كشفت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الجمعة أن مدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة شهدت مواجهات مسلحة بين القوات الإثيوبية وميليشيا "فانو"، بدأت أمس الخميس 29 فبراير 2024.

ونقلت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، عن شهود عيان أن إطلاق النار بدأ مساء أمس الخميس في المناطق المعروفة محليًا باسم "أباي مادو" و"كيبيلي 14"، وكشف أحد سكان بحر دار، فضل عدم ذكر اسمه، عن سماع صوت تبادل إطلاق نار كثيف في حي "المشتت".

وأضاف المواطن الإثيوبي أنه لا توجد حاليا وسائل نقل تعمل في جميع أنحاء المدينة ولا تتوفر خدمات مصرفية، مع بقاء السكان في منازلهم.

وأشارت الصحيفة الإثيوبية إلى أن الرحلات الجوية من العاصمة أديس أبابا إلى مدينة بحر دار تأخرت، وقال طالب في جامعة بحر دار لأديس ستاندرد إن القتال كان مسموعاً في وقت متأخر من مساء الخميس، مضيفا أن موظفي الجامعة لم يأتوا إلى الحرم الجامعي، وأن الصفوف والمقاهي مغلقة.

وقال مكتب اتصالات أمهرة، في بيان صدر اليوم الجمعة، إن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وأفراد الأمن قاموا بعمليات مشتركة للبحث عن أعضاء "جماعة متطرفة متسللة" والقبض عليهم في المناطق السكنية في بحر دار.

وذكر المكتب أنه "في الوقت الحالي تم تطهير مدينة بحر دار وضواحيها من هذه الجماعة المتطرفة".

وزعم البيان أن الجماعات المتطرفة "لم تكن قادرة على الصمود في وجه قوات الأمن"، مع مغادرة المسلحين المدينة بعد ترك أسلحتهم.

وذكر مكتب الاتصالات كذلك أن "المتطرفين يصورون عمليات إطلاق النار المنقذة للحياة وأعمالهم الدفاعية على أنها اعتداء عليهم عبر مختلف القنوات الإعلامية المتطرفة المحلية والأجنبية".

وفي الأيام الأخيرة، استؤنف القتال العنيف بين قوات الأمن الإثيوبية وميليشيا فانو، عبر مناطق حضرية متعددة داخل منطقة أمهرة في إثيوبيا.

ومنذ أواخر الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن اشتباكات في مناطق غرب وشمال جوجام وشمال شيوا وشمال وولو، مع إغلاق الطرق كما اندلعت معارك عنيفة حول مناطق مثل جوندار وميراوي وديجا داموت وشيوا روبيت وأنتسوكيانا جيمزا وبلدة لاليبيلا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولاية أمهرة اثيوبيا مدينة بحر دار مواجهات مسلحة القوات الإثيوبية بحر دار

إقرأ أيضاً:

قوات الأمن التونسية تستأنف حملة تفكيك خيام المهاجرين في صفاقس

تونس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «نافح» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس تونس تواصل تفكيك مخيمات المهاجرين غير الشرعيين

شنت قوات الأمن التونسية حملة جديدة أمس، لإزالة خيام عشوائية لمهاجرين في غابات الزيتون في معتمدية العامرة التابعة لولاية صفاقس.
وتشارك قوات الأمن والحرس الوطني في عملية تفكيك الخيام وإزالتها باستخدام الجرارات والشاحنات في «هنشير القرقني» الذي يضم حوالي 2500 مهاجر ينحدر أغلبهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء.  

مقالات مشابهة

  • التمظهر العسكري في ولاية نهر النيل
  • مواجهات مسلحة وتبادل عشوائي لإطلاق النار في مخيمات تندوف
  • خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
  • 22 عملاً مقاوماً في الضفة خلال الـ48 ساعة الماضية
  • الهند تعزز إجراءات الأمن في ولاية غوا السياحية عقب هجوم كشمير الدامي
  • مقتل 4 من قوات الأمن الباكستانية بانفجار في بلوشستان
  • قوات الأمن التركية تعتقل أكثر 200 مشتبها به لصلتهم بتنظيمداعش
  • تعز.. قوات الأمن الخاصة تُحبط عملية إرهابية استهدفت محكمة الحجرية
  • قوات الأمن التونسية تستأنف حملة تفكيك خيام المهاجرين في صفاقس
  • الاحتلال يقتحم بلدتين في جنين وسط اندلاع مواجهات