الخارجية الروسية: لافروف ونظيره الأذربيجاني يؤكدان ضرورة تنفيذ الاتفاقيات مع أرمينيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف أكدا خلال مباحثاتهما ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الثلاثية بين موسكو وباكو ويريفان.
باتروشيف: الغرب يريد زعزعة الوضع في جنوب القوقازوجاء في بيان للوزارة نشر على موقعها الإلكتروني، أنه "تم التأكيد على ضرورة تنفيذ مجموعة الاتفاقيات الثلاثية [التي تم التوصل إليها] بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في أعوام 2020-2022.
وأشارت الوزارة إلى أن وزيري الخارجية الروسي والأذربيجاني ناقشا الوضع وآفاق مواصلة تطوير العلاقات الثنائية.
يذكر أن موسكو استضافت في ديسمبر 2021، الاجتماع الأول للمنصة التشاورية الإقليمية "3+3" برئاسة نواب وزراء خارجية روسيا وأذربيجان وأرمينيا وتركيا والمدير العام لوزارة الخارجية الإيرانية. وأشارت الخارجية الروسية حينها إلى أن "ممثلي جورجيا الذين تمت دعوتهم امتنعوا عن المشاركة في الاجتماع".
وقد دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، إلى إنشاء منصة سداسية للتعاون الإقليمي بصيغة (3+3)، تضم أذربيجان وإيران وتركيا وروسيا وجورجيا، إضافة إلى أرمينيا في حال قبولها الدعوة.
وأفادت وزارة الخارجية الأرمينية أمس الخميس، أن وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان ونظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف اتفقا على مواصلة المفاوضات بشأن معاهدة السلام.
وفي 7 ديسمبر الماضي، أصدر مكتب رئيس وزراء أرمينيا وإدارة الرئيس الأذربيجاني بيانا مشتركا أكدا فيه عزم يريفان وباكو على تطبيع العلاقات وإبرام معاهدة سلام على أساس احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية، وكبادرة لحسن النية أطلقت أذربيجان سراح 32 جنديا أرمينيا، بينما أطلقت أرمينيا سراح جنديين أذربيجانيين.
وكانت أذربيجان قد شنت في 19 سبتمبر الماضي عملية عسكرية في إقليم قره باغ، وصفتها بأنها "إجراءات لمكافحة الإرهاب"، بهدف استعادة النظام الدستوري في الإقليم. وبعد يوم واحد، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف الكامل لإطلاق النار بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية، وكان من بين شروط الهدنة نزع سلاح التشكيلات الأرمينية.
وعقب ذلك، جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثلي قره باغ وباكو، بهدف دمج الإقليم في جمهورية أذربيجان، فيما أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، استعادة وحدة أراضي البلاد.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الدول الغربية لا تريد تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالتسوية السلمية بين أرمينيا وأذربيجان، والتي أبرمت بوساطة روسية، مؤكدا على أن الغرب يعيق عملية تسوية النزاع.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة إلهام علييف الجيش الروسي باكو سيرغي لافروف قره باغ قوات حفظ السلام وزارة الخارجية الروسية يريفان
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس غينيا بيساو يؤكدان ضرورة مواصلة التنسيق بشأن قضايا القارة الإفريقية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، حيث أشاد الرئيس السيسي بالروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وغينيا بيساو، مؤكداً استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لبناء قدرات الكوادر في غينيا بيساو في القطاعات ذات الأولوية، كما تم التأكيد على أهمية نقل الخبرات المصرية بما يسهم في دعم مسيرة التنمية في غينيا بيساو ويحقق تطلعات شعبها الشقيق.
وأضاف السفير محمد الشناوي أن الرئيسين تناولا تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة، حيث أكدا على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية، مشددين على ضرورة سرعة بدء عملية إعادة إعمار القطاع، وبدء عملية سياسية قائمة على حل الدولتين بهدف التوصل إلى السلام الدائم.
وبالنسبة للأزمة الليبية، أشار الرئيسان إلى ضرورة السعي للتوصل إلى تسوية سلمية، تؤدي إلى استعادة السلام والإستقرار في هذا البلد الشقيق.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا على ضرورة مواصلة التنسيق المشترك بشأن القضايا ذات الصلة بالقارة الأفريقية والاتحاد الأفريقي. وفي هذا السياق، أعرب الرئيس إمبالو عن تقدير بلاده الكبير لمصر ولدورها التاريخي في دعم شعب غينيا بيساو، فضلاً عن دورها الرائد في القارة الأفريقية ومساهمتها الفعالة في تمثيل مصالح الشعوب الأفريقية وصون أمن وسلامة الدول الأفريقية ومقدرات شعوبها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين اتفقا على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بما يتناسب مع تطلعات الشعبين، مع التركيز على تكثيف التعاون في المجال الاقتصادي وزيادة معدلات التبادل التجاري، فضلاً عن تقديم الدعم اللازم لغينيا بيساو لمواجهة التحديات الأمنية، ومكافحة الفكر المتطرف ولتعزيز مؤسسات الدولة.