آلام الرقبة والدوار.. ما مدى ترابطها والأسباب الكامنة وراءها؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تعد آلام الرقبة والدوار من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تحدث في بعض الأحيان بشكل متزامن، مما يثير تساؤلات حول ترابطها والأسباب الكامنة وراءها.
ولفهم العلاقة بين آلام الرقبة والدوار، والتعرف على الحالات التي تكون فيها الرعاية الطبية ضرورية، واستكشاف العلاجات المحتملة أمر بالغ الأهمية في إدارة هذه الحالة الصحية، بحسب تقرير نشره موقع “very well health”.
وتعود أسباب آلام الرقبة، لإجهاد العضلات أو الالتهاب أو ضغط الأعصاب أو مشاكل في الحبل الشوكي.
في الوقت نفسه، يمكن أن تنجم الدوخة عن عوامل مثل التعب، والصداع النصفي، والجفاف، وتأثيرات الأدوية، أو الاضطرابات في آليات التوازن داخل الأذن الداخلية أو الدماغ. كما أن الاضطرابات في أعصاب العمود الفقري العنقي المسؤولة عن الحفاظ على التوازن يمكن أن تساهم في الدوخة.
ويمثل الدوار العنقي حالة تتميز بتغيرات العضلات والعظام في الرقبة مما يؤدي إلى آلام ودوار.
في حين أن التعريف الدقيق للدوار المتزامن مع آلام الرقبة يفتقر إلى الاتساق، فإن الأسباب المحتملة قد تشمل قصور الشريان الفقري، وضيق العضلات، أو عدم انتظام الوضع.
وعلى الرغم من أن الدوار العنقي يمكن التحكم فيه، إلا أن بعض العلامات تتطلب تقييمًا طبيًا سريعًا، وتشمل عدم القدرة على الحفاظ على التوازن، أو تفاقم الأعراض المفاجئ، أو الارتباك، أو فقدان الوعي، أو النوبات، أو الضعف، أو تغيرات الرؤية، أو الغثيان والقيء الشديد. ويمكن أن تشير هذه الأعراض إلى حالات كامنة مثل السكتة الدماغية أو ورم الدماغ أو العدوى أو تشوهات العمود الفقري.
وتشمل الأساليب التشخيصية اختبارات مختلفة مصممة خصيصًا لأعراض المريض وتاريخه وفحصه البدني، تشمل الأشعة السينية، أو الأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو اختبارات الدم، أو تخطيط كهربية العضل. وفي حالات الطوارئ، تعتبر العناية الطبية الفورية أمرًا بالغ الأهمية، وقد تتضمن تثبيت الرقبة أو تصوير الدماغ أو اختبارات الدم للتأكد من السبب وتوجيه العلاج.
وبالنسبة للحالات الخفيفة، يمكن أن توفر بعض التدخلات المنزلية الراحة، بما في ذلك التعديلات المريحة، والوعي بوضعية الجسم، والتمدد المنتظم، والتمارين الموصوفة. كما قد تخفف الكمادات الباردة أو الساخنة من الانزعاج، لكن استشارة مقدم الرعاية الصحية أمر ضروري قبل البدء في أي نظام رعاية ذاتية.
وغالبًا ما تتطلب آلام الرقبة المزمنة والدوار المرتبط بها اتباع نهج متعدد الأوجه، يتضمن العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية والأدوية.
كما يمكن وصف الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، أو مرخيات العضلات، أو علاجات آلام الأعصاب لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آلام الرقبة الدوار صجة طب آلام الرقبة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حالة وحيدة تستلزم زيارة الطبيب عند الإصابة بنزلات البرد.. راقب 3 أعراض
تزايد عدد المصابين بنزلات البرد في الوقت الحالي بالتزامن مع فصل الخريف، أمرا معتادا كل عام، إلا أن هناك حالة وحيدة تستدعى القلق، ولا يمكن تجاهلها مطلقًا، وتستوجب زيارة الطبيب فورًا، لأنها قد تؤثر بشكل سلبي على صحتك.
حالة خطيرة لنزلات البردتختلف شدة نزلات البرد من شخص لآخر، إذ يبدأ الأمر عادة بالزكام والعطس، وعدد من الأعراض الأخرى الشائعة، لكن يجب الإنتباه جيدًا حال تفاقمها وتدهورها، خاصة إذ لاحظ المصاب ظهور بعض العلامات عليه، وهي: ضيق التنفس والكحة وارتفاع درجة الحرارة بصورة مستمرة وثباتها، عند هذا القدر دون أي انخفاض ملحوظ، وفقًا لما أوضحه الدكتور حسني سلامة أستاذ المناعة والجهاز الهضمي.
وأضاف «سلامة» في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك مرحلة أكثر خطورة، وتتمثل في استمرار الأعراض السابقة لمدة 7 أيام، وربما تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، الذي قد يؤدي بدوره في بعض الأحيان إلى الإصابة بالتسمم الدموي، ولا يقتصر الأمر على هذا الحد فحسب، بل قد يصل إلى الوفاة.
مراحل دور البردذكر موقع «goodrx» مراحل دور البرد، التي تبدأ بمرحلة «الحضانة» ويستغرق ظهور الأعراض فيها من يوم إلى 3 أيام، المرحلة الثانية التي تصل الأعراض فيها إلى ذروتها بعد هذه المدة، إذ تظهر عدة أعراض على الشخص، ِِِِِِِِِِمنها:
التهاب الحلق انسداد الأنف سيلان الأنف السعال عدم الراحة العطس الحمى الصداع الإفرازات المائية الشفافة من الأنف آلام الجسموفي المرحلة الثالثة، تبدأ الأعراض في التلاشي تدريجيًا، وربما يتحول المخاط الموجود في أنفك إلى اللون الأبيض أو الأخضر أو الأصفر، فهذا أمر طبيعي يدل على قرب الشفاء، ولا يعني أنك بحاجة إلى مضاد حيوي كما يعتقد البعض.