لندن "د ب أ": اعتذر حزب "العمال البريطاني المعارض للناخبين في بلدة "روتشديل" بشمال إنجلترا، بسبب عدم تقديم مرشح، بعد فوز جورج جالواي، في الانتخابات الفرعية، الذي حذر الحزب من أنه سيثير "الخوف والانقسام".

وقال الحزب الذي يتزعمه كير ستارمر" إن جالواي "فاز فقط نظرا لأن حزب العمال لم يقدم مرشحا، بعد أن أسقط مرشحه، أزهر علي، لأنه أشار إلى أن إسرائيل متواطئة في هجوم حماس في أكتوبر" ، حسب وكالة "بي.

إيه.ميديا" البريطانية اليومي الجمعة.

وكان من المتوقع أن يفوز حزب العمال، في الانتخابات الفرعية، التي أثارها وفاة النائب العمالي، توني ليود، لكن حملته دخلت في حالة من الفوضى، بسبب تسجيل مسرب لتصريحات أزهر علي التحريضية، بشأن إسرائيل، مما جعل جالواي المرشح الأوفر حظا للفوز بالمقعد.

وكان السياسي اليساري البريطاني جالواي قد فاز بمقعد في البرلمان البريطاني، عبر انتخابات فرعية، أكدت كيف أن الحرب بين إسرائيل وحماس فاقت التوترات المجتمعية وزرعت الانقسام عبر الطيف السياسي البريطاني.

وفاز جالواي، الذي مثل في السابق "حزب العمال" قبل أن يطرد منه في 2003، بـ40 % من الأصوات في روتشديل ، على خلفية برنامج انتخابي ركز على الدعوة إلى إنهاء الصراع في غزة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وجاء المستقل ديفيد تالي، في المرتبة الثانية بـ21 % من الأصوات، متغلبا على بول أليسون الذي ينتمي لحزب المحافظين الحاكم والذي حصل على 12 % من الأصوات.

وكان الهدف من الانتخابات الفرعية هو تحديد بديل لنائب "حزب العمال" المخضرم، لويد، الذي توفي في يناير.

وكانت نسبة الإقبال دون الـ40 %.

وقال جالواي، وهو زعيم "حزب عمال بريطانيا العظمى"، في خطاب الفوز: "كير ستارمر (زعيم حزب العمال المعارض)، هذا من أجل غزة ... دفعتم وستدفعون ثمنا باهظا للدور الذي لعبتموه في السماح بوقوع، وتشجيع، والتغطية على الكارثة التي يشهدها قطاع غزة".

ورغم أن فوز جالواي سوف يكون له تأثير ضئيل على الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق العام الجاري- حيث تفيد استطلاعات الرأي بأن "حزب العمال" في سبيله للإطاحة بالمحافظين بعد 14 عاما في السلطة- فإن فوزه بلا شك يشير إلى احتمال زيادة التوترات داخل الحزب المعارض الذي انقسم بشأن حرب غزة في الشهور الأخيرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الانتخابات الفرعیة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا تعتزم رفع الحظر عن سفر العمالة إلى السعودية

المناطق_متابعات

تستعد إندونيسيا لتوقيع اتفاقية تنهي الحظر الذي استمر عقداً كاملاً على إرسال مواطنيها للعمل في المملكة العربية السعودية، سواء كعمال منازل أو موظفين في القطاع الرسمي، وذلك بعد الحصول على ضمانات من المملكة بتطبيق حماية أقوى للعمال.

ومن المقرر أن يوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم في وقت لاحق من الشهر الجاري في جدة، بهدف تسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين، وفقاً لما أعلنه وزير حماية العمال المهاجرين عبد القادر كاردينغ وفقا لـ “الاقتصادية”.

أخبار قد تهمك أمانة تبوك تطلق غدًا مبادرة “بسطة خير السعودية” 14 مارس 2025 - 2:15 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025 14 مارس 2025 - 2:16 صباحًا

وفي تصريح له عبر رسالة نصية إلى “بلومبرغ” يوم السبت، قال كاردينغ: “بعد تحسن نظام حماية العمالة في السعودية بشكل كافٍ، سنعيد فتح البرنامج”.

انتقادات قرار الحظر

سبق وأن فرضت إندونيسيا قيوداً على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظراً لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.

كشف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي يدخلون السعودية سنوياً بشكل غير رسمي. ويُعد العمل في الخارج مصدر دخل رئيسياً للعديد من الإندونيسيين الذين يعانون الفقر والبطالة في بلادهم. وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلاً لشكاوى العمال المهاجرين.

ضمانات لحماية العمال

أوضح كاردينغ أن الحكومة السعودية تتيح هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، من بينها حوالي 400 ألف وظيفة في قطاع العمالة المنزلية و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.

كما تتضمن الاتفاقية الجديدة تدابير حماية أقوى للعمال، بما في ذلك تحديد حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال سعودي (399 دولاراً) أو ما يعادل 6.5 مليون روبية إندونيسية، وهو معدل يفوق الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.

إلى جانب ذلك، تهدف الاتفاقية إلى تعزيز حقوق العمال، وفرض رقابة مشددة على أرباب العمل ووكالات التوظيف. وإذا تم توقيعها في أقرب وقت ممكن، قد تتمكن إندونيسيا من استئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو. ويُتوقع أن يُدر البرنامج تحويلات مالية تُقدر بحوالي 31 تريليون روبية إندونيسية (1.89 مليار دولار) سنوياً.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الفرعية المكلفة درس اقتراح قانون الإعلام أقرت عددًا من المواد
  • وفد الحزب الكردي يتقدم بطلب لزيارة أوجلان للمرة الرابعة
  • لقاء موسع لأعضاء اللجان الفرعية لحماية الطفل بالبحيرة لمواجهة العنف المدرسي
  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • السايح يناقش مع السفير البريطاني مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية
  • إيران.. ارتفاع أجور العمال بنسبة 45%
  • الطريقي : بن زكري متغطرس ويجب ان يعتذر للاعبين
  • مصرع ثلاثة عمال في حادث سير مروع بكلميم
  • الحزب الإشتراكي اليمني يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • إندونيسيا تعتزم رفع الحظر عن سفر العمالة إلى السعودية