مواهب تكشفها منافسات اليوم الثاني في البطولة الخليج للجولف بقطر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عمان: ودع لاعب منتخبنا الوطني أحمد بن خليل الوهيبي منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي الـ26 للعموم والـ15 للشباب للجولف، التي تقام خلال الفترة من 29 فبراير الماضي وحتى 3 مارس الجاري على ملعب نادي الدوحة للجولف في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة 5 دول خليجية وهي: سلطنة عمان والسعودية والبحرين والإمارات، وقطر البلد المستضيف، وذلك متأثر بالإصابة التي تعرض لها الوهيبي قبل انطلاق منافسات البطولة في معصم اليد مما استدعى زيارته للمستشفى وعمل العديد من الفحوصات والأشعة قبل أن يقرر المشاركة في منافسات اليوم الأول من البطولة، قبل أن يقرر الانسحاب من منافسات اليوم الثاني بسبب تفاقم الإصابة.
صدارة قطر والإمارات
وتواصلت الإثارة في اليوم الثاني للبطولة والتي كشفت عن مواهب واعدة وخاصة في فئة الشباب والتي تبشر بمستقبل واعد في لعبة الجولف على مستوى دول الخليج، وقدم اللاعبون واللاعبات مهاراتهم الفنية، حيث واصلت منتخبات قطر والإمارات تألقها في البطولة، حيث احتكر منتخب شباب الإمارات المركزين الأول والثاني في اليوم الثاني من البطولة، وذلك بعدما حل اللاعب ريان أحمد في المركز الأول بحصوله على 76 نقطة، بينما جاء زميله في الفرق محمد سكيك في المركز الثاني بعدما سجل 73 نقطة، وحل لاعب منتخبنا الوطني أيمن البوسعيدي في المركز الثالث عندما استطاع من تسجيل 84 نقطة، أما لاعب منتخبنا الأخر آدم البرواني فقد جاء في المركز الخامس بحصوله على 89 نقطة، وجاء ماهر سمبات لاعب منتخبنا في المركز الثامن بعدما سجل 90 نقطة.
أما منتخب العموم فلم يتمكن من تحسين وضعه في اليوم الثاني من البطولة، وذلك بعدما حل لاعب المنتخب عزان الرمحي في الخامس عشر مسجلا 86 نقطة، بينما جاء رشاد الحارثي في المركز السابع عشر بعدما حصل على 83 نقطة، أما لاعب المنتخب حمد الرمحي فقد حل في المركز التاسع عشر بحصوله على 93 نقطة، وبعد ختام منافسات اليوم الثاني حل في المركز الأول لاعب المنتخب القطري صالح الكعبي بعدما استطاع من تسجيل 73 نقطة، تاركا المركز الثاني للاعب السعودي خالد عطية الذي سجل 72 نقطة، بينما كان المركز الثالث من نصيب لاعب المنتخب القطري علي الشهراني الذي سجل 76 نقطة.
وكانت منافسات اليوم الأول من البطولة قد انهى لاعب منتخبنا الوطني لمنتخب الشباب أيمن البوسعيدي المنافسات بالحصول على المركز الثاني بعدما سجل 76 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط عن صاحب المركز الأول لاعب المنتخب الإماراتي ريان أحمد الذي حصد 75 نقطة، بينما جاء في المركز الثالث لاعب الإمارات محمد سكيك برصيد 79، أما لاعب منتخبنا آدم البرواني فقد حل في المركز السابع برصيد 92 نقطة، تبعه زميله في المنتخب ماهر سمبات في المركز الثامن برصيد 94. أما في منافسات العموم، فقد حل لاعب منتخبنا الوطني عزان الرمحي في المركز الثاني عشر برصيد 82 نقطة في اليوم الأول، بينما جاء لاعب منتخبنا أحمد الوهيبي في المركز السادس عشر بعدما جمع 86 نقطة. أما اللاعب الآخر حمد الرمحي فقد حل في المركز التاسع عشر بحصوله على 93 نقطة، وتبعه لاعب منتخبنا رشاد الحارثي في المركز العشرين برصيد 95.
وتشهد البطولة مشاركة ما يزيد على 40 لاعبا حيث يمثل منتخبنا الوطني في هذه البطولة 7 لاعبين، حيث يتكوّن منتخب العموم من عزان الرمحي وحمد الرمحي وأحمد الوهيبي ورشاد الحارثي، بينما يتكوّن منتخب الشباب من أيمن البوسعيدي وآدم البرواني وماهر سمبات، بينما يرأس بعثة سلطنة عمان في هذه النسخة من البطولة المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، وأحمد بن فيصل الجهضمي الأمين العام للاتحاد العماني للجولف ومدير المنتخبات الوطنية، ومسعود البرواني المدير الفني للمنتخب، واستعد المنتخبان لهذا الاستحقاق الخليجي عبر معسكرات داخلية ومشاركات في بطولة قوية خلال الفترة الماضية، كما شمل الإعداد في مراحله الأخيرة انخراط جميع اللاعبين بعد أن تم اختيارهم في التدريبات اليومية على مدار أيام الأسبوع، التي عززت اهتمام الاتحاد العماني للجولف باللاعبين واللعبة بشكل عام وحرصهم على الحضور والمشاركة في البطولات المحلية والخارجية لفئة العموم وخاصة التحديات التي توجِد آفاقا جديدة لرفع المستوى والإعداد للمستقبل، هذا إلى جانب مشاركة منتخب الشباب بالعديد من البطولات المحلية والخارجية وتفوقهم الملحوظ بكافة البطولات التي شاركوا فيها.
