محافظ المنيا: مشروع تحسين سبل العيش يتوافق مع استراتيجية تنمية الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استقبل اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، اليوم الجمعة، وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو " برئاسة شو دنيو المدير العام للمنظمة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والوفد المرافق لها ، وذلك خلال زيارة لقرية الشيخ مسعود بمركز العدوة لتفقد عدد من مشروعات التنمية الريفية تحت مظلة مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية الذى تنفذه المنظمة مع الجهات المانحة فى قرى مبادرة " حياة كريمة " بالمحافظة .
هنأ المحافظ - خلال كلمته - شو دنيو على انتخابه لولاية ثانية للمنظمة منذ يوليو الماضى لاستكمال مسيرة المبادرات فى تحويل النظم الزراعية و الغذائية لتكون أكثر كفاءة و قدرة على تحقيق أهداف الاستدامة، مشيدا بما حققه مشروع تحسين سبل العيش و الغذاء المنفذ فى ١٠ قرى ب ٤ مراكز ( أبوقرقاص، ملوى، مغاغة، العدوة )، للمساهمة فى تحسين الأمن الغذائي وسبل العيش للنساء الريفيات على اختلاف فئاتهم العمرية والاجتماعية والاقتصادية وذلك داخل القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " لتطوير الريف المصرى، وهو ما يتماشى مع توجهات القيادة السياسية بالاهتمام بالقرى الأكثر احتياجا .
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يتوافق مع استراتيجية الدولة لتنمية الاقتصاد الأخضر و تحسين الأمن الغذائى وتنشيط الاقتصاد المحلى من خلال تنمية المشروعات متناهية الصغر، مؤكدا تقديم كافة سبل الدعم لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بهدف خلق فرص عمل و تحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر احتياجا، لافتا أن إدارة التنمية بالمحافظة و الإدارات التابعة لها بالمراكز تقدم قروضا بفوائد بسيطة لتنمية تلك المشروعات والمساعدة فى زيادة التمكين الاقتصادي للسيدات المعيلات .
.
وخلال اللقاء ، قدم شو دنيو المدير العام للمنظمة الدعم للمزارعين بالموارد اللازمة لاستكمال مشاريعهم، وتقديم دعم مادى، إلى جانب التوسع فى المشروع وزيادة الدعم ليشمل قرى جديدة فى المحافظة تنضم إلى المشروع .
ومن جانبها ، أكدت الدكتورة نيفين القباج أن المنيا تمتلك موارد كبيرة زراعية و صناعية و تجارية مما يستوجب العمل على جودة الحياة بها وخلق تنمية مجتمعية تعتمد على العمل و الإنتاج، مثمنة دور اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا فى تقديم الدعم اللازم لأبناء المحافظة حيث تم اختيار المنيا لتنفيذ المشروع باعتبارها محافظة زراعية فى المقام الأول، مشيرة أن هذا المشروع الرائد يهدف إيجاد فرص عمل للسيدات خاصة فى المناطق الريفية و المساهمة فى عجلة الإنتاج واستحداث سبل تكنولوجية لتعزيز المنتج الزراعى .
كما أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعى تخصيص ٢٠ مليون جنيه لدعم المشروعات الصغيرة و الجماعية منها ١٠ ملايين جنيه للأفراد من رجال وسيدات و١٠ ملايين جنيه للسيدات المعيلات، فضلا عن إنشاء مصنعين أحدهما للملابس و الآخر للصلصة يتم تمويله من وزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب التكفل بسداد المصروفات الدراسية المتأخرة للطلبة بالمدارس و الجامعات بعد حصرها والمساهمة مع المحافظة فى دعم وتقديم إفطار فى شهر رمضان بقيمة ٢ مليون جنيه لخدمة أهالى المنيا بالإضافة إلى مساعدة ذوى الإعاقة فى الحصول على بطاقات خدمات متكاملة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المبادرة الرئاسية حياة كريمة تطوير الريف المصري منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو سبل العیش
إقرأ أيضاً:
صناعة الشيوخ: "تنمية المشروعات" يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، الاقتراح برغبة المقدم من النائبة دينا هلالي بشأن تخصيص هيئة واحدة مسئولة عن تنمية وتطوير قطاع الحرف والصناعة اليدوية في مصر، وذلك برئاسة النائب محمد حلاوة وأعضاء اللجنة، وبحضور ممثلي الحكومة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمجلس التصديري للحرف والصناعات واتحاد الصناعة المصرية.
وأكد النائب محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس الشيوخ، أهمية تضافر الجهود لدعم الحرف التراثية والحفاظ علي استدامتها خوفًا من الاندثار، لافتًا إلى أن جهاز تنمية المشروعات يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية من خلال وضع آليات محددة سيتم الإعلان عنها، تسهم في دعم ومساندة أصحاب المهن التراثية وتضمن استمرارها وتفردها ونفاذها للأسواق العالمية.
فيما شددت "هلالي"، خلال الاجتماع، على أهمية دعم وتضافر الجهود من قبل الدولة وكافة الجهات المعنية لمساندة الصناعات الحرفية والتراثية، والحفاظ عليها من الاندثار، خاصة أنها تحمل قيمة ثقافية تعبر عن الهوية المصرية وبضياعها سنفقد ركن هام من هويتنا، بجانب دورها في النهضة الصناعية، إذا تملك هذه الصناعات أيضا قيمة إنتاجية عالية، تجعلها متفردة ومتميزة بين المنتجات الأخرى، وبالتالي تكون ركيزة هامة في الاقتصاد الوطني، حيث يعمل تحت مظلتها الكثير من الأسر خاصة النساء التى تشكل هذه الحرفة بالنسبة لهم مصدر رزق أساسي لمواجهة أعباء الحياة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية دعمت المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من خلال العديد من المبادرات والسياسات التي تهدف إلى تعزيز دورها في الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة،فقد أصدرت قانون تنمية المشروعات المتوسطة رقم 152 لعام 2020، الذي وفر العديد من الحوافز مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية، مثمنة أيضا دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم الدعم الفني والمالي لأصحاب هذه المشروعات، خاصة الحرف التراثية والتي تمثل موروثًا حضاريًا يعكس إبداع الأجداد ومهاراتهم الفريدة.
وطالبت الدكتورة دينا هلالي، خلال اجتماعها مع لجنة الصناعة، بضرورة التوسع في تدشين مراكز تدريب متخصصة لتعليم الحرف اليدوية التراثية مثل التطريز، الحياكة، صناعة الفخار، الأعمال الخشبية، والنسيج، مشددة أيضا على أهمية توفير قروض صغيرة أو منح للحرفيين لمساعدتهم في شراء المواد الخام أو تحسين أدواتهم، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الحرف التراثية من خلال تبنيها كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكذلك يأتي أهمية الترويج والتسويق من خلال إقامة معارض محلية ودولية للترويج للحرف المصرية.