سوهاج .. انتهاء حياة عشريني أثناء التنقيب عن الآثار وضبط شركاء الجريمة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انتهت حياة عامل في منتصف العشرينات من العُمر؛ إثر إصابته بحالة اختناق، أثناء حفره بصحبة شخصين آخرين؛ من أجل البحث والتنقيب عن الآثار داخل منزل أحدهم دائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها ورود بلاغًا من الأهالي يفيد بانتهاء حياة شاب عشريني انهارت عليه حفرة داخل منزل دائرة القسم.
بالإنتقال والفحص تبين مصرع شاب عشريني انهارت عليه حفره، أثناء محاولته بصحبة شخصين اخرين، بمتابعة أعمال الحفر؛ بحثًا وتنقيبًا عن الآثار، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم ضبط الشخصين الآخرين حتى الانتهاء من التحقيقات بالقضية.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سوهاج العام، تحت تصرف النيابة العامة، حتى بيان سبب الوفاة بتقرير الطب الشرعي، كما حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج التنقيب عن الاثار اختناق
إقرأ أيضاً:
لواء متقاعد في تركيا يُحكم عليه بالسجن 11 عامًا.. تفاصيل القضية!
تركيا الآن
حكمت محكمة تركية بالسجن 11 عامًا و6 أشهر على اللواء المتقاعد بلال تشوكاي، بسبب إدانته بتهريب مهاجرين غير شرعيين من سوريا إلى تركيا باستخدام سيارته الرسمية أثناء خدمته.
تم اعتقال تشوكاي في 28 يونيو 2024 في منطقة أقجة قلعة بولاية شانلي أورفا، بعد اتهامه باستغلال منصبه لتنفيذ عمليات تهريب بشر مقابل المال.
وأثارت القضية جدلًا واسعًا في الرأي العام التركي، حيث ثبتت التحقيقات تورطه بأدلة قوية.
تفاصيل القضية تكشف أنه أثناء قيادته للواء المشاة الميكانيكي الـ16 في ديار بكر، قام بتنسيق عمليات تهريب بالمقابل المالي.
كما قادت التحقيقات إلى اعتقال اثنين من ضباط الصف المرتبطين به، واحد منهم كان بحوزته 600 ألف دولار.
بعد عرض تشوكاي على المجلس التأديبي الأعلى، تم تسريحه من الجيش وسحب رتبته العسكرية.
كما ألغيت عقود الضباط المشاركين في القضية، وكُشف عن استثمار الأموال المكتسبة بشكل غير قانوني في مشاريع تجارية، بما في ذلك نوادي ليلية وصالات سيارات.
يمثل هذا الحكم دلالة قوية على التزام السلطات التركية بملاحقة ومعاقبة المتورطين في قضايا تهريب البشر، بغض النظر عن مناصبهم.