مسرّب وثائق «البنتاغون» الذي شغل العالم يُغيّر اعترافاته!
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ذكرت وكالة فرانس برس، أن مسرب وثائق “وزارة الدفاع الأمريكية- البنتاغون”، سيتراجع عن اعترافاته التي سربها.
وبحسب الوكالة، فإن وثائق قضائية أظهرت أن الجندي في سلاح الجو الأميركي “جاك تيشيرا” المتهم بتسريب وثائق عسكرية سرية للغاية ونشرها عبر الإنترنت، سيغيّر أقواله ويعترف بالجريمة، ما قد يؤدي به إلى سجنه لعقود.
ووفق الوكالة، طلب المدعون العامون تغيير الاعتراف خلال جلسة الاستماع التي ستعقد في 4 مارس الجاري، حيث سيؤكد “تيشيرا”، إلغاء دفعه ببراءته.
يذكر أنه ألقي القبض على ” الجندي جاك تيشيرا” في أبريل الفائت 2023، إثر تسريبه وثائق سرية خاصة بالبنتاغون، ويتعلق بعضها بالحرب في أوكرانيا.
وكانت بعض الوثائق التي نشرها “تيشيرا”، تتعلق بقلق الولايات المتحدة حيال القدرات العسكرية لأوكرانيا في وجه القوات الروسية، كما أظهرت بعض الوثاق، والتي نشرها على مجموعة دردشة خاصة على منصة التواصل الاجتماعي “ديسكورد”، أن واشنطن تجسست على حليفتيها “إسرائيل” وكوريا الجنوبية.
ويعدّ هذا الاختراق داخل البنتاغون الأمريكي، هو الأكبر منذ عام 2013، عند قيام “إدوارد سنودن” بتسريب وثائق وكالة الأمن القومي.
آخر تحديث: 1 مارس 2024 - 18:24المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون
إقرأ أيضاً:
وثائق مصرية قديمة تكشف خفايا خلية الإخوان الإرهابية في الأردن
خاص
أثار قرار السلطات الأردنية بحظر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، واعتبار أنشطتها مخالفة للقانون وتستوجب المحاسبة، موجة من التحليلات الأمنية التي أعادت تسليط الضوء على تحركات الجماعة في المنطقة، وخططها التي تعود لعقود مضت.
وفي هذا السياق، قال اللواء عادل عزب، مساعد وزير الداخلية المصري السابق ومسؤول ملف الجماعة الأسبق في جهاز الأمن الوطني، إن القرار الأردني يعكس ما ورد في “وثيقة ماذا نحن فاعلون”، التي ضُبطت مع خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة عام 2007، واعتبرها من أخطر الوثائق التي تكشف استراتيجية الإخوان للانتقال من العمل السلمي إلى استخدام السلاح لفرض السيطرة على الحكم.
وأوضح عزب في تصريحات إعلامية، أن الوثيقة تضمنت خططًا لتدريب عسكري لعناصر الإخوان الإرهابية، وتخزين أسلحة في مناطق مجاورة لمصر، تحسبًا لأي تحرك تحت شعار “الجهاد”، كما شملت التمركز في مناطق استراتيجية مثل رفح وسيناء وجنوب لبنان ونهر الأردن، تمهيدًا لدعم مجموعات مسلحة في فلسطين.
وأضاف أن الوثيقة شددت على تطوير إمكانيات الجماعة في مجالات التشويش الإلكتروني، وصناعة الأسلحة، وتنفيذ عمليات تفجير واختراقات حدودية، وتضمنت خطة شاملة لتأسيس كتائب جاهزة مدعومة بخبرات عسكرية، تحت غطاء مشروعات صناعية.
كما أشار إلى أن ما كشفته السلطات الأردنية بشأن الخلية الأخيرة يتطابق مع مضامين هذه الوثيقة، في حين رأت حركة حماس في بيانها الأخير دفاعًا ضمنيًا عن تلك الخلية، مما اعتبره عزب تجاوزًا للسيادة الأردنية.
ومن جانبه، وصف اللواء مروان مصطفى، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، قرار الأردن بالحظر بأنه كان متوقعًا، خاصة بعد الكشف عن خلية إرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات داخل البلاد.
وأكد أن الشعب الأردني يدعم قرارات بلاده في هذا الشأن، مشددًا على أن المملكة تمتلك أجهزة أمنية ذات خبرة وكفاءة عالية في التعامل مع التهديدات، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة.
أقرأ أيضاً
وزير الداخلية الأردني يعلن حظر نشاطات جماعة الإخوان الإرهابية في الأردن .. فيديو
إحباط مخططات لإثارة الفوضى والتخريب داخل الأردن.. فيديو