قال زعيم حزب «شاس» عضو الكنيست أريه درعي، إن قانون التجنيد المطروح في الوقت الحالي لتجنيد «الحريديم» (جماعة يهودية متدينة تهتم بدراسة التوراة) من شأنه أن يتسبب في تغير سياسي، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

شاس: من الصعب تمرير قانون تجنيد الحريديم

وأكد درعي، أن الوضع صعب، فيما يخص القانون، سواء من الناحية السياسية أو العامة، سيكون من الصعب جدًا تمرير قانون تجنيد الحريديم الآن، بالإضافة إلى ذلك من الناحية الحكومية، الوضع ليس بسيطًا.

وقال مسؤول بارز في حزب «يهودية التوراة» إن الأحزاب الحريدية مستعدة للتجمع حول اقتراح قانون تجنيد الحريديم بشرط الحفاظ على مبدأ واحد هو «أن أي شخص يرغب في دراسة التورة يمكنه فعل ذلك، ونحن مستعدون للتفاوض بشأن العقوبات وأهداف التجنيد، ولكن ليس على مبدأ دراسة التورة».

جانتس: من الأفضل التوصل إلى اقتراح قانون متفق عليه من خلال الحوار

وأفاد الوزير الإسرائيلي بيني جانتس ووزير الأمن يوآف جالانت، بأنه من الأفضل التوصل إلى اقتراح قانون متفق عليه من خلال الحوار وليس بشكل منحصر، مؤكدين حساسية القانون تجاه الجمهور الحريدي، وقالا إنه يجب التوصل إلى اتفاقات في إطار التعاون.

وقال وزير الأمن يوآف جالانت، الأربعاء الماضي، على خلفية الخلافات في قضية قانون التجنيد والاستئنافات المقدمة ضده إلى المحكمة العليا، بأنه لن يقدم قانونًا ينظم تجنيد الحريديم إلى جيش الدفاع الإسرائيلي بدون موافقة جميع أحزاب حكومة الطوارئ: «إذ أثبتت الحرب أن الجميع ملزمون بالانخراط تحت الشجرة، جميع شرائح الشعب».

جالانت: لن نقدم القانون دون موافقة جميع أحزاب الحكومة

تأتي تصريحات وزير الأمن جالانت في سياق محاولات حل هذه القضية المعقدة والتوصل إلى تسوية سياسية، ومع ذلك، فإن تهديد جالانت بعدم تقديم قانون ينظم تجنيد الحريديم دون موافقة جميع أحزاب الحكومة يزيد من التوترات السياسية، وقد يؤدي إلى تأجيل الجهود الرامية لحل الأزمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تجنيد الحريديم الحريديم جالانت بيني غانتس الاحتلال جيش الاحتلال قانون تجنید

إقرأ أيضاً:

المسئولية العامة والمسئولية الطبية

لم تمر ليلة رأس العام إلا وقد وجدت مسئولًا فى الأمن يبحث عنى ليخبرنى أن أحد أعضاء النادى يريد رقم تليفونى ليشكرنى عما وفقنا الله أن نساعده عندما أُغمى عليه بالنادى، وفى النادى أيضًا فى نفس الليلة حدث لأحد الأعضاء أزمة قلبية ووفقنا الله أيضًا أنا وبعض الزملاء الأطباء فى إسعافه والخروج به من الزحمة دون أضرار حتى وصل إلى المستشفى.

والأمثلة هنا ليست شخصية بل تعبّر عن مهنة ليس لها مقارنة مع المهن الأخرى، بل على الطبيب يوم الفرح أو الحزن ويوم السفر أو الراحة التأهب لأى طارئ من أى شخص ولو كان عدوًا له فالعداوة تسقط وقت الأزمات وإنقاذك لمريض يمثل فرحًا وسرورًا كبيرًا عند الطبيب لا يشعر به الا من انتمى إلى هذه المهنة السامية.

