تكثيف عدد الأفراد والورديات في أعمال النظافة بالخصوص وشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قام عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، اليوم الجمعة، بجولة تفقدية بمدينتي الخصوص وإحياء شرق وغرب شبرا الخيمة، لمتابعة أعمال النظافة والتأكد من تطبيق منظومة النظافة الجديدة بالمدن.
شملت الجولة المرور بمدينة الخصوص بمحور الخصوص الجديد،، والشارع الجديد، ومحور الفريق العصار.
كما شملت الجولة المرور بشارع 135، وشارع 15 مايو، وشارع أحمد عرابي بحي غرب شبرا الخيمة.
وخلال الجولة، تفقد المحافظ محور مدينة الخصوص، موجهاً باستمرار أعمال الكنس ورفع الاتربه من الجانبين ، والاهتمام بصيانة المعدات ، وتفعيل الورديات المسائية لضبط أي سيارة تلقي بالقمامة بشوارع المدينة.
كما وجه بضرورة تكثيف عدد العمالة والورديات على مدار اليوم، وتفعيل الجمع السكني من أمام المنازل، وتوفير أدوات ومستلزمات النظافة للعمال مع توفير وسائل السلامة والصحة المهنية حرصاً على سلامتهم، ومنع أي تراكمات بالجزر الوسطى، والاهتمام بتشجير الشوارع، والتنسيق مع المرور للعمل على السيولة المرورية للسيارات ومنع الإشغالات على الأرصفة الجانبية.
وأكد الهجان على أهمية الحفاظ على نظافة المدن، وأن ذلك مسؤولية الجميع، مشيراً إلى أن المحافظة تسعى جاهدة لحل مشكلة القمامة بمدن المحافظة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ، كما وجه برفع الباعه الجائلين من علي محور الخصوص لعدم أحداث عرقله في السير.
واستكمل المحافظ الجوله بتفقد محور الفريق العصار وشارع ١٣٥ بحي شرق شبرا الخيمة لمتابعه سير أعمال النظافة مناشدا المواطنين بضرورة التعاون مع الشركة الجديدة والالتزام بمواعيد إخراج القمامة، وعدم إلقاءها في الشوارع، للحفاظ على نظافة المدن وتحسين البيئة.
وفي سياقٍ مُتصل تابع أعمال النظافة بشارع أحمد عرابي بحي غرب شبرا الخيمة وجه "محافظ القليوبية الإهتمام بالإشراف ومتابعة اعمال النظافة وتوجيه المنظومة بإستمرار وتحسين النظافة العامة وعدم تواجد أي تراكمات للقمامة داخل المُدن والأحياء.
كما شدد علي شن حملة ضد التكاتك والسيارات التي تسير عكس اتجاه والتنسيق مع ادارة المرور لضبط أي توك توك يسير في الطرق الرئيسية أو علي الطريق الدائري إضافة أيضا إلى شن حملة أخري لرفع السيارات المكهنة في وسط الشوارع الرئيسية ورفعها فورا لتسببها في عرقلة الحركة المرورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الخصوص السيولة المرورية النظافة العامة حي شرق شبرا الخيمة شارع احمد عرابي أعمال النظافة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
أهمية وتأثير الأسماء في تشكيل الهوية
في نسيج الوجود الإنساني، ليست الأسماء مجرد علامات، بل خيوطٌ محوريةٌ تنسج حياتنا، تُشكّل هوياتنا وتفاعلاتنا، منذ لحظة اختيار اسمٍ ما أو منحه، ينطلق في رحلةٍ مهمةٍ لاكتشاف الذات والتواصل المجتمعي، وفي مختلف الثقافات، تُختار الأسماء بعنايةٍ فائقة، مُجسّدةً قيمًا عزيزة، وتطلعاتٍ، ولحظاتٍ تاريخيةٍ بارزةٍ تُعتبر ذات أهميةٍ للعائلات والمجتمعات، ويُعتقد أن بعض الأسماء تحمل معانٍ مُبشّرة، وتُضفي على حاملها صفاتٍ أساسيةً لرحلة حياةٍ ناجحة، وتعمل بعض هذه الأسماء بمثابة تكريم للأسلاف، مما يؤدي إلى