يمانيون:
2025-04-22@12:56:30 GMT

حملات التضامن مع غزة تعُم العالم

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

حملات التضامن مع غزة تعُم العالم

يمانيون/ تقارير

اتسعت حملات التضامن مع قطاع غزة لتشمل معظم الدول حول العالم منتهجة أساليب وأشكالا متعدد عبرت عنها الفعاليات الجماهيرية الرسمية والشعبية المنددة بحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
«دعوة لإضراب شامل»
وفي هذا الصدد دعت مبادرة “شباب من أجل غزة”، إلى إضراب عربي شامل اليوم الخميس 29 فبراير الجاري.


وقالت المبادرة في دعوة أطلقتها عبر حسابها في منصة “فيسبوك”، إن “غزة تموت جوعا، فلنضغط على حكوماتنا لتوقف الحرب وتكسر الحصار”.
وأكدت أن “يكون اليوم الخميس، يوماً لا نتوقف فيه عن العمل ونغلق المحال التجارية وتوقف حركة المواصلات فقط، بل يوماً نتظاهــرُ فيه في كل الميادين العامة لإنهاء الحصار”.
وساد إضراب شامل عدداً من العواصم والمدن العربية، يوم 12 نوفمبر الماضي، تضامنا مع غزة.
وقال النشطاء الذين دعوا إلى الإضراب وحظي بتفاعل كبير حينها، إنه “يهدف للضغط على الحكومات، وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة في غزة».
حملة لكسر الحصار
إلى ذلك أطلق ناشطون أتراك، حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، وإنزال المساعدات الإنسانية والإغاثية جواً، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، وتسجيل حالات وفاة نتيجة لمنع وصول الغذاء من قبل العدو الصهيوني.
وانتشر بين الأتراك وسم GazzeyeHavadanYardım” “ ويعني مساعدات من الجو لغزة، حيث شارك الوسم عشرات الآلاف من الناشطين، مطالبين بتنفيذ عمليات إنزال جوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وشملت المنشورات المتداولة، صوراً مصممة ومقاطع فيديو من القطاع المحتل، تبيّن حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحصار والقصف العشوائي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب الناشطون في تدويناتهم ضمن هذه الحملة، عن تخوفهم من تفاقم المجاعة في غزة، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وقفة تضامن وتأبين للجندي بوشنل
وعلى صعيد متصل، نظمت مجموعة داعمة لفلسطين في نيويورك تأبيناً للجندي الأمريكي آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه قبل أيام، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعم بلاده لهذا العدوان.
وتجمع الناشطون أمام مركز تسجيل الجيش في مانهاتن، تكريماً لذكرى بوشنل، ووضعوا الزهور وأضاءوا الشموع أمام صورة للجندي الراحل في ميدان التايمز.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مثل “تكريم آرون بوشنل” و “أوقفوا الدعم العسكري الأمريكي للإبادة الجماعية في غزة”.
كما وضعوا على الطريق لوحة كبيرة تضم أسماء الشهداء الفلسطينيين من ضحايا مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وكان الجندي الأمريكي بوشنل توجه، الاثنين الماضي، نحو سفارة «إسرائيل» في واشنطن وأعلن أنه سيقيم احتجاجاً عنيفاً، لكنه ليس كبيراً مقارنة بما يعانيه الفلسطينيون على أيدي المحتلين، حيث سكب البنزين على رأسه وأضرم النار في جسده احتجاجا على دعم بلاده للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، صارخاً “الحرية لفلسطين”، ثم أعلنت وفاته لاحقاً متأثراً بحروقه.

#العدوان الصهيوني على غزة#حملات تضامنيةُ#قطاع غزة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام

نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف -ببالغ الحزن والأسى- قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وإلى جميع أبنائها حول العالم.

وأكد  الدكتور أسامة الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.

وأضاف وزير الأوقاف أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه  سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.

وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.

واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.

مقالات مشابهة

  • حماس: قطاع غزة بات يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية
  • البابا تواضروس: البابا فرنسيس كان صوت السلام والعدالة.. وكرس حياته لخدمة الإنسانية
  • وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام
  • وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: رمز الإنسانية والسلام
  • مركز عين الإنسانية يدين الاستهداف الأمريكي المتعمد للأحياء السكنية
  • من حلم الزيارة إلى كابوس الحصار.. عربي21 ترصد استغاثات العالقين في غزة (شاهد)
  • الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضعة لأوامر نزوح نشطة أو ضمن المنطقة المحظورة
  • مركز عين الإنسانية يدين العدوان الأمريكي على امانة العاصمة ومحافظة صنعاء