الخارجية الفلسطينية: الحكومة الإسرائيلية لا تقيم أي وزن للمجتمع الدولي وقراراته
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية لا تقيم أي وزن للمجتمع الدولي وقراراته، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضحت، أن إقامة بؤرة استيطانية جديدة في اللبن الشرقية استخفاف بأي جهود مبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي وحل الصراع.
. ونسعى لوقف إطلاق النار الحوار الوطني: رأس الحكمة مشروع من العيار الثقيل.. وتوقيته مهم احتجاجات أهالي الرهائن الإسرائيليين
نظمت عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس" اليوم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب وأغلق المشاركون فيها الطريق المودي إلى السفارة، تزامنا مع مسيرة أخرى من حدود غزة للقدس.
وقال الأهالي في بيانهم إن هذه الوقفة هي "تعبير عن الدعم لـ(الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الأمريكية".
وجاء في البيان الذي نشروه أن "الإدارة الأمريكية ملتزمة بقضية المختطفين أكثر من الحكومة الإسرائيلية، ولذلك فإن أهالي المختطفين وناشطين آخرين سيطالبون الشخص المسؤول بالضغط لإنقاذ المختطفين من أسر حماس والحكومة المتطرفة".
وأضاف البيان: "ندرك أن الطريق لإعادة المختطفين في صفقة مسؤولة تعيد الأمن إلى البلاد والمنطقة برمتها، هو من خلال الحكومة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس بايدن.. لقد وقفت حكومة الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل منذ اللحظة الأولى، وهي قادرة حتى الآن على الحرص على التوصل إلى اتفاق بين الأطراف وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم".
ولفت إلى أن "هذه أيام حرجة، الاتفاق مطروح على الطاولة، شهر رمضان على الأبواب ويجب استغلال كل ساعة للتوصل إلى حل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية القاهرة الإخبارية العدوان الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين بايدن
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: يجب على إسرائيل أن تتعهد بالبقاء في شمال غزة إلى الأبد
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش يوم الاثنين إن إسرائيل يجب أن تعيد احتلال شمال قطاع غزة، وتهدد بالبقاء هناك إلى أجل غير مسمى، من أجل الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن في أسرها.
جاءت تعليقات الوزير اليميني المتطرف وسط هجوم إسرائيلي مكثف في شمال غزة على مدى الشهر الماضي والذي شهد نزوح عشرات الآلاف من سكان غزة، حيث هاجمت القوات حماس.
كما جاءت في أعقاب تحذيرات شديدة اللهجة من أن الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، بعد حوالي 13 شهرًا من أسرهم، قد لا يبقون على قيد الحياة شتاءً آخر، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال سموتريتش للصحفيين في الكنيست، قبل الاجتماع الأسبوعي لحزبه الصهيونية الدينية: "من أجل إعادة الرهائن، نحتاج إلى احتلال شمال قطاع غزة بالكامل، وإبلاغ حماس بشكل لا لبس فيه أنه إذا لم يتم إعادة الرهائن إلى ديارهم سالمين، فسوف نطبق السيادة الإسرائيلية هناك ونبقى إلى الأبد، وستخسر غزة ثلث أراضيها". وأكد أن التهديد من شأنه أن يعطي حماس الدافع لإبقاء الرهائن على قيد الحياة.
وقال سموتريتش: "مع حماس، لن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، لأن هذا يعني الاستسلام والهزيمة"، مضيفا أن إسرائيل يجب أن "تستمر حتى القضاء على حماس، حتى تقبل شروط الاستسلام".
وذكرت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يوم الاثنين إن "الشيء الوحيد الذي تريده حماس هو صفقة تنهي الحرب، وأن يغادر جيش الاحتلال الإسرائيلي القطاع، من أجل العودة إلى السلطة".
وأضاف أنه "ليس مستعدًا للسماح بذلك تحت أي ظرف من الظروف".
جاء الموقف المتشدد على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن غالبية كبيرة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة الرهائن، حتى على حساب إنهاء الحرب.
في استطلاع للرأي أجرته القناة 12 ونشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال 69 في المائة من المستجيبين إن إعادة الرهائن أكثر أهمية من الاستمرار في القتال.
في تصريحاته يوم الاثنين، قال سموتريتش إنه "مع فصل الجبهات بين حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، وحرية العمل والدعم الذي سنحصل عليه، من إدارة ترامب، سيكون من الممكن هزيمة حماس وإعادة رهائننا إلى ديارهم سالمين.