بشرى للمهندسين.. زيادة المعاشات 250 جنيهًا بداية من مايو 2024
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت نقابة المهندسين، برئاسة طارق النبراوي، زيادة المعاشات 250 جنيهًا، بدءًا من شهر مايو 2024 لتصبح 1600 جنيه، بدلًا من 1350.
جاء ذلك بعد موافقة الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين بالأغلبية على اعتماد ميزانية 2023 وميزانية 2022، كما اعتمدت الجمعية العمومية الموازنة التقديرية للعام الجاري 2024، وذلك بعد الاستماع إلى تقرير المهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين الصندوق عن ميزانيات صناديق النقابة لعام 2023، وكذا تقرير مراقب الحسابات، وممثل الجهاز المركزي للمحاسبات.
واستعرض المهندس طارق النبراوي- نقيب مهندسي مصر، خلال كلمته بالجمعية العمومية، بشكل مُفصَّل جميع الملفات النقابية أمام الجمعية العمومية للمهندسين المنعقدة اليوم، مؤكدًا أن اجتماع الجمعية العمومية جاء بعد عام حافل، شهد تحديات كثيرة وصعوبات جمة، تجلت فيه إرادة المهندسين المستقلة، واتضحت قوة تأثير الجمعية العمومية.
وأضاف: نجتمع للنظر في شئون المهنة ورفع مستواها، فالجمعية العمومية ليست معنية باستعراض نشاط وإنجازات وأعمال مجلس النقابة فقط، لكنها ملتقى لتبادل الأفكار والآراء والاستماع إلى كل الاقتراحات، ومناقشة ما يجب استكماله من ملفات، فمن المهم انخراط المهندسين في العمل النقابي وطرح آرائهم حتى لو كانت مختلفة، فاختلاف الآراء لا ضير منه، بل يدفع عجلة تقدُّم نقابتنا ومهنتنا للأمام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمعية العمومية مايو 2024 معاشات نقابة المهندسين الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين تعقد أولى الجلسات النقاشية لندوة "إعادة إعمار غزة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت عنوان "إعادة الإعمار والتخطيط والسكن والبنى التحتية والطاقة"، عقدت الحلقة النقاشية الأولى، للندوة المتخصصة التي عقدتها نقابة المهندسين تحت عنوان "إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين"، أدار الجلسة كل من المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، واللواء المهندس أحمد زكي عابدين- رئيس اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بالنقابة، تحدث فيها كل من المهنس إبراهيم محلب- رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات الاستراتيجية، والدكتور المهندس عبدالقوي خليفة- وزير المرافق ومحافظ القاهرة الأسبق، والدكتور المهندس طارق وفيق- وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الأسبق، واللواء عادل عزت بحيري- مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
من جانبه أكد الدكتور المهندس طارق وفيق، أن تشكيل اللجنة كمبادرة سريعة جاءت في وقته المناسب ليس فقط لبدء التفكير العلمي والفني في قضية إعادة إعمار غزة ولكن كرسالة سياسية واضحة للعالم أن مصر وكل هيئاتها ومؤسساتها وشعبها متأهبة وجاهزة لهذا الدعم والذي يعد واجبا قوميا لا يمكن التخلي عنه.
وكشف "وفيق" عن عقد لقاء عبر تقنية زووم تم بين اللجنة وممثلي نقابة المهندسين برام الله وغزة، والهيئة العربية للإعمار في غزة، تم خلاله طرح الدراسة التي أعدتها نقابة المهندسين بفلسطين أثناء الحرب لإعادة إعمار غزة، وهي عبارة عن ملف فني بحت والأفكار التخطيطية ليس لها أبعاد أخرى خارج الإطار الفني، وهو ليس مخططا عمرانيا متكامل الأبعاد بل تصور أولي يطرح خيارات محددة، موضحا أنه يتم دراسة هذا التصور بشكل جيد من اللجنة.
وشدد "وفيق" على أن هناك فرص متاحة لتقديم نموذج محلي ذو طبيعة خاصة وإعادة كتابة تاريخ العمران، وفرصة لبناء نموذج عمراني جديد مستدام يعكس خصوصية وثقافة الشعب الفلسطيني.
فيما أكد الدكتور المهنس إبراهيم محلب، على أن المهندس المصري قادر على قهر كل التحديات التي قد تواجهه في إعادة إعمار غزة، وقدرته على الإبداع وتقديم حلول مبدعة وغير تقليدية، كونه يتميز بروح معنوية كبيرة يجعل كل ما هو مطروح من أفكار حول إعادة الإعمار قابل للتنفيذ، مستشهدا بالتجربة المصرية لإعادة الإعمار في 1956، ثم إعادة إعمار مدن القناة، ثم ما شهدته الدولة المصرية خلال العشر سنوات الماضية، قائلا:" إن التجربة المصرية في إعادة الإعمار في مدن القناة كافية لإعطاء طاقة للمهندسين المصريين بالإضافة إلى مشاعرهم تجاه غزة وخبراتهم المتراكمة، وما تم تنفيذه في مصر خلال عشر سنوات جعل لدينا إمكانيات تقهر أي تحدي حيث أصبح لدينا تجمع هندسي كبير في مختلف التخصصات"، مؤكدا أن أي مهندس في العالم وكبرى المكاتب الاستشارية العالمية لن تستطيع إضافة ما يضيفه المهندس المصري.
وكشف "محلب" عن استعداده لتسخير كل خبراته الشخصية للتعاون في دراسات إعادة إعمار غزة، موجها الشكر للمهندس طارق النبراوي، الذي عبر عن مشاعر 800 ألف مهندس.
فيما أثنى الدكتور المهندس عبد القوى خليفة، على تعامل القيادة السياسية في تعاملها الحكيم مع ملف غزة، موضحا أنه أكبر المشاكل هي نقص البيانات، ولكن تم وضع سيناريوهات تبدأ بخطة عاجلة لتوفير حلول سريعة لتوفير مياه الشرب لنحو 2 مليون مواطن فى غزة، منها إعادة تأهيل الآبار الصالحة خاصة أنهم فى القطاع كانوا يعتمدون على مياه الآبار، حيث يمكن الكشف على تلك الآبار وإمكانية الاعتماد عليها بمضخات وإعادة تأهيلها، مشيرا إلى أن القيمة التقديرية المفترضة للبنية التحتية، والتى قد تتغير خلال العمل على أرض الواقع وبوصول البيانات الدقيقة من الجانب الفلسطينى، تشير إلى تكلفة تقدر بحوالي 1,5 مليار دولار، تتضمن 4 محطات مياه، وخطوط النقل، وشبكات الصرف الصحى، ومحطتين لمعالجة الصرف الصحى.