والآن يستعجل الأطباء استصدار أى تشريع يصدر يُنصف الطب ويحمى الطبيب بل يحمى الأطباء كما يحمى المرضى، فكرامة الطب من كرامة الأطباء ومن الأولى أن تحمى الطبيب أولًا فكل المرضى يستطيعون قبل إصدار أى قانون جديد النيل من الأطباء وتجريحهم والافتراء عليهم دون أى محاسبة فما بالك بعد القانون وعند الحديث عن القواعد الطبية سيكون الأطباء أشد فرحًا بمن يشرح لهم القواعد التى يلتزمون بها فى العمل وخاصة الطوارئ والعمليات وسيكون الأطباء أشد فرحًا أيضًا بمن يشرح لهم الفرق بين المضاعفات والخطأ الطبى والمسئولية الطبية ولابد أن يشرحوا لنا ماذا نفعل فى الأشياء التى لم يتعرض لها القانون كما يحدث فى الأماكن العامة وخاصة المطارات لبعض المرضى.

ونريد أن نعرف معنى «الخطورة فى القانون» وماذا عند حوادث الطرق ماذا سنفعل فيها؟ وإن كنا نحن على صواب فمتى سيتم شكر الطبيب؟ فدائمًا نجد القضايا ترفع من المرضى ضد الطبيب فهل نجد يومًا طبيبا يرفع قضية على مريض لإهماله فى نفسه؟ أو أن المريض نفسه هو السبب فى مضاعفاته ولابد أن نعرف جيدًا ويوضح ذلك القانون أين خطأ الطبيب فى المضاعفات؟ فهل لو سبق الموت قبل مضاعفات نتوقعها فهل نرفع قضية على الموت؟ وعن نفسى مقتنع أنه لن يصدر قانون أبدًا يحبس الطبيب لمزاولته مهنته حسب الأعراف الطبية ولكننا نريد قانونًا يحترم مهنتنا ويفهم ما نتعرض له يوميًا من ضغوطات تُؤثر علينا صحيًا.

هل يتم تشريع فى القانون بجواز استفسار النيابة تليفونيًا من الطبيب وأن تكون المكالمة مسجلة، أو بجواب مسجل يرد فيه الطبيب وهل تستطيع النيابة استشارة الأطباء فى الشكاوى هل هى كيدية أو غير ذلك؟ وبطبيعة الحال هناك آلاف الأسئلة فى هذا الموضوع وقلنا من قبل ونقول دائمًا إننا قُدنا العالم طبّيًا من قبل ومدارس الطب قد أنشئت فى بلادنا ونحن مؤهلون لقيادة العالم العربى فى الطب ومازال الطبيب المصرى «سلعة» مطلوبة فى الخليج وفى بلدان العالم فلماذا تضع السعودية والإمارات والأردن قانونًا للمسئولية الطبية يحمى الأطباء ونحن هنا نحبسهم؟!

ويقول العارفون بالطب: سيظل الأطباء رغم هذا القانون يعملون لا يكلون ولا يشتكون؛ فرضاء الله يريدون، وفى طرقات المستشفيات ينامون، وعن النوم ساهرون، وفى العمليات مرابطون، فلا تفضحوا ولا تنكّلوا بمن هم فى الخير يسعون أفلا تعقلون!.

 

استشارى القلب معهد القلب

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • آلاف المتظاهرين في إسرائيل.. تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو
  • أسيرة إسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: «نحن في كابوس مرعب.. وحياتنا ليست مهمة لكم»
  • المسئولية العامة والمسئولية الطبية
  • الصحافة الإسرائيلية تحذر حكومة نتنياهو من تركيا
  • إعلام عبري يكشف حالة نتنياهو الصحية بعد عملية استئصال البروستات
  • إعلام عبري يكشف حالة نتنياهو الصحية بعد عملية استئصال البروستات والأخير يغرّد على "إكس"
  • كاتس: سيتم تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم
  • إعلام عبري يتحدث عن التوصل لتفاهمات بشأن صفقة التبادل و«غالانت» يستقيل من الكنيست
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: قانون التجنيد الجديد سيؤدي إلى تجنيد آلاف الحريديم