شكري: مصر تبذل كافة المساعي مع الشركاء للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري شارك اليوم الجمعة 1 مارس في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي تستضيفه جمهورية تركيا.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية ألقى كلمة في الجلسة التي تم تخصيصها لتناول الأوضاع في قطاع غزة، وذلك إلى جانب وزيري خارجية فلسطين وتركيا.
كما عقد وزير الخارجية على هامش المنتدى عددًا من اللقاءات الثنائية مع بعض الوزراء والمسئولين والأكاديميين ووسائل الإعلام على هامش المنتدى.
وقد أكد الوزير شكري في الجلسة الخاصة بقطاع غزة على أن الوضع شديد التأزم الذي يمر به القطاع يحتم على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئوليته لرفع المعاناة عن المدنيين، وتفعيل عمل الآلية الأممية المتعلقة بتسهيل ومراقبة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن رقم 2720.
وشدد وزير الخارجية على أن مصر حافظت منذ يوم 8 أكتوبر الماضي على أن يظل معبر رفح مفتوحًا، إلا أن الجهود المصرية المستمرة لإيصال المساعدات لقطاع غزة قوبلت بعراقيل تحول دون نفاد تلك المساعدات.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية تناول في مداخلته التحديات التي تواجهها وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إثر تعليق بعض الدول المانحة مساهماتها المالية، بما يعرقل من عمل الوكالة ويضع مزيدًا من الأعباء على كاهلها، وبما يضاعف من حجم المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وحذر الوزير شكري من عواقب أية عملية عسكرية إسرائيلية برية في مدينة رفح الفلسطينية، لما لذلك من تداعيات شديدة السلبية، وما سينتج عنها من تضاعف الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع.
وأعرب شكري أيضًا عن الشواغل المصرية فيما يتعلق بتدهور الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية مع زيادة وتيرة الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية، وهو أمر يُهدد بتفجُر الأوضاع هناك، محذرًا في الوقت نفسه من الخطورة المتزايدة لامتداد رقعة الصراع، مضيفًا أن مصر تبذل كافة المساعي مع الشركاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بالرغم من ضيق الوقت.
ومن ناحية أخرى، كشف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية عقد عددًا من اللقاءات المهمة على هامش المنتدى تضمنت نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية مولدوفا، وريتشارد أتوب، نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، وكذا البروفيسور جيفري ساكس رئيس شبكة الأمم المتحدة للحلول المستدامة والأكاديمي المرموق، حيث تناولت مجمل تلك اللقاءات التحديات المرتبطة بأزمة قطاع غزة، وأمن البحر الأحمر، والأوضاع في السودان، وجهود مصر من أجل احتواء تلك الأزمات وإيجاد حلول ناجعة لها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري أجرى خلال وجوده في تركيا حوارًا صحفيًا مع وكالة الأناضول التركية تضمن رؤية مصر تجاه التحديات والأزمات الراهنة، بالإضافة إلى التطور الذي تشهده العلاقات المصرية التركية عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية سامح شكري أن وزیر الخارجیة المتحدث الرسمی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تشدد على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر "بالغ الأهمية"، في تأكيد جديد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأضافت في بيان، أن "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".
كما رحبت بيانات وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، لكنها لم تأت على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأضافت الوزارة: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما".
وقامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".
وقبيل بدء تسليم الأسيرات شهدت مدينة غزة انتشارا واسعا لعناصر المقاومة، خصوصا كتائب القسام، التي نشرت مقاتليها في نطاق واسع داخل المدينة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه السابع على التوالي، متزامنا مع ترقب تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وقوات الاحتلال.
وتأتي هذه التطورات بينما يترقب مئات الآلاف من النازحين في جنوب القطاع، إلى العودة شمالا، عبر محور نتساريم، تطبيقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير.
وينص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى على 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.
كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.