمارات»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس محمد بن زايد يستضيف محاضرة: «إعادة تصور التعليم المبكر» الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»

في إطار مبادراتها للارتقاء بالوقف وتنويع مصادره وتوسيع مصارفه ليؤدي دوره الحضاري في المجتمع أطلقت الهيئة العامة  للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة مشروع «وقف حجاج الإمارات» ودشنته بتخصيص سهم وقفي هدية لكل حاج من حجاج الإمارات الذين وفقهم الله لأداء هذا الركن العظيم هذا العام، صدقة جارية لهم وأجر مستدام لا ينقطع، وأرسلت لهم رسائل نصية بذلك وأتاحت لهم المجال لمن أراد التبرع في هذا المشروع الوقفي.
وهنأ الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، كل حجاج الدولة بعودتهم لأرض الوطن عقب أداء الفريضة، مشيراً إلى أن هذه الهدية من الهيئة للحجاج تعكس مدى تقدير دولتنا وقيادتها الرشيدة لحجاج الدولة، داعياً الله لرئيس الدولة، حفظه الله، وللقيادة الرشيدة بالصحة والعافية، مشيداً بدعمهم الكبير للهيئة ولمكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، وتمكينه من تقديم أفضل الخدمات لحجاج الدولة في الأراضي المقدسة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على إشراك كل أفراد المجتمع في أعمال الخير كسباً للثواب والأجر، من خلال توفير منصات خيرية تمكنهم من وقف أموالهم في مختلف المشاريع التي تحقق السعادة للشعوب، مبيناً أن إطلاق هذا المشروع يعد مبادرة تضاف إلى مصارف الوقف المتنوعة لدى الهيئة والموجهة لخدمة شرائح المجتمع.

مقالات مشابهة

  • نحرا عجوزًا مسنّة.. الحكم على طالب وخالته بالإعدام شنقًا حتى الموت في واسط
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الصومال بذكرى اليوم الوطني
  • «داعش» يعزز وجوده في منطقة الساحل الأفريقي
  • الاحتلال: لن نسلم أحدا إلى الجنائية الدولية حتى لو استخدمنا العنف
  • محكمة التمييز الاتحادية تنقض قرار الحكم على أم اللول وتعيد محاكمتها
  • مشروع قانون بإسرائيل لا يستبعد العنف ردا على الجنائية الدولية
  • تنظيم داعش يتبنى أربع هجمات في سوريا
  • السيد الخامنئي: العدو استخدم “داعش” في محاولة السيطرة على المنطقة
  • سيدة تطلب الطلاق: سبب لى عاهة مستديمة وسرق مصوغاتى ومنقولاتى وشهر بسمعتى
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق مبادرة «وقف حجاج الإمارات»