فوق السلطةــ حاخام يقول إن المقاومة تتخفى بلباس جنود الاحتلال وتقتلهم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وقال الحاخام إن "العدو يعلم جيدا ملعبه، فهو من قام بوضع الكمائن"، مؤكدا أن هناك أكثر من 30 جنديا قتلوا من نيران الجيش الإسرائيلي، وأن "هناك عدة جنود قتلوا من قبل جنود آخرين".
ثم تساءل الحاخام الذي حصل على معلوماته من الجيش الإسرائيلي قائلا "كيف أعلم أنهم جنود من جيشنا.. ربما ليسوا من جيشنا.. واضح أنهم تابعون للمقاومة الفلسطينية، وأطلقوا النار على الجنود وقتلوهم".
ومن جهة أخرى، أعرب الحاخام إلياهو عن اعتقاده بأن إسرائيل لن تنتصر في حربها على قطاع غزة "نعلم جيدا أننا لن ننتصر في هذه الحرب"، ودعا جميع الإسرائيليين إلى محاسبة أنفسهم.
كما اعتبر أن الفشل العسكري لإسرائيل في غزة "هو نتيجة إدارة فاشلة للحرب والقيادة وعدم تنسيق العمليات".
وتناولت حلقة (2024/3/1) من برنامج "فوق السلطة" أيضا المواضيع التالية:
لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عندما تليق الزعامة بالزعماء
جنديُ المارينز مات حرقا وحُرقة على دماء المسلمين في غزة
تلفزيون إسرائيل يكذب رئيسها: نهاية اليهود ليس كتابا لـحماس
نائب أميركي يدعو إلى إبادة جميع أطفال غزة
في مخيم زمزم بـدارفور، طفل سوداني يموت كل ساعتين
حشيشة المخدرات أصبحت حلالا زلالا في شريعة ألمانيا
هل يلحق لبنان بالدول المضطهدة للمحجبات في الوظائف الرسمية؟
1/3/2024-|آخر تحديث: 1/3/202407:43 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجفوق السلطةـ شوارزينغر يدعم إسرائيل فهل يدعم الفنانون العرب المقاومة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض
قرر جيش الاحتلال الاستعاضة عن قوات الاحتياط العاملة في جبهات القتال بجنود نظاميين، وذلك على وقع تزايد الاحتجاجات في صفوفه المطالبة باستعادة الأسرى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، ولو كان الثمن وقف الحرب ضد قطاع غزة.
وجاء في تقرير لصحيفة "هآرتس" أنه "في خضم احتجاجات مئات من جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب، قرر الجيش الإسرائيلي إبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين".
وقال التقرير أن قادة الجيش يعتقدون أن "عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهمة التي تنتظرهم قد يضر بالخطط العملياتية، وأنه بات من الواضح لهؤلاء القادة أن هناك صعوبة في تنفيذ خطط القتال في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".
وأوضح أن شرع جيش الاحتلال في إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، وذلك في الوقت الذي يشعر فيه الجيش بـ"بالقلق"، بسبب عدد جنود الاحتياط الموقعين على عرائض الاحتجاج على استمرار الحرب.
ويذكر أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية ما لا يقل عن 6037 عنصرا بمؤسسات عسكرية وأمنية ومخابراتية 17 عريضة تؤكد ضرورة إعادة الأسرى من غزة ولو على حساب وقف الحرب، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".
ووقّع 22 ألفا و500 شخص من قطاعات مدنية 10 عرائض تضامنية مع مَن يؤكدون أن نتنياهو يواصل حرب الإبادة لأهداف سياسية شخصية وليست أمنية.
ويعني ذلك أن عدد الموقعين على العرائض الـ27 يبلغ ما لا يقل عن 28 ألفا 537 إسرائيليا، حتى مساء الثلاثاء.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبحسب تقرير الصحيفة: "في الجيش الإسرائيلي باتوا يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج كان له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".
وتقول مصادر في الجيش إن رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار "كان غير متناسب، وأنهما لم يتوقعا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة تطالب بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى".
وأكد التقرير "تعترف مصادر في الجيش بأن قرار عزل جنود الاحتياط تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا، ويعتقدون أن أزمة الاحتياط أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".
ويعتقد كبار المسؤولين العسكريين في الجيش أن "العواقب الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن هذه الأزمة يجب عرضها على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجلس السياسي الأمني المصغر (الكابينت) في أقرب وقت ممكن"، وفق التقرير.