أعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عن فخره بالكفاءات الإماراتية التي تقود البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وجهودها المتميزة في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة التي نقلت دولة الإمارات العربية المتحدة من مرحلة تطوير الطاقة النووية وتسخيرها، لضمان أمن الطاقة وتحقيق الاستدامة، إلى مرحلة تولي دور محوري في هذا القطاع على الصعيد الدولي، والإسهام بفاعلية في الجهود العالمية التي تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.


وقال سموّه، بمناسبة بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، إن " الإنجازات، التي تتوالى في قطاع الطاقة النووية في الدولة، ضمن جدول زمني قياسي، تضيف الكثير إلى مسيرة التقدُّم العلمي والنهضة الحضارية التي تشهدها الدولة بفضل الرؤية الاستراتيجية الشاملة للقيادة الرشيدة، التي تشمل ضمان أمن الطاقة، عصب الحياة العصرية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على كوكبنا من خلال خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة".
وأضاف سموّه "تواصل دولة الإمارات، ترسيخ مكانتها الريادية العالمية في قطاع الطاقة النظيفة، حيث كانت أوَّل دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنّى المبادرة الاستراتيجية الهادفة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وكانت من أوائل الدول التي وقَّعت اتفاق باريس للمناخ، وبدأت مسيرة مدروسة بخطط تنفيذية واضحة لتحقيق هذه الأهداف، ومن ضمنها قطاع الطاقة النووية، حيث أصبحت محطات براكة للطاقة النووية أكبر مصدر للكهرباء النظيفة، وأكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في المنطقة، والتي ستفي فور تشغيلها كاملاً بما يصل إلى ربع التزامات الدولة الخاصة بالحدِّ من الانبعاثات الكربونية طبقاً لاتفاق باريس للمناخ".
وتابع سموّه "اليوم، وبعد بداية العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة في براكة، أصبحت المحطات على بُعد خطوة واحدة من التشغيل الكامل، وتوفير ما يصل إلى 25 في المائة من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، والإسهام على نحو كبير في ترسيخ مكانة دولة الإمارات من حيث حجم الكهرباء النظيفة التي توفِّرها لكل فرد، إلى جانب تمهيد الطريق لتطوير مزيد من مصادر الطاقة النظيفة القادرة على الوفاء بمتطلبات الصناعات الثقيلة والقطاعات الأخرى التي يصعب خفض بصمتها الكربونية".
وأوضح سموّه أنَّ النجاح الكبير، الذي حقَّقته دولة الإمارات في قطاع الطاقة النووية، يفتح آفاقاً واسعةً للدولة في مجالات الابتكار والبحث والتطوير، وتقديم نموذج متميِّز للعالم لاستشراف المستقبل، وبناء أُسُس متينة للاقتصاد المستدام، إلى جانب القيام بدور محوري في الجهود الدولية المبذولة على الساحة الدولية لمواجهة التغيُّر المناخي وضمان مستقبل مستدام.

أخبار ذات صلة بدء عمليات التشغيل في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية حمدان بن زايد يزور مخيم المشاركين في رالي أبوظبي الصحراوي في ليوا المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن زايد محطات براكة الطاقة النووية قطاع الطاقة النوویة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد يبحث العلاقات مع النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي

أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اليوم في قصر الوطن بأبوظبي، دينيس مانتوروف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لروسيا الاتحادية والوفد المرافق له.
وتبادل سموه والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي الأحاديث الودية، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة، ويعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء، خالد محمد بالعمى محافظ المصرف المركزي، والدكتور محمد أحمد الجابر سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، وعدد من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يبحث العلاقات مع النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي
  • محمد أبو العينين يشيد بدور كامل الوزير في التنمية الصناعية: نموذج يحتذى به
  • وزير الخارجية الروماني يشيد بدور مصر فى أزمة قطاع غزة
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي لتعزيز الجهود للتخفيف من معاناة الشعب السوري
  • أحمد بن سعيد يشيد بدور طيران الشرق الأوسط خلال الأزمة اللبنانية
  • «مياه وكهرباء الإمارات» تصدر طلبات تقديم العروض لتطوير محطة السلع
  • قمة الحكومات.. حمدان بن محمد يشهد تخريج منتسبي برامج قيادات وبناء قدرات عربية وعالمية
  • عبدالله بن زايد: علاقات التعاون بين الإمارات و"اليونسكو" راسخة ومستدامة
  • جزر سليمان تتطلع لتعزيز شراكتها مع الإمارات
  • الإمارات‬⁩ تدين عملية الدهس بمدينة ميونيخ الألمانية التي أدت إلى إصابة عدد من الأشخاص الأبرياء