الخارجية البرازيلية: مذبحة شارع الرشيد تظهر أن هجوم “إسرائيل” على غزة ليس له أي حدود أخلاقية أو قانونية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
برازيليا-سانا
أكدت وزارة الخارجية البرازيلية أن مذبحة شارع الرشيد التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الذين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في مدينة غزة تظهر أن هجومه على قطاع غزة ليس له أي حدود أخلاقية أو قانونية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: “تثبت حكومة بنيامين نتنياهو مرة أخرى من خلال الأفعال والتصريحات أن العمل العسكري في غزة ليس له حدود أخلاقية أو قانونية”، مضيفة: “إن الأمر متروك للمجتمع الدولي لوقف الفظائع الجديدة ومنعها، ومع كل يوم من التردد سيموت المزيد من الأبرياء”.
وتابعت الوزارة: “إن الإنسانية تخذل المدنيين في غزة اليوم ولقد حان الوقت لتجنب مجازر جديدة”.
بدورها أعربت الهند عن صدمتها العميقة إزاء الخسائر الكبيرة في الأرواح التي وقعت شمال قطاع غزة أمس أثناء تسليم المساعدات الإنسانية، وقالت في بيان: “إن هذه الخسائر في أرواح المدنيين والحالة الإنسانية الصعبة في غزة تشكل سبباً للقلق البالغ”، مجددة الدعوة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفي الوقت المناسب لأهالي القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس مجزرة وحشية في شارع الرشيد غرب مدينة غزة مستهدفة فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي ما تسبب بارتقاء 112 شهيداً و760 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة
الثورة نت/..
طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازارين بضرورة توافر ثلاثة مطالب من أجل استمرار الوكالة الأممية في أداء مهامها الانسانية في غزة، بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن هذه المطالب تتمثل في منع تشريع الكنيست الصهيوني، والإصرار على المسار السياسي للتقدم إلى الأمام الذي يحدد بوضوح دور الأونروا بصفتها مقدمة للخدمات الأساسية؛ خاصة التعليم والرعاية الصحية، وضمان ألا تتسبب الأزمة المالية في الإنهاء المفاجئ للعمل المنقذ للحياة الذي تقوم به الأونروا.
وقال المركز إن فيليب لازاريني رحب أمام مجلس الأمن، باتفاق وقف إطلاق النار.. ودعا جميع الأطراف إلى ضمان التطبيق الكامل للاتفاق.
وشدد على الحاجة إلى الوصول الإنساني الكامل والعاجل بدون عوائق للاستجابة للمعاناة الهائلة في قطاع غزة .
ولفت إن وقف إطلاق النار ما هو إلا نقطة البداية وأن الأونروا تقف مستعدة لدعم الاستجابة الدولية بتوسيع نطاق المساعدات، لافتا إلى أن الوكالة مستعدة أيضا لدعم إعمار غزة في مرحلة لاحقة باستئناف خدمات التعليم ومواصلة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
وحذر لازاريني، من أن تشريع الكنيست الصهيوني بشأن إنهاء عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، سيدخل حيز التنفيذ خلال أقل من أسبوعين. وقال: “إن التطبيق الكامل (للتشريع) سيكون كارثيا. في غزة، سيضعف ذلك بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل”.
وأضاف لازاريني: “إن تفكيك الأونروا الآن خارج عملية سياسية، سيقوض اتفاق وقف إطلاق النار وتعافي غزة والانتقال السياسي.
كما حذر من أن “التفكيك الفوضوي” للأونروا؛ سيضر – بشكل لا رجعة فيه – حياة ومستقبل الفلسطينيين وسيمحو ثقتهم بالمجتمع الدولي وأي حل يحاول تيسير التوصل إليه.
وذكر بحملة التضليل الدولية الشرسة ضد الأونروا، وأشار إلى الضغط المكثف الذي تمارسه حكومة العدو الصهيوني ومنظمات غير حكومية مؤيدة لها، الذي يستهدف حكومات وبرلمانات في أكبر الدول المانحة للوكالة بما في ذلك من خلال لوحات إعلانية وإعلانات على محرك البحث جوجل، ممولة من وزارة الخارجية الصهيونية.
ونوه إلى أن هذه الحملات تعرض حياة الموظفين للخطر في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي قُتل فيه 269 موظفا لدى الأونروا.
وذكر أن هذه الحملات تخلق أيضا بيئة متسامحة مع المضايقات الموجهة لممثلي الوكالة أينما كانوا بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.