أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل المستشار في الحرس الثوري، رضا زارعي، في غارة إسرائيلية على مدينة بانياس الساحلية في سوريا.

 

ونعى الحرس الثوري المستشار العسكري رضا زارعي، وهو أحد القيادات الإيرانية في الساحل السوري، والذي قضى رفقة اثنين آخرين.

 

وتداولت وسائل إعلام إيرانية لحظة زيارة وفد من قيادات الحرس الثوري، منزل رضا زارعي، وإبلاغ والده بمقتله.

 

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أفاد فجر الجمعة، أن قصفا جويا يُرجح أنه إسرائيلي استهدف مبنى في مدينة بانياس على الساحل السوري.

 

وبحسب المصدر، نتجت ثلاثة انفجارات قوية عن الهجوم الذي أحدث دمارا واسعا في "فيلا بمنطقة بطرايا في أطراف بانياس الجنوبية على الساحل السوري، يوجد ضمنها مجموعة تابعة للميليشيات الإيرانية لا يُعلم جنسياتهم حتى اللحظة".

 

والخميس، استهدف الاحتلال بثلاثة صواريخ موقعا تابعا للدفاع الجوي في محيط العاصمة دمشق، على بعد 4 كم من توسع المشروع في محيط العاصمة دمشق، حيث قاومت الدفاعات الجوية المحاولة باعتراض الصواريخ، لكنها أصابت أهدافها، بحسب ما أفاد "المرصد".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام

كشفت وكالة سانا أن قوات من الجيش السوري تدخل مدينة بانياس بمحافظة طرطوس لدعم جهود إدارة الأمن العام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

الجيش السوري ينتشر باللاذقية وطرطوس لدعم الأمن وإعادة الاستقراروزير الدفاع العراقي: لا صحة لاستغلال جماعات مسلحة لعناصر الجيش السوري ببغداد

وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • مصادر أمنية: مقتل عشرات من فلول نظام الأسد خلال تمشيط الساحل السوري
  • سوريا.. 147 قتيلاً في الساحل السوري بينهم مدنيون أُعدموا ميدانياً
  • ماذا يحدث في الساحل السوري؟ السعودية تسجل موقفًا عربيًا مشرفًا مع سوريا وتختار طرفها
  • توكل كرمان: الثورات المضادة تطل برأسها في سوريا والشعب السوري سيحمي دولته وثورته
  • سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
  • سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام
  • فتيحة يعلن السيطرة على 90% من الساحل السوري
  • مقتل 15 من الأمن السوري باشتباكات مسلحة في محيط جبلة بريف اللاذقية
  • الحرس الإيراني يكشف عن مسيرة جديدة جاس 313 بمحرك نفاث (شاهد)
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة جديدة جاس 313 بمحرك نفاث (شاهد)