خبير تنمية مستدامة: مشروع رأس الحكمة يسهم في حل أزمات اقتصادية عديدة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن مجلس الوزراء، آخر المستجدات بشأن مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي لمصر، كمشروع تنموي مهم وضخم، بالشراكة مع الأشقاء في الإمارات، ويمثل نموذجا لبناء شراكات استثمارية أخرى، تُدر عوائد كثيرة على الشعب المصري.
مستجدات مشروع رأس الحكمةالدكتور ياسر شحاتة، أستاذ إدارة الموارد البشرية وخبير التنمية المستدامة، أكد أن أي استراتيجية قومية تنتهجها الدولة المصرية تضيف قيمة مضافة للاقتصاد، موضحا أن الدولة بدأت جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية فالاستثمار الأجنبي في مصر يُقدر بين 8 إلى 11 مليارات دولار سنويا، واليوم تستطيع الدولة جذب استثمارات من خلال مشروع رأس الحكمة بـ35 مليار دولار، وهذا الأمر يُعد طوق نجاة للعديد من الأزمات من أهمها تخفيض البطالة وتخفيض سعر السوق الموازية للدولار وتخفيض الأسعار والتضخم.
وأضاف «شحاتة» لـ«الوطن»، أن مشروع تطوير رأس الحكمة دليل على أن الدولة تنظر إلى منطقة غرب مصر بنظرة مختلفة عما كانت عليه، الأمر الذي يسهم في ارتفاع إيرادات الدولة من السياحة، فالعلمين وما حدث بها من تنمية، ومطروح وما حدث بها، واليوم رأس الحكمة وما سيحدث بها من استثمارات وإنشاءات ومشروعات قومية كل ذلك يفيد الدولة من خلال زيادة إيراداتها.
مشروع رأس الحكمةوأشار إلى أن أهمية هذه الإيرادات تتمثل في قدرة الدولة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطن في صورة تقديم أفضل الخدمات الصحية والتعليمية وصولاً إلى تحقيق حياة كريمة، مؤكداً أن مشروع رأس الحكمة له مردود إيجابي على الاقتصاد القومي المصري حيث أشادات العديد من المؤسسات الدولية برفع التصنيف الإئتماني للدولة.
ووفق المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، فإن آخر مستجدات مشروع رأس الحكمة، تتمثل في تسلم الحكومة اليوم الجمعة الموافق الأول من شهر مارس 2024، 5 مليارات دولار أخرى من الدفعة الأولى للشراكة الاستثمارية بشأن مشروع تطوير وتنمية المدينة.
وسبق أن أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه تم تسلُّم 5 مليارات دولار من الدفعة الأولى، وفي غضون شهرين ستحصل مصر على المبلغ المتبقي الذي تم الإعلان عنه، لاستكمال مبلغ 35 مليار دولار استثمار مباشر، وتم اتخاذ إجراءات للتنسيق بين البنك المركزي والجانب الإماراتي، لتحويل 5 مليارات دولار من الوديعة إلى الجنيه المصري.
أهمية مشروع رأس الحكمة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة التنمية الاقتصاد البنك المركزي مشروع رأس الحکمة ملیارات دولار أن مشروع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
سرايا - قدّم الاتحاد الأوروبي أكثر من 4 مليارات يورو من المساعدات للأردن منذ عام 2011، لدعم اللاجئين السوريين في المخيمات والمجتمعات المستضيفة ودعم مشايع بنية تحتية في هذه المجتمعات.
وشملت هذه المساعدات برامج إنسانية وتنموية واقتصادية ساهمت في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
وبحسب بيانات فإن الاتحاد خصص في المجال الإنساني، 431 مليون يورو للاستجابة للاحتياجات العاجلة للسوريين والمجتمعات المضيفة والفئات الأخرى الأكثر احتياجًا.
ومكّنت هذه المساعدات أكثر من 220 ألف شخص من الاستفادة من خدمات الحماية، بينما حصل أكثر من 150 ألف شخص على دعم في مجال التماسك الاجتماعي.
كما تلقّى أكثر من 260 ألف طفل لقاحات ضرورية، وشارك أكثر من 240 ألف شخص في برامج التوعية الصحية.
وفي قطاع التعليم، أُتيح لأكثر من 200 ألف طفل وشاب الوصول إلى التعليم الأساسي والعالي، إلى جانب دعم برامج الحماية القانونية والمساعدات النقدية والرعاية الصحية والتعليم في حالات الطوارئ.
على صعيد التنمية، قدّم الاتحاد الأوروبي أكثر من 1.6 مليار يورو من المساعدات الثنائية التي ركّزت على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتعزيز الاستقرار الإقليمي وإدارة الحدود. كما شملت هذه المساعدات دعم الحوكمة الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، إضافة إلى تحسين جودة التعليم، وتوفير خدمات الحماية الاجتماعية للجميع، والحفاظ على التراث الثقافي.
وفي إطار دعم قدرة الأردن على الصمود، قدّم الاتحاد الأوروبي 2.2 مليار يورو، بما في ذلك 1.08 مليار يورو كمساعدات مالية كلية، بهدف مساعدة الأردن على مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم الإصلاحات الهيكلية التي تعزز النمو والازدهار.
كما أسهمت هذه المساعدات في تحسين الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والمياه، وضمان استدامتها لتلبية احتياجات المجتمع. كذلك، يدعم الاتحاد الأوروبي الحلول المستدامة للاجئين السوريين، بما في ذلك العودة الآمنة والطوعية والكريمة.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 600 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقدّرت الحكومة قيمة متطلبات خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام الحالي بقرابة 1.6 مليار دولار، موزعة على 10 قطاعات رئيسة تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين ومشاريع خدمية في المجتمعات المستضيفة، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للخطة.
والتزم مانحون والمجتمع الدولي بتمويل 45.9% من خطط استجابة الأردن للأزمة السورية منذ إطلاقها في عام 2015، ولنهاية عام 2023، إذ بلغ حجم تمويل الخطط قرابة 10.3 مليار دولار من أصل قرابة 22.1 مليار دولار، فيما بلغ عجز تمويل الخطط السنوية 11.8 مليار دولار.
فيما لم تصدر الوزارة تحديثا على تمويل خطة الاستجابة لنهاية تموز الماضي، إذ بلغ حجم المنح الموجهة لدعم الخطة 132.8 مليون دولار؛ تمثل 6.8% من إجمالي متطلبات الخطة البالغة قرابة 1,953 مليار دولار، إذ توزعت إلى 39.6 مليون دولار لدعم مشاريع خدمية في المجتمعات المستضيفة، و93.1 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1337
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 03:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...