الصحة العالمية: جميع شرايين الحياة انقطعت في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
جنيف-سانا
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم أن أهالي قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والماء وغيرهما من الضروريات في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع ويأس وسط استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير للصحفيين في جنيف اليوم كما نقلت وكالة رويترز: إن “جميع شرايين الحياة في غزة انقطعت بشكل أو بآخر ما خلق وضعاً مأساوياً”، مشدداً على حاجة أهالي غزة الماسة للغذاء والمياه النظيفة ولأي إمدادات أخرى لدرجة أنهم يخاطرون بحياتهم للحصول على أي طعام أو أي إمدادات لدعم أطفالهم وإعالة أنفسهم.
وأضاف ليندماير: “دعونا لا ننسى أن إمدادات الغذاء متوقفة عمداً”.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم 147 ارتفع إلى 30228 شهيداً و71377 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.