عشرات الآلاف في تعز يتظاهرون تضامنا مع غزة وللمطالبة بفتح طرقات المحافظة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تظاهر عشرات الآلاف في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
ورفع المحتجون الذين احتشدوا في شارع التحرير الأسفل بمدينة تعز لافتات عدة معبرة عن تضامنهم مع أبناء غزة ومطالبة بمحاسبة قادة الاحتلال.
وجاءت التظاهرة الحاشدة في المدينة، استجابة لدعوات عدة أطلقتها مكونات سياسية ومجتمعية ونقابات ومنظمات مجتمع مدني.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، ومطالبين المجتمع الدولي للتحرك لوقف الحرب المتواصلة على القطاع.
واستنكر المحتجون مواقف الدول العربية والإسلامية إزاء الحرب التي تجري في القطاع والمجازر اليومية واستهداف المدنيين والتي كان آخرها استهداف الاحتلال للمدنيين العزل في دوار النابلسي وذهب ضحيتها قرابة 120 شهيد ومئات الجرحى.
وطالب المتظاهرون بفتح طرقات تعز ورفع الحصار الذي تفرضه الجماعة على المدينة منذ تسع سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اسرائيل تظاهرات اليمن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
عدوان متواصل على مدن الضفة.. الاحتلال يواصل تشريد الآلاف من مخيمين بطولكرم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ89، على التوالي، ولليوم الـ76 على مخيم نور شمس في ظل تصعيد ميداني مستمر.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسط مداهمتها للمنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب.
في مخيم نور شمس، انتشرت فرق المشاة من جيش الاحتلال فجر اليوم في حارة المحجر في مخيم نور شمس، وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت، تزامنا مع حصارها المشدد على المخيم الذي يشهد حالة نزوح قسري لسكان جبلي النصر والصالحين بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
كما يشهد مخيم طولكرم انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال الذين عاثوا تخريبا وتدميرا لممتلكات سكانه بعد طردهم منها وجعل المخيم فارغا وخاليا من مظاهر الحياة، مع إغلاق مداخله بالسواتر الترابية وبعض مقاطع حاراته بالأسلاك الشائكة.
وفي موازاة ذلك، تشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيدا ميدانيا في الاقتحامات والمداهمات لأحيائها وأسواقها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة، وسط اجراءات استفزازية وتعسفية بحق المواطنين خاصة الشبان من احتجاز وتنكيل والاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة، وفي كثير من الأحيان الاعتقال.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 الف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة نابلس.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال داهم شارعي فطاير والتعاون في المدينة، وداهم عددا من المنازل وفتشها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتصدى فلسطينيون لهجوم شنه مستوطنون في بلدة بيتا جنوب نابلس، وذكرت مصادر محلية، بأن مستوطنون هاجموا عددا من المشاركين في مسيرة مناهضة للاستعمار في محيط جبل صبيح، وتصدى لهم الأهالي.
ويذكر أن أهالي بلدة بيتا ينظمون مسيرة أسبوعية، احتجاجا على استيلاء قوات الاحتلال على أراضيهم في جبل صبيح، لصالح البؤرة الاستيطانية "افيتار".
كما اقتحمت قوات الاحتلال ، اليوم الجمعة، بلدة سنجل شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سنجل وسيّرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.