جحرة تشعل مشاجرة وتتسبب بمقتل شخص في البقعة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
القاتل والمغدور تصادفا في أحد شوارع البقعة عندما نشبت بينهما مشاجرة حول تحديق كل منهما بالآخر
دفع تحديق صاحب أسبقيات بآخر من أرباب السوابق كذلك، تواجد كلاهما في أحد شوارع البقعة إلى نشوب مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، ليطعن أحدهما الآخر بسكين ما أدى إلى وفاته على الفور.
اقرأ أيضاً : الأمن: القبض على شخص قتل آخر خلال مشاجرة في البقعة
ووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل القصد للقاتل الذي تبين أنه من أصحاب القيود الجرمية، مقررا توقيفه 15 يوما قابلة للتجديد في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
وقال المصدر لـ"رؤيا" إن المغدور من أصحاب القيود الجرمية وبحقه 50 قيدا جرميا و3 قيود منع سفر إلى جانب قيود ذات علاقة بالمخدرات والسرقات وغيرها.
وأشار المصدر إلى أن القاتل والمغدور تصادفا في أحد شوارع البقعة عندما نشبت بينهما مشاجرة حول تحديق كل منهما بالآخر (جحرة عين)، واتهام أحدهما بالتحديق إليه والسبب وراء ذلك ما أدى إلى تبادلهما الشتائم والصراخ، ليستل القاتل السكين ويطعن المغدور بطعنتين نافذتين قاتلتين.
وكانت مديرية الأمن العام قد أعلنت في وقت سابق، إن بلاغا ورد إلى غرفة عمليات شرطة البلقاء بوجود شخص ثلاثيني تعرّض للطعن، في منطقة البقعة إثر مشاجرة مع آخرين، حيث جرى التحرّك للمكان على الفور وتبين أنه توفي نتيجة لإصابته وجرى نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي، وبوشرت التحقيقات لتحديد مرتكب الجريمة.
ووفقا للبيان فإنه خلال التحقيقات وجمع المعلومات تمكن المحققون من البحث الجنائي ومديرية شرطة البلقاء من حصر المشتبه به وضبطه وأداة الجريمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مشاجرة البقعة مدعي عام عمان المخدرات فی أحد
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلق على أنباء طلب أسماء الطلاق وفرض قيود على تحركات الأسد
نفى الكرملين -اليوم الاثنين- صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تطلب الطلاق ومغادرة روسيا نحو بريطانيا.
كما نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقارير التي تحدثت عن وضع قيود في روسيا على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف "لا، إنها لا تتوافق مع الواقع".
وتأتي هذه التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وبحسب "آ هبر"، فإن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.
تواجه أسماء الأسد عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011 لتحقيقها "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب" (رويترز)التقرير أشار إلى أن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في اتجاه مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
وتواجه أسماء عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
إعلانوفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية كما شملت العقوبات الأميركية أفرادا من عائلتها، بمن فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.
وبعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أنها "موضع عقوبات" على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.