إصابات جراء عملية دهس بسيارة في بولندا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أصيب 17 شخصا، بينهم ثلاثة قاصرين، بجروح، اليوم الجمعة، عندما دهست سيارة عددا من الأشخاص في ممر للمشاة في مدينة "ستيتين" بشمال غرب بولندا، على ما أفاد مسؤولون أكدوا أن الحادث غير مرتبط بالإرهاب.
وقال آدام رودافسكي حاكم المنطقة لصحافيين "لدينا حاليا 17 جريحا بينهم ثلاثة قاصرين وشخصان إصابتهما حرجة".
وأضاف "أوقف الشخص الذي تسبب بالحادث"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وقال بافل بانكاو الناطق باسم الشرطة إن السائق رجل بولندي يبلغ 33 عاما، مؤكدا أن الحادث "ليس عملا إرهابيا".
بحسب التحقيقات الأولية، دهست السيارة المسرعة حشد المارة في وسط "ستيتين" قبل أن تصطدم بثلاث سيارات أخرى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولندا عملية دهس
إقرأ أيضاً:
"نخوة أدرنية".. أب يعفو عن فتاة دهست نجله بكلمات أشعلت السوشيال ميديا
في موقف إنساني نادر يجسد مفهوم التسامح، أعلن الأب المكلوم من محافظة الكرك الأردنية، عفوه عن فتاة دهست نجله العشريني في حادث أودى بحياته، الخميس الماضي.
ونقلت وسائل إعلام أردنية ما جرى عند علم الأب أن فتاة كركية دهست نجله عن طريق الخطأ، ليتوجه الأب إلى المركز الأمني مباشرة لطلب إخلاء سبيل الفتاة، قائلاً:"بنات الكرك.. «بناتنا لا يَبِتْنَ في السجن".
وأكد الأب أنه لن يكون هناك سوى الصلح والعفو للفتاة، وهو ما جرى حيث أسقطت "كافة الحقوق العشائرية والقانونية عن الفتاة".
ووفق مغردون فقد اختزل الأب بفعلته معاني الشهامة والنخوة الأردنية، وتداول مستخدمون الجملة التي استخدمها الأب للتعبير عن إعجابهم بقوة المسامحة، والشهامة التي قدمها الأب.
ونعم وطيب من الرجال رجال الكرك
موقف نبيل يهز القلوب في الكرك
شهامة عشيرة الحباشنة
فبعد أن فقد ابنه في حادث دهس غير مقصود، لم يسمح للألم أن يطغى على إنسانيته، فتوجه بنفسه إلى المركز الأمني، وأخرج الفتاة المتسببة بالحادث قائلاً:“بناتنا ما بنامن في السجون #يوم_الجمعة pic.twitter.com/5iiocNsoTW
وأثار عفو الأب الإعجاب والتقدير عبر منصات التواصل، حيث جرت مراسم صلح عشائرية بين عشيرتي الضحية والفتاة المتسببة بالحادث.
ووسط حضور عشائري كبير، وفي ظل مشاعر الحزن والألم التي يعيشها الأب إثر فقدان نجله قال الأب في مقطع تصدر الترند في الأردن إن "الله أعطاه وأخذه مني"، ولم يكن ليسمح بسجن الفتاة لأنها بالنهاية "مثل ابنته".
مثال حي للشهامة والأخلاق
في #الكرك، قدمت عشيرة الحباشنة نموذجًا نادرًا للنخوة والتسامح.
حيث تسبب حادث دهس غير مقصود بوفاة شاب، لكن والده، في موقف يفيض بالمروءة، ذهب بنفسه لإخراج الفتاة المتسببة بالحادث من المركز الأمني، قائلاً: “بناتنا ما بنامن في السجون.”
رحم الله الفقيد، وجعل… pic.twitter.com/EXYTksC0iz
وتعاطف مغردون مع الفيديو المتداول، معتبرين إياه تجسيداً حياً للقيم الأردنية العريقة التي ترفع من قيمة التسامح بين الناس.
وكتب أحد المغردين على "إكس": "تصرف هذا الأب الأردني الذي اختار العفو بدلاً من الغضب، يثبت أن التسامح هو جوهر الأخلاق الأردنية ويستحق أن يُحتفى به".ه.