«غرف الإمارات» يبحث فرص التعاون مع «الغرف الألمانية»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بحث اتحاد غرف الإمارات، وغرف التجارة والصناعة الألمانية تعزيز آليات التعاون وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر اتحاد الغرف بأبوظبي، وجمع حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، مع كليمن كوبر، رئيس قسم الشؤون التجارية في غرف التجارة والصناعة الألمانية، وأوليفر أوهمز، المدير التنفيذي للمجلس الإماراتي الألماني المشترك للصناعة والتجارة، بحضور أحمد جامع القيزي، الأمين العام المساعد لاتحاد غرف الإمارات.
وأكد حميد محمد بن سالم، تطلع القطاع الخاص الإماراتي في المرحلة المقبلة نحو مزيد من المبادرات الرامية إلى تفعيل وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية مع القطاع الخاص في جمهورية ألمانيا الاتحادية، من خلال غرف التجارة والصناعة الألمانية، والمجلس الإماراتي الألماني المشترك للصناعة والتجارة، في المجالات كافة التجارية، والصناعية، والاستثمارية.
وأشار إلى ضرورة فتح قنوات جديدة للاستثمار بين الجانبين، لاسيما وأن الفرص المتاحة عديدة ومتنوعة في البلدين، داعياً إلى تشجيع أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية على القدوم إلى دولة الإمارات والاستثمار فيها. ولفت الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، خلال اللقاء، إلى الحوافز والامتيازات العديدة والتسهيلات التي تقدمها الإمارات للمستثمر الأجنبي من جهة، والموقع الاستراتيجي الذي تتميز به والذي يحفز على التجارة والاستثمار.
من جانبه، أشاد كليمن كوبر، بالعلاقات المتميزة التي تجمع القطاع الخاص في البلدين الصديقين، معرباً عن تقديره لأدوار وجهود اتحاد غرف الإمارات، على أكثر من صعيد في سبيل تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة الإمارات وألمانيا.
ورحب كوبر، بتعزيز آليات التعاون بين اتحاد غرف الإمارات وغرفه الأعضاء، وغرف التجارة والصناعة الألمانية؛ لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية تبادل الزيارات والوفود التجارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد غرف الإمارات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية التعاون في القطاع الصحي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، لبحث أوجه التعاون المشترك في القطاع الصحي، وخاصة فيما يتعلق بدعم مشروع التأمين الصحي الشامل، وذلك على هامش المنتدى السنوي الأول للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن تقديره لجهود الوكالة الفرنسية للتنمية في دعم وتطوير القطاع الصحي في مصر، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين الجانبين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تناول مناقشة آفاق التعاون المشتركة الحالية، والتوسع في خطط العمل المستقبلية في مختلف المجالات الصحية، وعلى رأسها منظومة التأمين الصحي الشامل، لدعم الجهود المصرية في هذه المرحلة الانتقالية، مؤكدًا أن دعم الشركاء الدوليين يمثل ركيزة أساسية في تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير العالمية، بما يضمن تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتحقيق الأمن الصحي لهم.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع استعرض الدور المحوري لأنظمة الرعاية الصحية الأولية في تعزيز الصحة العامة، حيث شدد الوزير على أنها تُعد أولوية قصوى في استراتيجية تطوير القطاع الصحي بمصر، مضيفًا أن الجانبين بحثا التعاون في برامج الصحة العامة، لاسيما البرامج التي تعزز صحة الأم والطفل، كما تطرق الاجتماع لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال تصنيع اللقاحات، بما يضمن زيادة معدلات الإنتاج المحلي.
ومن جانبه، أشاد وفد الوكالة الفرنسية للتنمية، بالتقدم الذي أحرزته مصر في تطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا التزام الوكالة بمواصلة التعاون وتقديم كافه أوجه الدعم لتنفيذ خطط العمل المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، كما أعرب الوفد عن تطلعه إلى مزيد من الشراكات الاستراتيجية التي تدعم التنمية المستدامة للقطاع الصحي في مصر.
حضر الاجتماع الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد مدير إدارة المنح والقروض بالوزارة.