المسلة:
2025-04-28@16:34:06 GMT

إيران تسعى الى انجاح انتخاباتها في شرق أوسط ملتهب

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

إيران تسعى الى انجاح انتخاباتها في شرق أوسط ملتهب

1 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  توافد الناخبون الإيرانيون على مراكز الاقتراع يوم الجمعة لانتخاب برلمان جديد فيما ينظر إليه على أنه اختبار لشعبية المؤسسة الدينية في وقت تتصاعد فيه أزمات امنية في الشرق الاوسط وسياسية داخلية في ايران

وكان قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي، الذي وصف التصويت بأنه واجب ديني، أول من أدلى بصوته في إيران.

وقال للتلفزيون الرسمي “ادلوا بأصواتكم في أسرع وقت ممكن… اليوم عيون أصدقاء إيران ومن يتمنون لها السوء على نتائج (الانتخابات). أسعدوا الأصدقاء وخيبوا آمال الأعداء”.

وتمثل الانتخابات أول مقياس رسمي للرأي العام بعد احتجاجات مناهضة للحكومة في 2022 و2023 .

وتشير استطلاعات الرأي الرسمية إلى أن نحو 41 بالمئة فقط ممن يحق لهم التصويت سيدلون بأصواتهم. وكانت الانتخابات البرلمانية لعام 2020 شهدت تراجعا غير مسبوق للإقبال إذ بلغ 42.5 بالمئة. ووصل الإقبال في الانتخابات البرلمانية لعام 2016 لنحو 62 بالمئة.

وبث التلفزيون الرسمي، الذي صور مزاجا حماسيا عاما بتغطية حية من جميع أنحاء إيران تتخللها الأغاني الوطنية، لقطات لأشخاص يتحدون الثلوج للتصويت في بعض البلدات والقرى.

وقال العديد من الأشخاص للتلفزيون الرسمي إنهم يصوتون “تاييدا للمرشد الأعلى”.

وقالت وزارة الداخلية إن 15200 مرشح يتنافسون على مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا. وربما تبدأ النتائج الأولية في الظهور يوم السبت.

وليس للبرلمان الذي يهيمن عليه متشددون سياسيون داخل الجمهورية الإسلامية على مدى أكثر من عقدين تأثير يذكر على السياسة الخارجية أو البرنامج النووي الذي تقول إيران إنه سلمي لكن الغرب يقول إنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية، وهي قضايا يحددها المرشد الاعلى.

ومع غياب أصحاب الثقل من المعتدلين والمحافظين عن السباق ووصف الإصلاحيين له بأنه “انتخابات غير حرة وغير نزيهة”، ستدور المنافسة بين المتشددين والمحافظين الذين يدينون بالولاء للمُثل الثورية الإسلامية في إيران.

وتأتي الانتخابات في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، حيث تخوض إسرائيل حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومة من طهران في غزة، وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية سفنا في البحر الأحمر بينما تهاجم جماعات أخرى مدعومة من إيران أهدافا إسرائيلية وأمريكية في المنطقة.

وتتزامن الانتخابات البرلمانية مع اختيار مجلس الخبراء المؤلف من 88 مقعدا، وهو مجلس يعين الزعيم الأعلى وسيتولى مهمة اختيار خليفة خامنئي البالغ من العمر 84 عاما.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على نتنياهو: أي مغامرة سيقابل بردّ ساحق

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين، أن “أي مغامرة أو تصرف خاطئ” ضد إيران سيقابل برد “ساحق”، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ “إملاء” السياسة الأميركية في المحادثات النووية.

وأضاف بقائي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، أن إيران منفتحة على أن تلعب كل من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي أدوارا فعالة في التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.

وكما شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق حول التفاصيل في المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن إلا إذا كانت هذه التفاصيل تتماشى مع الإطار العام الذي تراه إيران مناسبا.

وفي تطور جديد، قال بقائي إن فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى إيران لإجراء محادثات مع السلطات الإيرانية.

ويأتي هذا بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أشار إلى أن الوكالة قد تنضم على الأرجح إلى الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.

وأمس الأحد، دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي.

وقال نتنياهو في تصريحات بمؤتمر لرابطة الأخبار اليهودية إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخطاب الطائفي يتسلّل الى الانتخابات
  • الحكيم: الانتخابات تنقل العراق إلى الاستقرار المستدام
  • إيران ترد على نتنياهو: أي مغامرة سيقابل بردّ ساحق
  • الكنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
  • بين الانشطار والوحدة: الإطار يرسم خريطة 2025
  • وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن صادق تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس في جنوب إيران
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • بدء الجولة الثالثة من محادثات إيران والولايات المتحدة
  • استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل