إصابات جراء عملية دهس بسيارة في بولندا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أصيب 17 شخصا، بينهم ثلاثة قاصرين، بجروح، اليوم الجمعة، عندما دهست سيارة عددا من الأشخاص في ممر للمشاة في مدينة "ستيتين" بشمال غرب بولندا، على ما أفاد مسؤولون أكدوا أن الحادث غير مرتبط بالإرهاب.
وقال آدام رودافسكي حاكم المنطقة لصحافيين "لدينا حاليا 17 جريحا بينهم ثلاثة قاصرين وشخصان إصابتهما حرجة".
وأضاف "أوقف الشخص الذي تسبب بالحادث"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وقال بافل بانكاو الناطق باسم الشرطة إن السائق رجل بولندي يبلغ 33 عاما، مؤكدا أن الحادث "ليس عملا إرهابيا".
بحسب التحقيقات الأولية، دهست السيارة المسرعة حشد المارة في وسط "ستيتين" قبل أن تصطدم بثلاث سيارات أخرى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولندا عملية دهس
إقرأ أيضاً:
مصرع 143 شخصا على الأقل جراء نشوب حريق فى قارب بنهر الكونغو
لقى ما لا يقل عن 143 شخصا حتفهم واعتبر عشرات آخرون في عداد المفقودين جراء نشوب حريق على متن قارب في نهر الكونغو عند منطقة "مبانداكا" بشمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت النائبة البرلمانية جوزفين باسيفيك لوكومو - في تصريحات لوكالة "فرانس برس" اليوم /السبت/ - إن الحادث وقع منذ أيام في "مبانداكا" عاصمة مقاطعة "إكواتور" شمال غربي البلاد.. مضيفة
وأضافت لوكومو - التي زارت موقع الكارثة - أن الحريق اندلع على متن القارب عندما أشعلت امرأة جمرا لطهي الطعام؛ فانتقلت النيران إلى موقع الوقود المُخزن على متن القارب من أجل تسييره، والذي كان على مقربة من مصدر النار وانفجر على الفور".
وأشارت إلى أنه جرى انتشال جثث أول مجموعة من الضحايا وعددهم 131 جثة يوم الأربعاء الماضي، بينما جرى انتشال 12 جثة أخرى أمس الأول الخميس والليلة الماضية؛ ليصل بذلك عدد ضحايا الحريق إلى 143 ضحية.
وأوضحت البرلمانية الكونغولية أن الحادث أسفر عن مصرع العديد من النساء والأطفال، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للركاب الذين كانوا على متن القارب غير معلوم؛ لكنه يُقدر بـ "المئات".
وقالت لوكومو، التي شاركت في مراسم دفن الضحايا، إن الناجين من الحادث جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج؛ إلا أنها لم تحدد عددهم.
فيما أوضح مسئول محلي أن "عدد الضحايا المؤقت بلغ 145 شخصا بعضهم مات حرقا والبعض الآخر غرقا في مياه النهر"، وفقا لما نقلته صحيفة "لوموند" الفرنسية.
جدير بالذكر أن السفر عبر نهر الكونغو وروافده وبحيرات شرق البلاد، خاصة "كيفو" و"تنجانيقا"، يُعد أمرا شائعا في الكونغو الديمقراطية نظرا لاتساع مساحة البلاد وقلة الطرق الممهدة فيها.. وغالبا ما تشهد الكونغو الديمقراطية حوادث متكررة لتحطم قوارب تُقل مسافرين وبضائع ويؤدي الغياب المزمن لقوائم الركاب إلى تعقيد عمليات البحث عن الضحايا.