حزب الله : إسقاط جسم طائر واستهداف تجمع لجنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم الجمعة الأول من مارس 2024، أنه أسقط "مُحلقة" (جسما طائرا) للجيش الإسرائيلي، واستهدف تجمعا لجنوده في عدد من المواقع الحدودية، بينما واصلت إسرائيل غاراتها على عدة بلدات جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيانين منفصلين، إن عناصره "استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة راميم وموقع البغدادي (شمال إسرائيل) بالأسلحة الصاروخية، وحققوا إصابات مباشرة".
وأضاف أن مقاتليه "أسقطوا عند الساعة 12: 00 من منتصف ليل الجمعة، مُحلّقة (جسما طائرا لم يحدده) لجيش العدو الإسرائيلي في وادي العزية (جنوب لبنان)".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، الجمعة، بأن الطيران الإسرائيلي "شن غارتين استهدفتا أطراف جبل بلاط لجهة شيحين ورامية، كما شن غارة على عيتا الشعب"، جنوب لبنان.
وأضافت أن "قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف بلدتي حولا والوزان، بقضاء مرجعيون (جنوب) فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف مروحين جنوب غرب لبنان".
وكان حزب الله نعى فجر اليوم، عبد الله حسن عسل "مظلوم" مواليد 1986 من بلدة دبعال، وعلي عبد الرحمن جمعة "دانيال" مواليد 2001 من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، قائلا إنهما "ارتقيا على طريق القدس ".
وبمقتل عسل وجمعة يرتفع إجمالي قتلى حزب الله منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 222 عنصرا.
وأسفرت المواجهات الحدودية مع الجيش الإسرائيلي أيضا إلى مقتل 11 عنصرا من حركة "أمل" و12 من "الجهاد الإسلامي"، و12 من " حماس "، بالإضافة إلى 45 مدنيا وجندي في الجيش اللبناني وعنصر في قوى الأمن الداخلي، فيما قُتل 6 مدنيين إسرائيليين و11 جنديا جراء المواجهات الحدودية، بحسب رصد مراسل الأناضول.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة ، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، بوتيرة يومية، قصفا متقطعا أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بحلول 26 يناير..عون يطالب إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم السبت، إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وفق المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار".
وبدوره وعند زيارته مقر قيادة يونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله إلى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان إن "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات يونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701".
تصريح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بعد لقائه الرئيس جوزاف عون في بعبدا
#OTVLebanon #OTVNews pic.twitter.com/jBL3kYgxvc
وأضاف، "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، بحلول 26 يناير (كانون الثاني). ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 في 2006، والذي نص على ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان، وحصره في يد القوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك إلى أن قوة يونيفيل "كشفت أكثر من 100 مخزن أسلحة لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
الوكالة الوطنية للإعلام - غوتيريش بعد لقائه الرئيس عون: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لتقديم كل أشكال الدعم للبنان https://t.co/5deZ9pt8dA
— National News Agency (@NNALeb) January 18, 2025ونبّه إلى أن "وجود مسلّحين وأصول وأسلحة لغير الحكومة اللبنانية أو ليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 ، ويقوّض استقرار لبنان".