عقار: رفض ميليشيات الدعم السريع الاندماج في الجيش السوداني سبب اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار، اليوم الجمعة أن رفض ميليشيات الدعم السريع الاندماج في القوات المسلحة سبب اندلاع الحرب في البلاد.
وأوضح عقار خلال لقائه في مدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا عدد من سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى جنوب إفريقيا بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين عوض وسفير السودان بجنوب إفريقيا السفير أسامة محجوب حسن ضرار، تطورات الحرب الجارية بالسودان وأسباب اندلاعها والأوضاع السياسية والإنسانية بالبلاد المترتبة عليها.
وشدد عقار بحسب بيان مجلس السيادة السوداني على رفض حكومة السودان وجود جيشين في دولة واحدة، لافتا إلى حالة عدم الاستقرار والتوتر السياسي التي شهدتها البلاد منذ بداية الفترة الإنتقالية.
وأطلع السفراء على الأوضاع الإنسانية التي سببها تمرد قوات الدعم السريع والمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني جراء الإنتهاكات ضد المدنيين و الابادة الجماعية للمساليت في دارفور واستهداف المدنيين بالقتل في الخرطوم والجزيرة واغتصاب واختطاف النساء السودانيات من دارفور و الخرطوم وبيعهن كرقيق في الاسواق داخل مناطق سيطرة الدعم السريع بدارفور و دول الجوار، والتهجير القسري للمواطنين السودانيين واحتلال منازلهم وسرقة ممتلكاتهم، وغيرها من قائمة انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة الارهابية.
وأكد مالك عقار انفتاح الحكومة السودانية علي المبادرات التي طرحتها المؤسسات الإقليمية بشرط أن لاتمس سيادة السودان ووحدته.
وأشار الى حرص حكومة السودان وسعيها للسلام وان الموقف الرسمي لحكومة السودان لايقاف الحرب يتلخص يتلخص في خارطة الطريق التي طرحتها الحكومة السودانية يونيو من العام الماضي.
وحذر عقار من تداعيات الدعم الذي تقدمه بعض الدول للمليشيا المتمردة التي تسعي إلى بناء دولة اثنية على أنقاض الدولة السودانية وتحول السودان الى بقعة غير محكومة تنتشر فيها الجماعات الإسلامية المتطرفة و الجريمة المنظمة و الهجرة غير الشرعية وانتشار القراصنة في البحر الاحمر وغيرها من العواقب.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني أن الحكومة السودانية تعمل جاهدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية عبر اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية ومفوضية العون الانساني لافتا الي تفعيل نظام النافذة الموحدة في سبيل تسهيل الاجراءات الحكومية بناءاً على توصيات المنظمات الأممية والدولية وغيرها.
ونفى عقار ما يتردد في الوسائط حول عرقلة إيصال المساعدات خاصة في ولايات غرب وشرق ووسط وجنوب دارفور والتي تقع تحت طائلة و مسؤولية مليشيا الدعم السريع حتى اللحظة.
وأوضح سفير السودان لدى جنوب إفريقيا أسامة محجوب حسن ضرار في تصريح صحفي عقب اللقاء أن نائب رئيس مجلس السيادة أكد للمجموعة رغبة حكومة السودان وسعيها للوصول الى السلام، مبينا أن موقف حكومة السودان من المنابر المتعددة يقوم علي مدى توافقها مع الحفاظ على السيادة الوطنية والأمن القومي للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مالك عقار الجيش السوداني ميليشيات الدعم السريع مجلس السيادة الانتقالي السوداني الدعم السريع حکومة السودان مجلس السیادة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوداني: الجيش سيحرر ولاية الجزيرة بشكل كامل قريبا
المناطق_متابعات
أكد وزير الإعلام السوداني، خالد الأعيسر، أن السعودية قامت بأدوار كبيرة سياسيا لتقريب وجهات النظر من أجل إنهاء الحرب، كما أشار إلى جهود المملكة في توفير الدعم على المستوى الإنساني عبر المساعدات.
كما شدد وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر على أن قوات الجيش السوداني ستستمر في تقدمها بولايات شرق السودان، مؤكدا للعربية أن القوات ستعمل على تحرير كامل ولاية الجزيرة قريبا وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك بعد أسابيع من التراجع.. قرار عاجل لإنقاذ الجنيه السوداني 7 مارس 2022 - 7:33 صباحًاوكثف الجيش السوداني ضرباته على أهداف ومواقع لقوات الدعم السريع في كل من العاصمة الخرطوم ومدينة بحري. وتتزامن هذه الضربات مع توجيه الدعم السريع ضربات عبر القذائف المدفعية أطلقتها من مدينة بحري شمال العاصمة، استهدفت بها الأحياء السكنية الشمالية من أم درمان.
ورصد مراسل “العربية” سقوط قذائف على منطقة (الجرافة) صباح الأحد بعد ليلة تعاملت فيها المضادات الأرضية للجيش مع مسيرات جوية حاولت استهداف المناطق الشمالية من المدينة.
وأعلن الجيش السوداني “تحرير منطقة سنجة” من سيطرة قوات الدعم السريع. وقال السبت، إنه استرجع مدينة سنجة في ولاية سنار الواقعة إلى الجنوب من الخرطوم والتي كانت في قبضة قوات الدعم السريع منذ خمسة أشهر. وطرفا النزاع في السودان متّهمان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف المتعمّد لمنازل وأسواق ومستشفيات.
وتعد سيطرة الجيش السوداني على سنجة، عاصمة ولاية سنار، إنجازا استراتيجيا في الحرب الدائرة منذ 19 شهرا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.
ويشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت قد سيطرت على المدينتين في هجوم خاطف شنّته في يونيو الماضي أجبر نحو 726 ألف مدني على النزوح، وفق الأمم المتحدة.
وتقول منظمات حقوقية إن السكان الذين رفضوا أو تعذّرت عليهم المغادرة تعرّضوا على مدى أشهر لأعمال عنف عشوائية مارسها عناصر في قوات الدعم السريع.
ويبقى طرفا النزاع في السودان متّهميْن بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك القصف المتعمّد لمنازل وأسواق ومستشفيات.