تفاؤل فتحاوي من نتائج لقاء موسكو ودعوة لمواصلة النهج الوحدوي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكدت حركة فتح على لسان المتحدث الرسمي باسمها حسين حمايل على ضرورة المضي قدما في توحيد مكونات الشعب الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة على ان الواقع والمتغيرات التي خلفها العدوان بعد السابع من اكتوبر تحتم على جميع الفصائل التوجه نحو العمل المشترك بعيدا عن الأجندات الحزبية، وشددت الحركة على ان اي تصريحات إعلامية سلبية لن تخدم شعبنا في ظل التحديات الصعبة التي خلفها العدوان من دمار شامل لقطاع غزة.
ونوه حمايل إلى ان المهمة الأساسية التي تواجه الجميع هي إعادة إعمار غزة ورفع الحصار عن شعبنا، وهناك ضرورة لوقوف كل الفصائل خلف هذه الأهداف دون النظر لأي محاصصة أو أجندات حزبية في إطار استقلالية القرار الوطني والثوابت الوطنية.
ويجري قياديون يمثلون مختلف الفصائل الفلسطينية حوارا فلسطينيا داخليا برعاية روسية في العاصمة الروسية موسكو بهدف انهاء الخلافات والاتفاق على كيفية إدارة المرحلة المقبلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكدت الرئاسة في بيان صحفي بحسب وكالة وفا الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت الرئاسة، على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
وحيّت الرئاسة، مواقف الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن لمحاولاتها تمرير هذا القرار في مجلس الأمن، والشكر موصول للدول دائمة العضوية التي صوتت لصالح القرار، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في حماية الشعب الفلسطيني، وصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على دولة الاحتلال، التي تعطلها الإدارة الأميركية، وصولًا لتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.