تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا استثنائيًا لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة يوم الثلاثاء 5 مارس 2024، وذلك لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.

يهدف الاجتماع إلى مناقشة آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديدًا في غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين.

ويعقد يوم الاثنين 4 مارس اجتماع تحضيري لكبار الموظفين في مقر المنظمة لبحث واعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل وتدارس مشروع القرار قبل رفعه إلى مجلس وزراء الخارجية في اليوم التالي.

وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات استمرار المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً المجزرة البشعة التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة.

وتجدد المنظمة دعوتها الملحة للمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.

وتعكف الأمانة العامة للمنظمة حاليًا على إنشاء مرصد قانوني لتوثيق الجرائم الإسرائيلية جنبًا إلى جنب مع مرصد إعلامي تم إطلاقه وباشر عمله ويعمل على رصد تلك الجرائم وإشهارها في وسائل الإعلام المختلفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي وزراء خارجية غزة

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مصادقة ما يسمى "المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضاف أبو ردينة، في تصريحات اليوم السبت، "إن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية".
وتابع " إن مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل، وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي تحت غطاء الدعم الأمريكي الأعمى، عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض، مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين.
وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334، المعتمد في 23 ديسمبر 2016، والذي يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا خلال يومين في الضفة الغربية
  • الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين تصريحات بن غفير بقتل الأسرى في سجون الاحتلال
  • بن غفير يطالب بإعدام المعتقلين الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم
  • صحيفة تتحدث عن أوضاع الفلسطينيين الذين عبروا إلى مصر خلال العدوان
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • ألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي تدينان مصادقة حكومة الاحتلال على “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة حكومة الاحتلال على شرعنة بؤر استيطانية
  • "التعاون الإسلامي" تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بؤر استيطانية
  • اجتماع ”استثنائي” لمجلس القيادة الرئاسي وصدور قرار عاجل بشأن اختطاف طائرات اليمنية
  • العدوان على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 37765