الشرقية.. بقايا الطعام تشوه الأرصفة الأحياء وتجلب الكلاب الضالة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رغم وجود اللوحات التحذيرية التي تُشير إلى مخاطر رمي بقايا الطعام على الأرض، إلا أن الظاهرة لا تزال منتشرة في العديد من الأحياء السكنية في المنطقة الشرقية.
وعبّر العديد من السكان عن استيائهم من الظاهرة، وأكدوا على أنها تُشكل بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا والفطريات، وتنتشر الأوبئة التي تُهدد صحة الأطفال، ناهيك عن تشويه المظهر الحضاري للأحياء.
أخبار متعلقة الأحساء.. تدشين مبادرة ترجمة خطبة الجمعة للغة الإشارةصور| توافد العائلات على الواجهات البحرية بالشرقية قبل بدء الفصل الدراسي الثالث .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بقايا الطعام - تصوير : مرتضى بو خمسين رمي بقايا الطعامحذّر المختصون من مخاطر الظاهرة، موضحين أنّ رمي بقايا الطعام يجذب الحيوانات الضارة مثل القطط والكلاب والطيور والقوارض، مما يُسبب إزعاجاً للسكان وإضراراً بالممتلكات.
فيما عبّر العديد من سكان الاحياء عن استيائهم من الظاهرة، حيث قالت المواطنة ”جود فهد“ من حي أبو معن: ”إن رمي بقايا الطعام في الأحياء السكنية سلوك خاطئ يضر بالبيئة وصحة السكان“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بقايا الطعام - تصوير : مرتضى بو خمسين
وقالت إنه سلوك خاطئ ومنتشر بكثرة يفعله الفرد بنظره أنه يساعد الحيوانات، ولكن من جانب آخر فإنه يتسبب بالأذى لصحة السكان والبيئة.مخالف للذوق العامقال موسى الحايك أن إلقاء بقايا الطعام مرفوض تماماً ويتنافى مع تعليمات ديننا بحفظ النعمة ومخالف للذوق العام، فضلاً عن أن هذا السلوك يسهم في تكاثر الحشرات والقوارض، مؤكداً ضرورة التعاون في نشر التوعية والتثقيف للقضاء على الظاهرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بقايا الطعام - تصوير : مرتضى بو خمسين
وتوقعت المواطنة ”فضة سعد“ من حي الفيصلية تفاقم المشكلة، مشيرةً إلى أن بقايا الطعام قد تضر بصحة الحيوانات وتنتشر الفيروسات، كما تُعدّ من مسببات التلوث البيئي.مسببات التلوث البيئيوقالت قد يكون الأكل غير مناسب للحيوانات ما يسبب لهم الأمراض، وبالتالي سيساهم ذلك في انتشار الفيروسات، مشيرة إلى أن من أكبر مسببات التلوث البيئي هي بقايا الطعام التي تشكل أضراراً بيئية على الهواء والأرض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بقايا الطعام - تصوير : مرتضى بو خمسين
وأضافت المواطنة ”شوق عبدالإله“ من حي المزروعية أن هذه الظاهرة تُشكل بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا والفطريات، وتنتشر الأوبئة التي تُهدد صحة الأطفال، ناهيك عن تشويه المظهر الحضاري للأحياء.دوافع نفسيةٍ واجتماعيةٍوحذّر المختص الاجتماعي جعفر العيد من مخاطر ظاهرة إلقاء بقايا الطعام للحيوانات في الأحياء السكنية، واصفاً إيّاها بظاهرةٍ مُقلقةٍ تُشير إلى سلوكياتٍ خاطئةٍ لدى بعض أفراد المجتمع.
أوضح أنّ الظاهرة قد تُمارس بدوافع نفسيةٍ واجتماعيةٍ مُختلفة، منها: الشعور بالشفقة على الحيوانات، البحث عن الشعور بالرضا السعي لجذب الانتباه.تغيير سلوك الحيواناتأشار إلى أنّ الظاهرة تُؤثّر سلباً على المجتمع من خلال تغيير سلوك الحيوانات، انتشار الأمراض، وتشويه المظهر الحضاري
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بقايا الطعام - تصوير : مرتضى بو خمسين
وشدّد على ضرورة تضافر جهود جميع أفراد المجتمع والجهات المعنية للقضاء على الظاهرة، من خلال: التوعية والتثقيف، تعزيز المسؤولية المجتمعية، تفعيل القوانين والأنظمة، دعم المبادرات التطوعية.
من جانبه، أكد المختص البيئي ”الوليد الناجم“ على خطورة الظاهرة، موضحاً أن رمي بقايا الطعام يجذب الحيوانات مثل القطط والكلاب والطيور والقوارض، مما يُسبب إزعاجاً للسكان وإضراراً بالممتلكات.
وحذر من مخاطر انتشار بعض الحيوانات التي تُشكل خطراً على صحة الإنسان، مثل قرود البابون التي انتشرت في المنطقة الجنوبية، مُسببةً أضراراً اقتصادية للمزارع.
وأقترح الناجم عدداً من الحلول للحدّ من الظاهرة، أهمها: التخلص من بقايا الطعام بطرق صحيحة في حاويات القمامة المخصصة. توعية أفراد المجتمع بأهمية اتخاذ المسؤولية تجاه النفايات، وفرض غرامات على إطعام الحيوانات في الأماكن العامة. الالتزام ببرنامج ”لتدوم“ التابع للهيئة العامة للأمن الغذائي للحدّ من هدر الطعام. استخدام أجهزة صديقة للبيئة تُقلّص حجم بقايا الخضروات والفواكه واستخدامها كأسمدة طبيعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بقايا الطعام الشرقية البكتيريا والفطريات article img ratio img object position التی ت
إقرأ أيضاً:
لتأجيل الاختبارات.. طلبة يهددون بتفجير مدارس في دلهي
أفادت شرطة دلهي، اليوم الأحد، بأن الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على تهديدات لمدارس بشن هجوم عليها بالقنابل، والتي أُرسلت إلى ما لا يقل عن 3 مدارس في دلهي، أرسلها طلاب في تلك المدارس.
وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" الإخبارية الهندية، اليوم الأحد، أنه بعد التحقيق الأولي الذي أجرته وحدة خاصة تابعة لشرطة دلهي، قال مسؤول في الشرطة إن شقيقين في إحدى المدارس قاما بإرسال تلك التهديدات، لأنهما أرادا تأجيل الامتحانات.
أخبار متعلقة ألمانيا.. توجيه 5 تهم بالقتل للمشتبه به في حادث الدهس بماغديبورغبعد الزلزال المدمر.. هزة أرضية بقوة 6.1 ريختر يضرب جزر فانواتو .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لتأجيل الاختبارات.. طلبة يهددون بتفجير مدارس في دلهيرسائل تهديدوأثناء جلسة للاستشارة والتوجيه، كشف الطالبان أن الفكرة بدرت لهما من وقائع سابقة تتعلق بتهديد المدارس بشن هجمات باستخدام القنابل، بحسب ما قاله الشرطي، وسُمح للشقيقين بالمغادرة في وقت لاحق بعدما تم تحذير والديهما.
وبحسب مسؤولين، فقد أُرسلت رسائل تهديد أخرى عبر البريد الالكتروني إلى مدرستين أخريين تقعان في منطقتي روهيني وباشيم فيهار، من جانب طلابهما أيضا.