واستعد الاتحاد القطري للجولف مبكرًا لهذه البطولة بهدف ظهور البطولة بالمستوى الذي يناسبها من حيث التنظيم الإداري والمستوى الفني ونجاحها والمساهمة في إيجاد أفضل الأجواء التنافسية للمشاركين، مما يساعدهم على حصولهم على أفضل النتائج الإيجابية وارتفاع المستوى الفني لديهم خاصة بعد السمعة الطيبة التي نالتها البطولة في التنظيم الإداري والفني خلال السنوات الماضية، وتحرص الاتحادات بدول مجلس التعاون الخليجي للجولف على إقامة البطولات في أوقاتها المحددة وفقًا لظروفها وإمكانياتها التنظيمية وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمّن نجاح واستقرار البطولة المقبلة وتعطيها المؤشر الإيجابي للاستمرارية لسنوات أخرى قادمة، وتمتلك قطر الملاعب المهيأة لتنظيم البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية، كما أن التطور اللافت الذي لامس اللعبة في رياضة الجولف بدولة قطر حمل طابعا خاصا، خاصة أن قطر تواصل تنظيم بطولات عالمية في الجولف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لاعب منتخبنا الوطنی المرکز الثانی منافسات الیوم الیوم الثانی لاعب المنتخب بحصوله على من البطولة بینما جاء فی الیوم فقد حل
إقرأ أيضاً:
بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تستقطب مشاركة كبيرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تنطلق يوم السبت منافسات الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، والمخصصة لفئة «بدون البدلة»، في الصالة الرياضية بنادي النصر في دبي، وسط إقبال كبير من لاعبي الأندية والأكاديميات من مختلف الفئات العمرية، لتؤكد البطولة مجدداً مكانتها أحد أهم المحطات لصناعة الأبطال، والارتقاء بالرياضة وجودة المنافسات.
وتستقطب الجولة الثانية من البطولة مشاركة واسعة في فئات الأشبال والناشئين والشباب والكبار والأساتذة، حيث يشهد اليوم الأول منافسات فئات تحت «12 و14، و16» عاماً، فيما يشهد اليوم الثاني منافسات فئات تحت 18 عاماً، والكبار، والأساتذة، ضمن بيئة تنافسية تهدف إلى إعداد الجيل القادم من الأبطال، وترسيخ دور البطولة محطة استثنائية تجمع أبرز المحترفين على الساحة المحلية.
وأكد مبارك صالح المنهالي، مدير الإدارة الفنية بالاتحاد، أن البطولة تمثل نموذجاً رائداً في تطوير اللاعبين وإعدادهم لخوض الاستحقاقات المحلية والدولية.
وقال: «تعكس المشاركة الواسعة من اللاعبين والأندية في منافسات «بدون البدلة» مدى تطور رياضة الجوجيتسو في الدولة، ومدى الإقبال عليها من مختلف الفئات، والحدث لا يقتصر على كونه محطة لصقل المواهب الصاعدة، بل يمثل أيضاً فرصة للاعبين من المستويات كافة، لاختبار استراتيجياتهم وتطوير مهاراتهم في بيئة تنافسية عالية المستوى، ما يعزز من قوة المنافسة ويثري الجانب الفني للبطولة».
وأضاف: «تمثل منافسات «بدون البدلة» تحديًا فنياً خاصاً، حيث يتطلب من اللاعبين التكيف مع إيقاع مختلف للنزال يعتمد على المهارة والمرونة والسرعة بشكل أكبر من أساليب السيطرة التقليدية، وهو ما يجعل هذه البطولة منصة مثالية للاعبين من المستويات كافة لاكتساب خبرات جديدة وتعزيز إمكاناتهم، سواء كانوا في بداية مسيرتهم، أو من بين أبرز نجوم الجوجيتسو في الدولة».
وتؤدي البطولة دوراً مهماً في تعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ ثقافة الرياضة نمط حياة، حيث تجمع اللاعبين وعائلاتهم في أجواء حافلة بالحماس والتفاعل، ما يسهم في ترسيخ بيئة رياضية محفزة تُشجع الأجيال الجديدة على ممارسة الرياضة.