أردوغان: الاقتصاد التركي يسجل مستوى تاريخي لأول مرة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت تركيا أن اقتصاد البلاد بلغ في العام 2023، مستوى تاريخي لأول مرة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الناتج المحلي الإجمالي في تركيا سجل للمرة الأولى تريليونا و119 مليار دولار.
وأضاف الرئيس التركي: حقق الاقتصاد التركي نجاحا مهما جدا العام الماضي بنموه 4.5 بالمئة رغم الزلزال والسلبيات الأخرى.
وأشار الرئيس التركي إلى نجاح الاقتصاد التركي عبر النمو 14 ربعا متتاليا، مضيفا: بهذا المعدل، أصبحت تركيا الدولة الأسرع نموا بين دول الاتحاد الأوروبي.
وكان جودت يلماز نائب الرئيس التركي، أكد في وقت سابق التزام الحكومة التركية بإعطاء الأولوية لخفض التضخم من أجل استقرار الأسعار الدائم.
وأكد يلماز، أن البرنامج الاقتصادي التركي يعمل على النحو المنشود، معربا عن ثقته بأن سياسات مكافحة التضخم ستؤدي إلى اتجاه هبوطي حاد في النصف الثاني من العام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي البرنامج الاقتصادي التركي التضخم في تركيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جودت يلماز نائب الرئيس التركي الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».