مصرع 70 أسيرًا إسرائيليًا في قصف غزة .. ومصدر: أحدهم مقرب من نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن من بين الأسرى القتلى حايم جيرشون بيري ويورام إتاك ميتزجر وأميرام إسرائيل، مضيفا "وسنعلن لاحقا عن الباقين".
وقال أبو عبيدة في تصريحات له : نؤكد أن عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة قصف العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا.
وأضاف أبو عبيدة: حرصنا طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى لكن قيادة العدو تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف.
وأردف : الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو نفس الثمن مقابل كل الأسرى لو لم يقتلهم قصف العدو.
وتابع: سبق أن أعلنا انقطاع اتصالنا بمجاهدين يحرسون أسرى من العدو ورجحنا قتل أسرى نتيجة القصف الصهيوني.
واكمل: بعد فحص وتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة تأكد استشهاد عدد من مجاهدينا ومقتل 7 من أسرى العدو بقصف صهيوني
ومن جانبه؛ بين مصدر قيادي القسام أن أحد الأسرى القتلى الذين أعلنا عنهم اليوم صديق مقرب لنتنياهو حسب اعترافاته أثناء الاحتجاز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.
وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.
وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.