يقيم رجل الأعمال الهندي موكيش أمباني، أغنى شخص في آسيا، احتفالات كبيرة بمناسبة زفاف ابنه.
وقد دُعي إلى الاحتفالات، التي تسبق الزفاف، رؤساء شركات عالمية ومشاهير في السينما والموسيقى من مختلف دول العالم إضافة إلى سياسيين.
ووثّقت صور، نشرتها وسائل إعلام هندية، وصول مارك زاكربرغ رئيس شركة "ميتا" برفقة زوجته بريسيلا تشان إلى جامناغار في ولاية غوجارات غرب الهند حيث ستقام الاحتفالات.


وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ المغنية ريهانا ستحيي أحد الاحتفالات، في أول ظهور علني لها منذ إحيائها عرضاً فنياً خلال المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية (سوبربول) في العام الفائت.
وأوردت صحيفة "ميديا توداي" أنّ 9 ملايين دولار أميركي عُرضت على المغنية لقاء مشاركتها في هذه المناسبة.
ومن المنتظر حضور رؤساء شركات عالمية كبرى ونجوم من بوليوود وعدد من السياسيين، مراسم الزفاف التي ينظمها رجل الأعمال.
وأمباني، البالغ 66 عاماً، هو رئيس مجلس إدارة مجموعة "ريلاينس إندستريز"، وأغنى شخص في آسيا. احتلّ أمباني المرتبة العاشرة في قائمة "فوربس" لأغنياء العالم، مع ثروة تتخطّى 116 مليار دولار أميركي.
ومساء الأربعاء، افتتح أمباني وزوجته نيتا، برفقة نجلهما أنانت وخطيبته راديكا ميرشانت، الاحتفالات بتقديم عشاء لسكان جامناغار البالغ عددهم 50 ألف نسمة.
من المقرر أن يتزوّج أنانت أمباني (28 عاما)، وهو عضو في مجالس إدارة شركات كثيرة مملوكة لـ"ريلاينس إندستريز"، من راديكا ميرشانت (29 عاما)، وهي ابنة أحد الصناعيين الهنود، في وقت لاحق من العام الحالي.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رجل أعمال حفل زفاف

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقذ لبنان بالقوة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت. 
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .

مقالات مشابهة

  • موسكو.. وسائل النقل العام تتزين في أبهى صورة لاستقبال العام الجديد| صور
  • الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً
  • واشنطن تقتفي أثر أميركي مفقود في سجون الأسد منذ 12 عاما
  • تفادي إغلاق حكومي أميركي بعد إقرار مجلس الشيوخ تشريعاً للتمويل
  • عضو بـغرفة شركات السياحة: أعداد المتقدمين لأداء الحج السياحي هذا العام منخفضة
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • مشاهير ودعوا العزوبية ودخلوا عش الزوجية في 2024.. صور
  • «نصب واحتيال».. 5 شركات سياحة في قبضة «شرطة الآثار»
  • بنكيران يدعو رئيس الحكومة المغربية إلى الاستقالة بسبب تضارب المصالح
  • الغردقة تستقبل سيلًا من السياح في موسم الكريسماس