وقع أكثر من 200 مشرع من اليسار المتطرف من 12 دولة على رسالة تلتزم بمحاولة إقناع حكوماتهم بفرض حظر أسلحة على إسرائيل بسبب "انتهاكها الخطير للقانون الدولي" في حربها ضد حماس في غزة.

ووفقا لتقرير صحيفة الجارديان البريطانية عن الرسالة، فإن الموقعين هم زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين؛ وزعيمة حزب الخضر في مجلس الشيوخ الأسترالي لاريسا ووترز؛ ومنسق حزب فرنسا غير المنحنية مانويل بومبارد والسكرتير الوطني لحزب العمال البلجيكي، بيتر ميرتنز؛ والنائب الكندي وعضو المجلس التقدمي الدولي نيكي أشتون؛ والنائب الفيدرالي البرازيلي نيلتو تاتو؛ الزعيم السابق لحزب Die Linke بيرند ريكسينجر؛ زعيم حزب بوديموس الإسباني أيوني بيلارا؛ وزعيم الحزب الاشتراكي الهولندي جيمي ديك؛ والنائب الأيرلندي توماس برينجل؛ والرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي في تركيا سيزاي تيميلي.

وأشارت الجارديان إلى أن الموقعة الأمريكية الوحيدة هي النائبة الديمقراطية رشيدة طليب.

وفي المملكة المتحدة، وقع 39 برلمانيًا على الرسالة، بما في ذلك نواب حزب العمال والحزب الوطني الاسكتلندي ونواب مستقلون ونواب من الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب العمال.

وهذا الأسبوع، أصدر خبراء الأمم المتحدة تصريحا مماثلا، زاعمين أن "أي نقل للأسلحة أو الذخيرة إلى إسرائيل لاستخدامها في غزة من المرجح أن ينتهك القانون الإنساني الدولي ويجب أن يتوقف على الفور".

وجاء في الرسالة "نحن نعلم أن الأسلحة الفتاكة وأجزائها، التي يتم تصنيعها أو شحنها عبر بلداننا، تساعد حاليا في الهجوم الإسرائيلي على فلسطين الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شخص في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية".

وأضافت الرسالة "لانستطيع الانتظار، وفي أعقاب الحكم المؤقت الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن قضية اتفاقية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، تجاوز حظر الأسلحة الضرورة الأخلاقية ليصبح مطلبًا قانونيًا".

مجزرة الرشيد في شمال غزة

وتسببت الضربة الإسرائيلية على مجموعة من الفلسطينيين أمس الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، في استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد على 1000 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعية إسرائيل مجزرة الرشيد في شمال غزة مجزرة الرشيد حظر الأسلحة على إسرائيل حظر أسلحة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”

الجديد برس|

كشف البنك الدولي، عن دور سعودي في محاولة لفك الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، في إطار دعمها لغزة.

وقال البنك في تقرير إن دول الخليج تبنّت حلولًا بديلة، كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا.

وأضاف التقرير أن اتساع نطاق “الأزمة” في البحر الأحمر أدى إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مشيراً إلى أن دفعت الهجمات في البحر الأحمر إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” ومصر وما بعدها.

وأوضح أن ” المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%”، مؤكداً أنه “تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام”.

مقالات مشابهة

  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • إسرائيل تقصف منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان
  • إسرائيل تشنّ غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان
  • الخارجية الإيرانية: رسالة ترامب قيد المراجعة
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية في السويد
  • البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”
  • منظمات دولية: بريطانيا تتجاهل انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
  • بغداد تستضيف نصف المارثون الدولي