«الإغاثة الطبية» بغزة: القطاع يعاني مجاعة حقيقية وشحا بالأدوية والغذاء
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن قطاع غزة يعاني شحا في الأدوية والأغذية، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات.
مئات الآلاف يعانون انعداما في الأمن الغذائيوأشار «ياغي»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك مئات الآلاف بالقطاع يعانون انعداما في الأمن الغذائي، وينتظرون المساعدات لأيام طويلة، موضحا أن قطاع غزة لا سيما الشمال يعاني مجاعة حقيقية.
ونوه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها لمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددًا على أنه بالأمس وقع عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي المتعمد للتجمع الذي كان يبحث عن لقمة الحياة.
بعض الدول ما زالت تدعم الاحتلال بالأسلحةوأوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أنه لا يوجد تبرير للعمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أنه احتلال فاشي همجي انتهك جميع القوانين وارتكب جميع المجازر بحق الفلسطينيين المدنيين، مؤكدا أن المجتمع الدولي لم يفرض عقوبات حقيقية على الاحتلال، إلا أن هناك بعض الدول ما زالت تدعم الاحتلال بالأسلحة وسياسيا أيضا.
ولفت الدكتور عائد ياغي، على أن المستشفيات التي بقيت تعمل في منطقة شمال القطاع ومدينة غزة، تعمل بشكل جزئي وبإمكانيات شبة معدومة، وعدم وجود طواقم طبية كافية ومدربة، وتعمل في ظل انعدام وشح الوقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية الإغاثة الطبية بغزة غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
شاهد.. طفل يستعين بالدعاء أثناء حمله غالونات ماء في غزة
وثق مقطع فيديو صرخة طفل في قطاع غزة وهو يدعو بأن يمده الله بالقوة، وذلك أثناء حمله غالونين كبيرين من الماء، وهذا ما يؤكد المعاناة الكبيرة التي يعيشها سكان القطاع بسبب سياسة العدوان الإسرائيلية التي تستخدم الأسلحة النارية وسلاح التجويع لمعاقبة الفلسطينيين.
ونشر الصحفي يحيى العوضية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو عبر حسابه في "إنستغرام"، لطفل حافي القدمين، استعان بالدعاء لتخفيف ثقل غالونات الماء على جسده النحيل، قائلا قبل حملها "أعطني القوة يا الله".
وعلق العوضية على الفيديو قائلا "هذا الطفل يستغيث ويطلب القوة من الله لرفع المياه.. اللهم احفظ أطفال غزة وشمال غزة".
View this post on InstagramA post shared by يحيى العوضية (@yahya_alawadiah2)
وحذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني قبل أيام من احتمال حدوث مجاعة في شمال قطاع غزة الذي يشهد حصارا وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين رفضت إسرائيل التحذير من وجود مجاعة.
وأعرب لازاريني عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة "ليس مفاجئا"، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا على 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6% فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة أيضا، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
ويعاني سكان غزة والشمال تحديدا من الجوع في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.