فضيحة في كندا.. وفاة رجل بغرفة الطوارئ بعد انتظار سيارة الإسعاف 45 دقيقة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
توفي رجل يبلغ من العمر 41 عامًا في غرفة الطوارئ بمستشفى شاتوجواي في كندا بعد ظهر أمس. بعد انتظار سيارة الإسعاف لمدة 45 دقيقة بسبب آلام في الصدر.
وقال غايتان دوتيل، رئيس نقابة المسعفين في تعاونية فنيي الإسعاف في مونتيريجي (CETAM): “إن المسعفين مذهولون بما حدث”.
وفي الأشهر الثلاثة الماضية، كانت هذه هي الحالة الثالثة التي يتم الإعلان عنها لمريض توفي في غرفة الطوارئ.
في الساعة 1:18 ظهرًا أمس، تلقت CETAM مكالمة هاتفية لرجل يبلغ من العمر 41 عامًا. من سان فيليب دو لا برايري (هويته محمية) كان يعاني من آلام في الصدر، وفقًا لمعلوماتنا.
وتم تصنيف حالته على أنها أولوية 3، أي أنه يتم تخصيص سيارة إسعاف له على الفور، لكنها تعتبر “غير عاجلة”.
ومع ذلك، في مناسبتين، تم إعادة تخصيص سيارة الإسعاف المتجهة إليه بسبب حالات أكثر إلحاحًا. وصل المسعفون أخيرًا مع المريض في الساعة 2:04 مساءً، حسبما يؤكد مسؤول العلاقات في CETAM.
ويقول جايتان دوتيل متأسفًا: “إن الـ 45 دقيقة التي استغرقها اكتشاف المشكلة أقل بـ 45 دقيقة”.
أثناء النقل إلى مستشفى آنا لابيرج في شاتوغواي، تم إجراء الاختبارات المعتادة على المريض. وأبلغ المسعفون إدارة الطوارئ أنهم في طريقهم. وكان المريض واعيا عند وصوله.
ردا على سؤال حول هذا الموضوع، أكد مركز الخدمات الصحية والاجتماعية المتكاملة (CISSS) في مونتيريجي الغربية. أن المريض تم فحصه من قبل ممرضة.
وأضاف: “لسوء الحظ، يمكن أن تتدهور بعض المشاكل الصحية بسرعة. حتى لو تم إجراء الفرز بشكل صارم وتم إجراء جميع الاختبارات بشكل مناسب”.
ويؤكد مكتب الطب الشرعي أنه فتح تحقيقا في هذه الوفاة. وبحسب دوتيل، فإن هذه الحالة توضح أنه يجب إعطاء الأولوية لمشكلة عدم وجود سيارات إسعاف على الطريق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توفي والدي ولم يصم طوال فترة شبابه فماذا أفعل؟.. دار الإفتاء توضح
شهدت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" استفسارات متعددة حول أحكام كفارة الصيام، حيث تساءل أحد المتابعين: "والدي توفي ولم يصم فترة شبابه؛ فماذا أفعل؟".
وجاء رد الشيخ عبد الله العجمي، مدير إدارة التحكيم والمنازعات بدار الإفتاء، موضحًا أنه يجب إخراج كفارة عن كل يوم لم يصمه الأب قبل وفاته، وذلك من خلال إطعام مسكين أو إخراج مبلغ مالي لا يقل عن 10 جنيهات، وفقًا للاستطاعة، مؤكدًا أن هذه الكفارة تبرئ ذمة المتوفى وتعوض الأيام التي لم يتمكن من صيامها.
وفي سياق متصل، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مسألة إخراج كفارة بدلًا من قضاء الصيام، موضحًا أن الأصل فيمن أفطر بعذر شرعي خلال رمضان هو قضاء الأيام الفائتة متى زال العذر، استنادًا إلى قوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" (البقرة: 184).
وأكد المركز أن الإفطار بسبب الحمل يعد عذرًا مؤقتًا، وبالتالي يجب على المرأة الحامل قضاء ما فاتها من أيام الصيام بمجرد قدرتها على ذلك، ولا يُنتقل إلى إخراج الكفارة إلا في حالة العجز الدائم عن الصيام بسبب مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه.
وحول مسألة إخراج كفارة الصيام في غير موضعها، تساءل أحد المتابعين عن إمكانية توزيع الكفارة بين بناء المساجد، ومساعدة مرضى الكلى، وإطعام الفقراء، وهل تُحسب في هذه الحالة كفارة أم مجرد صدقة؟
ورد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن مصارف الزكاة والكفارات قد حددها الله تعالى في القرآن الكريم في قوله: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ" (التوبة: 60).
وأوضح عبد السميع أن كفارة الصيام يمكن أن تُصرف على مرضى الكلى والفقراء، لكن لا يجوز إنفاقها في بناء المساجد، لأن الأصل في الكفارة هو تحقيق مصلحة الإنسان قبل البنيان، مشيرًا إلى أن إطعام المساكين هو الغرض الأساسي من الكفارة، وبذلك لا تحقق المساهمة في بناء المسجد هذا المقصد.
هل يجوز دفع الكفارة عن شخص آخرمن ناحية أخرى، تناول الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم دفع الكفارة نيابة عن شخص آخر، مؤكدًا أنه يجوز الوفاء بالكفارة عن شخص عجز عن أدائها، سواء كان هذا الشخص حيًا أو متوفى.
واستشهد عويضة عثمان بحديث النبي ﷺ، عندما جاءه رجل يقول: "هلكتُ يا رسول الله" بسبب وقوعه على زوجته في نهار رمضان، وسأله النبي إن كان يستطيع عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام 60 مسكينًا، لكنه لم يكن قادرًا على أي من هذه الخيارات. وعندها، أُحضر إلى النبي تمرٌ، فقال له: "تصدق بهذا"، فأجاب الرجل: "أعلى أفقر منا؟ فوالله ما بين لابتيها أهل بيتٍ أحوج إليه منا"، فضحك النبي ﷺ حتى بدت أنيابه، ثم قال: "اذهب فأطعمه أهلك".
وأوضح عثمان أن هذا الحديث يدل على أنه يمكن دفع الكفارة عن شخص غير قادر على الوفاء بها بنفسه، سواء بمساعدته ماليًا أو بإخراجها عنه.
خلاصة الأحكامإذا توفي شخص دون قضاء صيامه، يجب على ورثته إخراج كفارة عن كل يوم لم يصمه، وهي إطعام مسكين أو مبلغ مالي حسب الاستطاعة.قضاء الصيام واجب على من أفطر بعذر مؤقت، مثل الحمل أو المرض القابل للشفاء، ولا يُنتقل إلى الكفارة إلا في حالة العجز الدائم.لا يجوز إخراج كفارة الصيام في بناء المساجد، لكن يمكن توزيعها على الفقراء ومرضى الكلى.يجوز دفع الكفارة عن شخص غير قادر على أدائها بنفسه، سواء بمساعدته ماليًا أو بإخراجها عنه.