المالية: نتطلع لدور أكبر لمجموعة العشرين في دفع جهود التعاون الضريبي الدولي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نتطلع لدور أكبر لمجموعة العشرين فى دفع جهود التعاون الضريبي من أجل التنمية المستدامة؛ استهدافا لإنشاء نظام ضريبى عالمى أكثر عدالة وشمولًا لتعزيز الاستثمار فى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحة والبنية التحتية، موضحًا أننا نرحب بدور الأمم المتحدة أيضًا في وضع نظام ضريبي عالمي عادل ورئاسة وزارة المالية المصرية للجنة المعنية بالأمم المتحدة في هذا الشأن، وندعم التنسيق بين اللجنة المعنية بالأمم المتحدة مع منظمة الأمن والتعاون الاقتصادي في هذا المجال.
وأضاف الوزير، خلال جلسة "الضرائب الدولية" في اجتماعات وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل، أنه يجب إرساء قواعد دولية قادرة على معالجة التحديات الضريبية الناتجة عن رقمنة الاقتصاد، لافتا إلى ضرورة وجود أنظمة أكثر تطورا وحوكمة لمكافحة عمليات نقل الأرباح والتآكل الضريبي على نحو مستدام.
وأشار الوزير، إلى أن السياسات الضريبية يمكن أن تلعب دورا حاسما فى معالجة التفاوت فى الدخل وتخفيف حدة الفقر وتعزيز الأمن الاقتصادى للحكومات على نحو يسهم فى خلق مجتمع أكثر إنصافا.
أوضح الوزير، أن التحديات الاقتصادية العالمية، تضاعفت على موازنات الدول النامية، بسبب التوترات الجيوسياسية وما فرضته من مشهد مضطرب أدى لزيادة حالة "عدم اليقين"، وبات ضروريًا أن نعمل معًا كمجتمع دولى للحفاظ على الحقوق الضريبية للشعوب.. التى تعد عاملا مؤثرا فى مسيرة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصة الاقتصادات الناشئة فى ظل ارتفاع تكاليف التمويل وضيق الحيز المالى المتاح للتحرك التنموى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معالجة معالج مكافحة استهداف خاص البنية التحتية تعليم المصرية الاقتصادية التنمية الشاملة منظمة الأمن والتعاون ضريبية التوترات اللجنة المعنية المالية المصرية الرعاية الصحة محمد معيط وزير رقمنة الاقتصاد تعاون الاقتصادي تكاليف التمويل
إقرأ أيضاً:
اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة
يمانيون../
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها البلاد نتيجة الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ترأس اللواء عبد المجيد المرتضى، نائب وزير الداخلية، اجتماعاً موسعاً لقيادات الوزارة لمناقشة المستجدات الأمنية الراهنة وسبل تعزيز الجاهزية الأمنية والشعبية في مواجهة العدوان الأمريكي.
حضر الاجتماع المفتش العام للوزارة اللواء عبد الله الهادي، ووكلاء الوزارة وعدد من القيادات الأمنية البارزة، من ضمنهم اللواء معمر هراش مدير أمن العاصمة، حيث استعرض الاجتماع مستوى الأداء الأمني خلال المرحلة الماضية، خصوصاً ما يتعلق بتأمين الفعاليات الجماهيرية والمسيرات المؤيدة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وأشاد اللواء المرتضى بجهود وحدات الأمن في الحفاظ على الاستقرار، مؤكداً ضرورة مواصلة رفع درجة اليقظة الأمنية والحس الميداني في ظل استمرار العدوان الأمريكي الغاشم. كما شدد على أن الوزارة تملك من الجاهزية والروح الجهادية ما يؤهلها لتنفيذ أي توجيهات صادرة من القيادة الثورية والسياسية، سواء في ميادين العمل الأمني أو ضمن جبهات القتال، مشيراً إلى أهمية تعميم التعبئة العامة كنهج متواصل في الدفاع عن الوطن والمقدسات.
من جهته، أكد اللواء علي حسين الحوثي، وكيل وزارة الداخلية، أن أجهزة الوزارة تقف في الخطوط الأولى لأداء واجبها الديني والوطني، مشيراً إلى أن مصير المعتدين هو الخيبة والخسران، وأن كل مؤامراتهم لاستهداف الأمن الداخلي ستتحطم أمام وعي وتلاحم أبناء الشعب اليمني مع أجهزته الأمنية.
وشدد المجتمعون على أن المرحلة تتطلب جهداً استثنائياً واستعداداً دائماً لمواجهة أي تحديات أو محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدين أن الوزارة تضع نصب عينيها توجيهات القيادة وتعمل على ترجمتها ميدانياً بكفاءة عالية.
حضر الاجتماع مديرو التوجيه المعنوي، والقيادة والسيطرة، ومكتب الوزير، إضافة إلى مدير أمن محافظة صنعاء، حيث خرج الاجتماع بجملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز التماسك الأمني والارتقاء بالأداء وفق مقتضيات المرحلة ومخاطرها.