تعيينات شركة المياه بالدقهلية.. مواعيد اختبارات المتقدمين لوظائف 2023
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، مواعيد الاختبار التحريري للمتقدمين للإعلان رقم 3 لسنة 2023 لشغل وظيفة سائق معدات ثقيلة «لودر - حفار على عجل - حفار على كتينة» يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين «5 و 6» من شهر مارس الجاري 2024.
رابط نتيجة استيفاء أوراق المتقدمين لوظائف المياه 2023وحددت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية عبر منشور على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» رابط، يمكن من خلاله للمتقدمين لشغل وظيفة سائق معدات ثقيلة «لودر - حفار على عجل - حفار على كتينة» معرفة نتيجة استيفاء الأوراق وفقا للإعلان رقم 3 سنة 2023 كالتالي « https://www.
وحددت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، الشروط الواجب توافرها في المتقدمين لشغل وظيفة سائق معدات ثقيلة «لودر - حفار على عجل - حفار على كتينة» وفقا للإعلان رقم 3 لسنة 2023 وهي كالتالي:
- أن يكون المتقدم من أبناء المراكز الآتية والمقيمين بها «المنصورة ومحلة دمنة - أجا - السنبلاوين - تمي الأمديد - طلخا - نبروه - بلقاس والستاموني - شربين - جمصة - الكردي وميت سلسيل - بني عبيد - دكرنس - منية النصر - المنزلة - الجمالية - المطرية» وفقاً لبطاقة الرقم القومي الصادرة في تاريخ سابق للإعلان.
- أن يكون المتقدم من الذكور فقط نظرا لطبيعة العمل.
- ألا يزيد السن عن 40 عاماً في تاريخ نشر الإعلان.
- أن يجيد المتقدم القراءة والكتابة ويثبت ذلك بشهادة «محو أمية أو مرحلة من مراحل الشهادة الإبتدائية أو الشهادة الإعدادية».
- أن يكون المتقدم قد أدى الخدمة العسكرية لمدة 3 سنوات أو أعفى منها قانوناً.
- أن يتقدم بإقرار كتابي موثق حال التعاقد معه بعدم المطالبة بأي تسويات بالمؤهل الأعلى، سواء كان حاصل عليه قبل الخدمة أو حصل عليه أثناء الخدمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي تعيينات شركة المياه وظائف شركة المياه سائق معدات ثقيلة حفار على
إقرأ أيضاً:
لوبوان: ترامب حفار قبر الإمبراطورية الأميركية
قالت صحيفة لوبوان إن هيمنة واشنطن لم تتحطم رغم الإذلال الذي تعرضت له قبل 50 عاما في حرب فيتنام، ولكن رئيس الولايات المتحدة نفسه هو الذي شرع اليوم بنجاح في تفكيك الإمبراطورية الأميركية.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحية بقلم لوك دي باروشيه- بذلك اليوم الذي احتلت فيه القوات الشيوعية مدينة سايغون عام 1975 واستسلمت فيتنام الجنوبية، فكان فرار آخر الأميركيين بطائرة مروحية شعارا لهزيمة أميركية مذلة، وإعلانا لفشل إستراتيجية الولايات المتحدة الكبرى "لاحتواء" الشيوعية.
بيد أن واشنطن عادت إلى الصعود مرة أخرى، وذلك بخوض الاتحاد السوفياتي تجربة مشابهة لتجربتها الفيتنامية، في أفغانستان، لينهار على إثر ذلك وتستقل الدول المكونة له الواحدة تلو الأخرى قبل أن يتوقف عن الوجود، لتخرج الولايات المتحدة من الحرب الباردة منتصرة.
ولكن الضعف والوهن، كما تثبت تجربة روما في القرن الأول، ينتشران من قلب السلطة، فها هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد نجح خلال 100 يوم بالبيت الأبيض في أن يجعل حلفاء بلاده في القارات الخمس أقل أمنا، بعد أن أحدث هزة في النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.
وقد أدى قرار ترامب إلى عكس مسار العولمة الاقتصادية وإضعاف الهيمنة العالمية للدولار، ثم إضعاف القوة الناعمة الأميركية، خاصة بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وبذلك قوض ترامب أسس "السلام الأميركي"، وهو الهيكل الأمني الذي أسس هيمنة واشنطن العالمية وبررها في نظر حلفائها.
إعلانورأت الصحيفة أن ترامب جزء من اتجاه أساسي تتالى عليه الرؤساء الأميركيون منذ بداية القرن الـ21، حيث ساهم كل واحد منهم بلا استثناء، في تقويض القوة العظمى لبلاده.
انكفاء المتناقضفقد أبطل جورج بوش الابن شرعية التزام بلاده الدولي بغزوه العراق بعد أن كذب بشأن أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها بغداد، ونظّر خليفته باراك أوباما للانكفاء بتأكيده أن أميركا لم تعد "شرطي العالم" ورفضه التدخل في سوريا، كما ندد ترامب خلال فترة ولايته الأولى بما سماه "الحروب الأبدية"، وتوصل إلى اتفاق مع حركة طالبان لخروج الجنود الأميركيين من أفغانستان، ونفذ جو بايدن ذلك الاتفاق في أسوأ الظروف الممكنة، مما أدى إلى إهانة رهيبة للقوة الأميركية.
وبعد عودته إلى السلطة، بادر ترامب بتسريع الانكفاء بطريقة مذهلة، وهو انكفاء رأت فيه الصحيفة تناقضا لأنه مصحوب بعدوان إمبريالي على "الجوار القريب" للولايات المتحدة ككندا وبنما، وكأنه صورة طبق الأصل من العدوان الذي يمارسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على جيران بلاده، حسب الصحيفة.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذا يمثل الخطوط العريضة لمفهوم العلاقات الدولية المبني على حق القوة، حيث يتم الاعتراف بكل قوة عظمى بأنها تتمتع بالحرية في استعباد جيرانها المباشرين، مما يثير قلق الأوروبيين الذين أدركوا متأخرين هشاشة وضعهم في مواجهة بوتين، وقلق حلفاء واشنطن في آسيا، مثل تايوان واليابان وكوريا الجنوبية.
وختمت لوبوان افتتاحيتها بأن هذا يعني أن الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة على مدى سنوات لعزل الصين قد ذهبت أدراج الرياح، وبالتالي من شبه المستحيل أن تستعيد الولايات المتحدة هيمنتها هذه المرة، كما حدث بعد هزيمتها في فيتنام عام 1975.