أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات المصرية الفلسطينية هي علاقات ممتدة عبر العقود، موضحًا أن الشعبين المصري والفلسطيني شعبًا واحدًا، والتأثير المتبادل بين الشعبين على مستوى قطاع غزة بالتاريخ المعاصر والحديث كبير جدًا.

مصر مؤيدة للشعب الفلسطيني 

وأوضح «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن ثوابت الموقف المصري منذ 48 تجاه القضية الفلسطينية واحدة واتخاذ الموقف الداعم دائمًا، مشددًا على أن مصر مؤيدة للشعب الفلسطيني في غزة خلال الحرب الحالية.

مصر مستمرة سياسيًا ودبلوماسيًا لدعم الفلسطينيين

 

وشدد على أن مصر مستمرة على الجانب السياسي والدبلوماسي لدعم الفلسطينيين من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، ونجحت في نوفمبر الماضي من خلال التواصل مع الإدارة الأمريكية وقطر للتوصل لهدنة مؤقتة، مؤكدًا أن المؤشرات تؤكد أن هناك احتمالا لحدوث اتفاق مؤقت قبل 11 مارس الجاري أي قبيل شهر رمضان.

ونوه بأن التفكير الحالي على وجود اتفاق مرحلي لوقف العمليات العسكرية لمدة 35 يومًا أو 40 يومًا لحين انتهاء شهر رمضان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شهر رمضان هدنة مؤقتة دعم الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات

إسرائيل – نشرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.

وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.

يُذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة، بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.

ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء يوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة بعض الوزراء بتكثيف العملية العسكرية في القطاع، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة، والذي لم يتم استدعاؤه لاجتماع الكابينيت امس الأول الأحد الذي كرس لبحث ملف المساعدات الإنسانية.

تتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 لعبت مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار.

نجحت الوساطتان في التوصل إلى هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، أُطلق خلالها أكثر من 100 محتجز إسرائيلي مقابل أسرى فلسطينيين،كما أُعلن في يناير 2025 عن اتفاق وقف إطلاق نار متعدد المراحل، تضمن إطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل حوالي 2000 أسير فلسطيني، مع فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية.

ويعد المقترح الجديد الذي يشمل هدنة لمدة 7 سنوات طفرة محتملة حيث يتجاوز الهدن القصيرة السابقة ويهدف إلى إنهاء الحرب رسميًا، مع انسحاب إسرائيلي كامل وإعادة إعمار غزة.

وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط إسرائيل للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حركة الفصائل لأي وجود عسكري إسرائيلي.

المصدر: مكان العبرية

مقالات مشابهة

  • السيسي يجدد رفض مصر لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
  • وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
  • إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات
  • زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الكرملين راضٍ عن موقف الولايات المتحدة بشأن الناتو.. وترامب يضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا