أعلنت المفوضية الاوروبية اليوم الجمعة دفع 50 مليون يورو (09ر54 مليون دولار) لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) الأسبوع المقبل من أصل 82 مليون يورو (70ر88 مليون دولار) متوقعة للعام الحالي.

وذكرت المفوضية الاوروبية في بيان أنها قررت تخصيص مبلغ إضافي قدره 68 مليون يورو (56ر73 مليون دولار) لدعم الفلسطينيين في المنطقة عبر شركاء دوليين مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأضافت ان القرار يضاف إلى المساعدات المتوقعة التي سيتم إرسالها ل(أونروا) خلال العام الحالي ليصل بذلك مجموع المساعدات الأوروبية الى 150 مليون يورو (26ر162 مليون دولار).

وعلى صعيد المساعدات الإنسانية لفتت المفوضية الاوروبية إلى أنها خصصت بالإضافة الى ما سبق 125 مليون يورو (21ر132 مليون دولار) لعام 2024 ينتظر صرف اول قسط منها وقدره 16 مليون يورو (31ر17 مليون دولار) اليوم الجمعة.

وتأتي هذه الاجراءات العاجلة في إطار تقييم دور المفوضية لمساهمتها في تمويل (أونروا) في ضوء مزاعم تورط العديد من موظفي الوكالة في عملية (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر الماضي.

وفي هذا الصدد رحبت المفوضية بالتحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة حول تلك المزاعم كما أشادت بجهود الأمم المتحدة لإنشاء فريق مراجعة مستقل لتقييم عمل (اونروا) ومدى حياديتها في الرد على تلك المزاعم.

وبعد تبادل الرسائل مع المفوضية أعربت (أونروا) عن استعدادها لضمان إجراء مراجعة للتأكد من عدم مشاركة موظفيها في (طوفان الأقصى) ووضع المزيد من الضوابط للتخفيف من هذه المخاطر في المستقبل والموافقة على عملية تدقيق يجريها خبراء يعينهم الاتحاد الأوروبي لمراجعة أنظمة الوكالة وضمان عدم تورط موظفيها في أي هجمات.

وبناء على ما سبق أوضح البيان انه بعد تبادل الرسائل بين (أونروا) والمفوضية الاوروبية ستشرع المفوضية في صرف الشريحة الأولى المخصصة للوكالة الاسبوع المقبل فيما سيتم صرف الشريحتين الثانية والثالثة بقيمة 16 مليون يورو (31ر17 مليون دولار) وفقا لمدى الالتزام.

واكدت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من الأماكن في المنطقة” مشيرة إلى أنهم يواجهون ظروفا رهيبة تعرض حياتهم للخطر بسبب نقص الغذاء”.

وشددت على ضرورة إيصال “ما يكفي من الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى لهم ولهذا فإننا نعزز دعمنا لهم بمبلغ إضافي قدره 68 مليون يورو (56ر73 مليون دولار).”

المصدر وكالات الوسومالأونروا الاتحاد الأوروبي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأونروا الاتحاد الأوروبي فلسطين المفوضیة الاوروبیة ملیون دولار ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية "ورقة مساومة"، و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة ، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي، ودعت إلى رفع الحصار المشدد منذ 50 يوما.

واستنكر مفوض عام "الأونروا" فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء: "كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".

وأضاف: "مرّ 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس".

وتابع لازاريني: "مليونا إنسان - أغلبيتهم من النساء والأطفال - يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية".

ولفت إلى أنه "في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة للأونروا".

وحذّر المسؤول الأممي من أن "المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها"، وبيّن أن "المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب".

وشدد على أنه "يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار".

وفي 9 إبريل/نيسان الجاري، حذرت "الأونروا" من اقتراب قطاع غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، جراء حصار الاحتلال المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.

وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما، إن الرضع والأطفال في قطاع غزة "ينامون جائعين"، في ظل اقتراب الإمدادات الأساسية المتوفرة في القطاع من النفاد بشكل كامل.

هذه المرحلة الجديدة من المجاعة، تأتي في وقت لم يتعافَ فيه أصلا فلسطينيو القطاع من موجة سابقة حيث عمدت إسرائيل خلال عام ونصف عام من الإبادة إلى تقتير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، ما حرم مئات الآلاف من العائلات الفقيرة الحصول على حصصها الغذائية المجانية.

وبحسب بيانات البنك الدولي، فإن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.

وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة بالصور: بلدية جباليا النزلة تعقب على القصف الإسرائيلي للكراج الخاص بها نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين الأكثر قراءة اعتقال طالب فلسطيني جديد بالولايات المتحدة لتضامنه مع غزة سلطة النقد تطلق خدمة بوابة الدفع الإلكتروني SADAD GATE بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • “أونروا”: (إسرائيل) تستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • الأونروا: لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين
  • بلا مأوى ولا دواء.. «الأونروا» تحذّر من كارثة إنسانية في غزة