بناء روابط عميقة الجذور مع التراث، والتي تغذي الشعور بالانتماء والفخر، تتجاوز الأسماء معانيها الحرفية، فهي بمثابة مؤشرات على المكانة الاجتماعية، والنسب العرقي، والانتماء الديني، فهي تؤثر بشكل خفي على التصورات والفرص، وتحدد كيفية تعامل الأفراد مع الهياكل المجتمعية، تأمل تأثير اسم العائلة في البيئات المهنية، أو الافتراضات التي تثيرها الانتماءات العرقية المتصورة لاسم معين، فهذه الارتباطات تُشكل الانطباعات الأولية وديناميكيات العلاقات الشخصية، ممّا يؤثر بشكل عميق على مسارات الحياة، من الناحية النفسية، للأسماء دورٌ حاسمٌ في تشكيل مفهوم الذات والسرد الشخصي، فمنذ الطفولة، يتماهى الأفراد مع أسمائهم، معتبرينها جوانب أساسية لهوياتهم المتطورة، وتصبح الأسماء أدواتٍ للتعبير عن الذات والاستقلالية، وتتكيف مع نضج الأفراد، وتأكيدهم على تفردهم في السياقات العائلية والاجتماعية والثقافية، وقد يجرب المراهقون، على وجه الخصوص، تنويعاتٍ أو تعديلاتٍ على أسمائهم أثناء استكشافهم جوانب مختلفة من هوياتهم الناشئة، علاوة على ذلك، قد تحمل الأسماء إرثًا تاريخيًا، أو توقعات مجتمعية، قد يختار الأفراد تبنيها أو تحديها، إن اختيار تغيير الاسم قد يكون إعلانًا تحوليًا، يعكس رغبةً في التوافق الأصيل مع الهوية الجنسية، أو الجذور الثقافية، أو القناعات الشخصية، يؤكد هذا التغيير في الأسماء على سلاسة وتعقيد اكتشاف الذات، ممّا يتيح للأفراد مسارًا لتأكيد استقلاليتهم في سردياتهم الخاصة، في الأدب والفن، غالبًا ما تُمثّل الأسماء رموزًا مؤثرة، تحمل في طياتها معانٍ تتجاوز حدودها الحرفية، يستخدم الكُتّاب والفنانون الأسماء للتعمق في مواضيع الهوية والتراث والانتماء، ممّا يدفع الجمهور إلى التأمل في الآثار العميقة للتسميات على مصائر الشخصيات ومساراتهم الشخصية، للأسماء أهمية بالغة في المجالين القانوني والسياسي، فهي تُعدّ بمثابة مُعرّفات حيوية لإثبات المواطنة، والحصول على الحقوق والخدمات، والحفاظ على التراث الثقافي، ويُعدّ الاعتراف بأسماء الأفراد وإثباتها في الوثائق الرسمية خطواتٍ حاسمة نحو تأكيد هوياتهم وتعزيز الشمولية في المجتمعات المتنوعة، ولكن قد لا يكون تأثير الأسماء دائمًا إيجابيًا أو مُمَكِّنًا، ففي بعض الحالات، قد يواجه الأفراد التهميش أو التحيّز بسبب سوء نطق أسمائهم، أو تحريفها، أو محوها عمدًا، وتُسلّط هذه التجارب الضوء على ديناميكيات القوة الكامنة في أعراف التسمية، وتُؤكّد على أهمية استخدام اللغة باحترام وشمولية لتكريم الهويات المتنوعة والتأكيد عليها، في نهاية المطاف، تُبرز أهمية الأسماء في تكوين الهوية دورها كجسور بين الشخصي والجماعي، فهي تُجسّد الذكريات، وتدعم التقاليد، وتُسهّل الاعتراف الاجتماعي، وسواءً كانت موروثة أو مختارة أو مُستعادة، تُشكّل الأسماء سرديات الانتماء، وتؤثر على كيفية تعامل الأفراد مع علاقاتهم مع أنفسهم ومع الآخرين، يتطلب فهم المغزى العميق للأسماء إدراك التفاعل المعقد بين الهوية الشخصية والتراث الثقافي والتوقعات المجتمعية، المتداخلة في نسيج الأسماء، وبتقدير الأدوار المتعددة الجوانب التي تلعبها الأسماء في تشكيل الهويات الفردية والجماعية، نُعمّق فهمنا للطرق المتنوعة التي يبني بها الأفراد المعنى ويشقون طريقهم في عالم معقد ومترابط.
NevenAbbass@