«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعًا استثنائيًا لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تعقد منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء المقبل، اجتماعاً استثنائياً، لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة بدعوة من المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية، ودول فلسطين والأردن وإيران، لبحث عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة.
ويخاطب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، الجلسة الافتتاحية للاجتماع الذي سيسبقه اجتماع تحضيري لكبار المسؤولين في مقر المنظمة يوم الاثنين، لبحث واعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل وتدارس مشروع القرار قبل رفعه إلى مجلس وزراء الخارجية في اليوم التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم، الجمعة.
يذكر أن السعودية كانت قد استضافت في 11 نوفمبر 2023 القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في مدينة الرياض، بتنظيم مشترك من قبل منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، والتي انبثق عنها عدد من القرارات، كان من أبرزها تكليف لجنة من وزراء الخارجية بدول الأعضاء في المنظمة للقيام بجولة في العواصم العالمية والمنظمات الدولية بغية العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وفي سياق جهودها المتواصلة للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، كانت المنظمة قد عقدت كذلك اجتماعاً استثنائياً للجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة بدعوة من المملكة العربية السعودية، وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة في 18 أكتوبر الماضي 2023.
وقدّم الأمين العام للمنظمة وفريق قانوني، مؤخراً، مرافعة شفوية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، في 26 فبراير 2024 باسم المنظمة استعرض فيها جرائم إسرائيل التي تقترفها في حق الشعب الفلسطيني ولاسيما حربها على قطاع غزة، مؤكدًا كذلك أن إسرائيل ماضية في تطبيق سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
وتعكف الأمانة العامة للمنظمة حاليًا على إنشاء مرصد قانوني لتوثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي جنبًا إلى جنب مع مرصد إعلامي أُطْلِق وباشر عمله، ويعمل على رصد تلك الجرائم والانتهاكات وإشهارها في وسائل الإعلام المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية وزراء خارجية الدول الأعضاء الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.