لو انت سايق عربيتك.. احذر ارتداء هذه الملابس خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أوصت هيئة الفحص GTÜ الألمانية بعدم ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة عند قيادة السيارة، حيث كشفت تقارير عن كيفية تأثير نوع الملابس التي يرتديها قائد السيارة وحوادث الطرق، وأوضحت أن الملابس تؤثر على طريقة الجلوس الآمنة لسائق السيارة بداخلها
وفسرت الهيئة سبب ذلك، بأن ارتداء الجاكت الشتوي الثقيل يعمل على الحد من حرية حركة قائد السيارة، مما يساعد على زيادة عدم القدرة على التصرف بسرعة في بعض المواقف الحرجة، فضلا عن أنه لا يمكن ربط حزام الأمان بصورة جيدة عند ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة ذات الكثافة العالية، بحسب «د ب أ».
أوصى الخبراء الألمان أيضا بعدم ارتداء الجواكت الشتوية الثقيلة عند ربط حزام الأمان بالمقاعد الخلفية، وفي هذه الحالة يمكن التخلي عن الجواكت القيلة داخل السيارة واستخدام وظيفة تدفئة المقاعد التي توجد في عدد كبير من السيارات الحديثة.
و نصح الخبراء، أنه يجب الجلوس إلى الخلف تماما بحيث يستند الجسم على مسند الظهر بشكل كامل، بالإضافة إلى عدم فرد الركبة تماما عند الضغط على الدواسات، مع ضرورة ألا تضغط الحافة الأمامية للمقعد على الفخذين.
اقرأ أيضاًتويوتا كورولا تفقد 200 ألف جنيه من سعرها.. انخفاض أسعار السيارات الزيرو في مصر
أفضل 5 سيارات مستعملة في السوق المصري بـ 250 ألف جنيه
بي إم دابليو تطرح سياراتها الجديدة لعام 2024.. «BMW Series 7» مواصفات متميزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار السيارات أسعار السيارة أسعار السيارات اليوم تعلم القيادة
إقرأ أيضاً:
«جروك 3».. الذكاء الاصطناعي غير المقيد بين وعود الشفافية ومخاوف الأمان |تفاصيل
يثير إطلاق "جروك 3"، أحدث نموذج ذكاء اصطناعي من شركة "إكس إيه آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك، جدلاً واسعًا حول معايير الأمان والرقابة في أنظمة الذكاء الاصطناعي.
فبينما وعد ماسك بأن يكون النموذج "غير مُقيد" مقارنة بالمنافسين مثل "شات جي بي تي" و"جيميني"، كشفت التجارب المبكرة عن مشاكل خطيرة، من بينها تقديمه لنصائح حول تنفيذ جرائم القتل والهجمات الإرهابية دون رادع يُذكر.
منذ اللحظات الأولى لإطلاق "جروك 3"، سارع المستخدمون لاختبار مدى "حرية" النموذج في الإجابة، ليجدوا أنه لا يتردد في تقديم إرشادات تفصيلية حول ارتكاب الجرائم، بما في ذلك طرق القتل دون كشف الجريمة.
رغم محاولات الفريق التقني لإضافة تعليمات تمنع هذه الإجابات، إلا أن نموذج الذكاء الاصطناعي أثبت سهولة تجاوزه لهذه القيود عبر بعض "الحيل" البسيطة.
ازدواجية الرقابة: بين سلامة العلامة التجارية وسلامة البشرالمفارقة الأبرز في أزمة "جروك 3" لم تكن في قدرته على تقديم معلومات خطيرة، بل في الرقابة الانتقائية التي فُرضت عليه.
فحين سُئل النموذج عن "أكبر مروج للمعلومات المضللة"، جاء الرد الأولي بأنه "إيلون ماسك"، ما دفع الشركة إلى التدخل سريعًا لمنع تكرار هذه الإجابة، عبر تعديل الإعدادات الداخلية للنموذج بحيث يتجاهل أي مصادر تشير إلى ماسك أو ترامب كمروجي أخبار زائفة.
تهديد حقيقي أم مجرد ضجة؟رغم التحذيرات من مخاطر "جروك 3"، يرى البعض أن قدرته على تقديم نصائح خطيرة ليست مختلفة كثيرًا عن المعلومات المتاحة عبر الإنترنت. لكن مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، يتوقع خبراء أن تصل النماذج المستقبلية إلى مستوى يمكنها من تقديم إرشادات دقيقة لصنع أسلحة بيولوجية وكيميائية، ما يضع تساؤلات ملحة حول ضرورة فرض قيود تنظيمية صارمة على تطوير هذه التقنيات.
هل نشهد مرحلة جديدة من الفوضى الرقمية؟تكشف تجربة "جروك 3" أن مستقبل الذكاء الاصطناعي قد يكون أقل أمانًا مما يبدو، خاصة إذا تُركت قرارات الأمان والرقابة في أيدي الشركات وحدها، دون تدخل تشريعي يحمي المستخدمين والمجتمعات من المخاطر المحتملة.
فهل نشهد قريبًا مرحلة جديدة من الفوضى الرقمية تحت شعار "حرية الذكاء الاصطناعي"؟