القليوبية: افتتاح مسجدين جديدين بشبين القناطر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، افتتاح مسجدين جديدين اليوم، استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
المسجد الأول هو مسجد عزبة إسماعيل بقرية ميت كنانة بعزبة إسماعيل، وبلغت مساحته 200 متر ومكون من دورين، بتكلفة إجمالية 2 مليون جنيه.المسجد الثاني وهو المسجد الكبير بقرية المريج بشبين القناطر، وتبلغ مساحته 600 متر بتكلفة إجمالية بلغت 7 ملايين جنيه وذلك بعد إعادة إحلاله وتجديده بالكامل.و أثناء الافتتاحات ألقى وكيل وزارة الأوقاف خطبة الجمعة التي تناولت موضوع الاستعداد لرمضان بالتكافل ودروس العلم وتلاوة القرآن.
مشيرا إلى أن أهم صورة من صور الامتثال والانضباط السلوكي خلال الشهر الكريم هي روح التكافل والتعاون وقضاء الحوائج والمصالح للناس فيما بينهم.
كما أكد أن الأولوية في الدولة المصرية هي الصحة والتعليم، وهذا هو المنطق السليم، موضحا أن الشهر الكريم هو شهر القرآن ومدارسه العلم وهو فرصة عظيمة لمصاحبة القرآن ومعايشة معانيه والسباحة في محيط أنواره والاقتباس من آدابه وتوجيهاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية شهر رمضان وزارة الأوقاف شهر رمضان المبارك خطبة الجمعة افتتاح مسجد استقبال شهر رمضان وكيل وزارة الأوقاف شبين القناطر الشهر الكريم
إقرأ أيضاً:
الشيخ حماد القباج في ذمة الله
توفي، اليوم الأحد، الشيخ حماد القباج عن عمر يناهز 48 عامًا، وهو واحد من أبرز رموز السلفية الوطنية في المغرب وأحد أعلام العلم والدعوة في المملكة.
وقد نعت الصفحة الرسمية للشيخ على موقع “فيسبوك” هذا المصاب الجلل، مؤكدةً أن “الشيخ حماد القباج رحل إلى جوار ربه اليوم، وترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا. كان رحمه الله من أهل العلم والدعوة، ساعيًا للخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته”.
الشيخ حماد القباج، الذي وُلد بمدينة مراكش عام 1977، بدأ مسيرته في حفظ القرآن الكريم على يد أحد مؤسسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في مراكش، ليكمل حفظه وتجويده بعد ذلك برواية ورش.
على الرغم من تعرضه لحادث سير في مرحلة مبكرة من حياته، مما جعله مقعدًا، إلا أنه واصل طلب العلم، ودرس السيرة النبوية، والعلوم الشرعية، والتاريخ الإسلامي.
عرف الشيخ القباج بتفانيه في نشر العلم الشرعي، وكان من أبرز الشخصيات السلفية في مراكش، حيث اقترن اسمه بدار القرآن في المدينة الحمراء، التي كان لها دور كبير في تربية الأجيال على قيم العلم والدعوة.
كما كان الراحل قد حفظ العديد من المتون العلمية مثل “الأصول الثلاثة”، “الطحاوية في العقيدة”، “الجمزورية”، “الجزرية في التجويد”، و”الآجرومية في النحو”، ليصبح بذلك مرجعية علمية لعدد كبير من الطلاب والمحبين.