قنبلة تجبر رئيس زيمبابوي على إلغاء رحلته إلى شلالات فيكتوريا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال مسؤول، إن انفجارا من قنبلة أغلق مطار شلالات فيكتوريا في زيمبابوي، مما أجبر رئيس البلاد على إلغاء خطاب كان مقررا في مؤتمر حول الطاقة المتجددة.
وكان من المقرر أن يلقي رئيس زيمبابوي إدسون منانجاجوا كلمة أمام المؤتمر في الصباح، لكنه "اضطر إلى تعليق رحلته للسماح بإجراء تحقيقات جارية بالفعل"، بحسب المتحدث باسم الرئاسة جورج تشارامبا.
ولم تستطع السلطات تأكيد تقارير وسائل الإعلام المحلية بأن طائرة الرئيس انعطفت أثناء سفرها إلى المؤتمر.
وقال تشارامبا إن شركة طيران فاست جيت أبلغت سلطات المطار برسالة بريد إلكتروني أرسلها "جون دو" يدعي وجود "تهديد موثوق بوجود قنبلة سلاح ناري" يستهدف مطارات زيمبابوي.
وقال تشارامبا إن الأنظمة الأمنية "الآن في حالة تأهب قصوى" ، وحث الناس على توخي الهدوء أثناء سير التحقيقات.
وأضاف"في حين أن بلدنا ينعم بالسلام وجميع موانئنا مؤمنة بشكل جيد، فإن مثل هذه التحذيرات بشأن الهجمات الإرهابية المحتملة تؤخذ على محمل الجد".
وأشارت هيئة الطيران المدني في زيمبابوي، إلي إن الحادث أجبر بعض الرحلات على تحويل مسار الهبوط أو تأخيره، ومن المرجح أن يؤدي المزيد من الاضطرابات إلى "السماح بالمراقبة المستمرة للبيئة".
في حين أن مثل هذه الحوادث غير عادية في دول الجنوب الأفريقي ، فإن انفجار عام 2018 في بولاوايو ، ثاني أكبر مدينة في زيمبابوي ، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة حوالي 50 آخرين خلال تجمع انتخابي قبل الانتخابات الرئاسية في ذلك العام.
ولم يصب منانجاجوا، الذي قال إن الانفجار وقع على بعد "بوصات" منه، بأذى. لكن اثنين من نواب الرئيس ومسؤولين كبار آخرين كانوا من بين الجرحى ، وتوفي اثنان من مساعدي الأمن في وقت لاحق متأثرين بجراحهم، وأفرج عن رجلين اعتقلا بعد الانفجار في وقت لاحق لعدم كفاية الأدلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لفهم قوة زلزال ميانمار فإنه أطلق طاقة تعادل 334 قنبلة ذرية.. جيولوجية توضح لـCNN وتحذر من القادم
(CNN)-- قالت العالمة الجيولوجية، جيس فينيكس لشبكة CNNإن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة في ميانمار، الجمعة، أطلق طاقة تعادل 334 انفجار قنبلة ذرية، محذرة من أن الهزات الارتدادية ستستمر على الأرجح في هز المنطقة.
كما حذّرت من أن الهزات الارتدادية قد تستمر لبضعة أشهر مع استمرار اصطدام الصفيحة التكتونية الهندية بالصفيحة الأوراسية أسفل ميانمار.
وأضافت فينيكس أن الدمار في ميانمار سيتفاقم بسبب الحرب الأهلية في البلاد، قائلة: "ما كان ليكون وضعًا صعبًا في العادة، أصبح شبه مستحيل".
وتعاني ميانمار من آثار حرب أهلية دامت أربع سنوات، اندلعت شرارتها إثر انقلاب عسكري دموي ومدمر اقتصاديًا، شهد معارك بين قوات المجلس العسكري وجماعات متمردة في جميع أنحاء البلاد.
وشكّل هذا الصراع، إلى جانب انقطاع الاتصالات، عائقًا أمام فهم العالم الخارجي للآثار الحقيقية التي خلّفها الزلزال حتى الآن.
ولقي ما لا يقل عن ألف شخص حتفهم في ميانمار، وفقًا للسلطات المحلية. وتقدر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن عدد القتلى قد يتجاوز 10 آلاف، وفقًا لتوقعاتها الأولية.