أكد الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن قطاع غزة يعاني شحا في الأدوية والأغذية، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات.

مئات الآلاف يعانون انعداما في الأمن الغذائي

وأشار «ياغي»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك مئات الآلاف بالقطاع يعانون انعداما في الأمن الغذائي، وينتظرون المساعدات لأيام طويلة، موضحا أن قطاع غزة لا سيما الشمال يعاني مجاعة حقيقية.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها لمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددًا على أنه بالأمس وقع عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي المتعمد للتجمع الذي كان يبحث عن لقمة الحياة.

بعض الدول ما زالت تدعم الاحتلال بالأسلحة

وأوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أنه لا يوجد تبرير للعمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أنه احتلال فاشي همجي انتهك جميع القوانين وارتكب جميع المجازر بحق الفلسطينيين المدنيين، مؤكدا أن المجتمع الدولي لم يفرض عقوبات حقيقية على الاحتلال، إلا أن هناك بعض الدول ما زالت تدعم الاحتلال بالأسلحة وسياسيا أيضا.

ولفت الدكتور عائد ياغي، على أن المستشفيات التي بقيت تعمل في منطقة شمال القطاع ومدينة غزة، تعمل بشكل جزئي وبإمكانيات شبة معدومة، وعدم وجود طواقم طبية كافية ومدربة، وتعمل في ظل انعدام وشح الوقود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمعية الإغاثة الطبية بغزة غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب

كشف قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، السبت، عن وجود 10 آلاف حالة إعاقة في قطاع غزة نصفها من الأطفال جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، محذرا من تداعيات الحرب الدموية على حياة ذوي الإعاقة.

وأشار قطاع التأهيل، في بيان، إلى تسبب العدوان في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف صعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها، مشيرا إلى أن المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة استشهدوا جراء العدوان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشدد البيان على أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية ومقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.


ولفت إلى أن "حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي"، موضحا أنه "فيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير الموائمة، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية".

ونوه إلى  أن "الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من المواطنين الفلسطينيين لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم، إذ إن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم المساندة، يقلل من فرص نجاتهم".

وفي السياق ذاته، شدد قطاع التأهيل على أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ".

كما أوضح أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن أيضا صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية، التي قد تؤثر بشكل كبير في وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضا للانتهاكات والعنف، ما يفاقم أوضاعهن النفسية".

وأدان قطاع التأهيل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.


وطالب في ختام بيانه، بالإسراع في "توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم".

ولليوم الـ267 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 37900
  • إعلام فلسطيني: انفجارات متتالية في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • مصدر: مصر كثفت اتصالاتها في الساعات الأخيرة لتجاوز العقبات أمام وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة يعرقل أعمال الإغاثة
  • مسؤول بالأمم المتحدة: تدمير إسرائيل لقطاع غزة يعرقل أعمال الإغاثة
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب
  • صحة غزة: استشهاد 40 شخصًا وإصابة 224 آخرين خلال آخر 24 ساعة في القطاع
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