السلطات العليا تمنح الضوء الأخضر لاستئناف الزيارات المتبادلة بين الوزراء المغاربة والفرنسيين و باريس تنتظر قدوم بوريطة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
استأنفت الرباط و باريس ، الزيارات المتبادلة للمسؤولين رفيعي المستوى من وزراء و مدراء المؤسسات الكبرى، و ذلك بعدما تعطل ذلك لمدة طويلة اثر اندلاع أزمة دبلوماسية بين البلدين.
و انتظر وزير الفلاحة محمد صديقي إلى حين انتهاء زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني و لقائه نظيره المغربي ناصر بوريطة ، للمشاركة في المعرض الدولي للفلاحة و الذي بدأ في 24 فبراير المنصرم.
بوريطة كان قد أكد خلال ندوة صحافية مع سيجورني ، استنئناف الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين تحضيرا لاستحقاقات قادمة قال أنها مهمة جدا و ستعطي زخما جديدا للعلاقات بين البلدين في إشارة منه للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى المغرب.
من جهة أخرى تنتظر الرباط قدوم وزراء فرنسيين أبرزهم وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ووزير الإقتصاد و المالية برونو لومير ، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي.
أما باريس فتنتظر زيارة مرتقبة قريباً لوزير الخارجية ناصر بوريطة ، بدعوة تلقاها من نظيره ستيفان سيجورني خلال اللقاء الذي جمع بينهما بالرباط.
و حسب محللين، فإن قرارات كبرى تهم البلدين ينتظر أن يتم الإعلان عنها خلال لقاء القمة بين الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي أبرزها ملف قضية الصحراء، واستثمارات فرنسية كبرى منتظرة بالمملكة خاصة و أنها مقبلة على تنظيم حدث عالمي هو كأس العالم 2030.
كما أن المغرب سيقدم الدعم الأمني اللازم لفرنسا في أولمبياد باريس الصيف المقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. حقيقة أم كذب؟
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. حقيقة أم كذب؟».
أوضح التقرير، أنه في ظل الحديث المتزايد عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يكثف جيش الاحتلال استهداف جميع أنحاء لبنان، في أعقاب زيارة من قبل المبعوث الأممي بغرض التوصل لوقف إطلاق النار.
لفت التقرير إلى أن إسرائيل وسعت بالفعل منذ الثالث والعشرين من سبتمبر الماضي حربها على لبنان، عبر غارات جوية وبدأت غزوا بريا في الجنوب، على المحاور الثلاثة، الشرقي والأوسط والغربي.
فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للتوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وهذا ما ينفيه قطعيا تسارع وتيرة الاجتياح البري الإسرائيلي في جميع أنحاء لبنان.
وأشار التقرير إلى أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول إسرائيلي، نفي إعطاء الضوء الأخضر حتى الآن، بشأن اتفاق لبنان، مؤكدا أنه ما زالت هناك قضايا في حاجة إلى حل.
وأشارت مقتطفات مسربة لمسودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى وجود نقاط خلافية في الاتفاق، أبرزها البند الذي يمنح إسرائيل حق التحرك ضد التهديدات الفورية من لبنان وإشراف واشنطن للجنة المخصصة لمراقبة الانتهاكات.