سلوفينيا تدين مجازر الكيان المحتل ضد المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دانت الحكومة السلوفينية اليوم الجمعة المجازر التي ترتكبها قوات الكيان الإسرائيلي المحتل ضد الفلسطينيين التي كان آخرها استهداف حشود المدنيين المجتمعين حول شاحنات المساعدات شمالي قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان ان “سلوفينيا تدين قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على حشود المدنيين الفلسطينيين المتجمعين حول شاحنات المساعدات شمالي غزة في وقت مبكر من أمس الخميس ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين الذين يتضورون جوعا”.
وأضاف البيان ان القانون الانساني الدولي يلزم بإيصال الغذاء والخدمات الاساسية للسكان المدنيين وأن أي انتهاك في هذا الصدد يظل غير مقبول ومحظورا.
وحث مجددا على العمل على ضمان إيقاف إطلاق النار فورا وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الانسانية الكافية لسكان القطاع في جميع أنحاء غزة.
وتأتي سلوفينيا التي تشغل حاليا صفة عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي في طليعة الدول الغربية والاوروبية التي طالبت المجلس بالتحرك الفعال والسريع لإيقاف حرب الكيان المحتل العدوانية المستمرة على سكان غزة.
كما رفضت سلوفينيا العضو في حلف شمال الاطلسي (ناتو) والاتحاد الاوروبي الانضمام إلى باقي الدول الغربية في وقف تمويل منظمة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (اونروا).
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي سلوفينيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سلوفينيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
سرايا - في أحد أيام بعد الظهر بوسط غزة، كانت الطوابير الطويلة أمام مخبز "زادنا" تهدد بالتحول إلى فوضى في أي لحظة.
صرخ حارس أمني في وجه الحشود التي تدافعت نحو باب المخبز، مطالباً إياهم بالانتظار، لكن لم يستمع إليه أحد.
على بعد خطوات، كان بعض السماسرة يبيعون أرغفة حصلوا عليها في وقت سابق من اليوم بثلاثة أضعاف سعرها الأصلي.
مع اقتراب موعد الإفطار خلال شهر رمضان، أصبح العثور على الخبز، والمياه، وغاز الطهي، وغير ذلك من الأساسيات أمراً صعباً مرة أخرى. لم تكن الأسواق بهذا الفراغ، ولم تكن الطوابير بهذا اليأس، منذ ما قبل بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير (كانون الثاني)، والتي سمحت لأول مرة بدخول المساعدات بعد 15 شهراً من الصراع الذي لم تصل فيه سوى كميات ضئيلة من الإمدادات.
لكن منذ 2 مارس (أذار)، لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول جميع السلع للضغط على حماس لقبول تمديد المرحلة الحالية من الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن سريعاً، بدلاً من الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتطلب مفاوضات أكثر تعقيداً لإنهاء الحرب نهائياً، بحسب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".
ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء.
تسبب انقطاع المساعدات، إلى جانب هلع السكان من الشراء والاستغلال التجاري، في ارتفاع الأسعار إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها، وأدى نقص الفواكه والخضروات الطازجة إلى اعتماد السكان مجدداً على الأغذية المعلبة، مثل الفاصولياء.
ورغم أن هذه الأطعمة توفر السعرات الحرارية، يؤكد الخبراء أن الأطفال، على وجه الخصوص، يحتاجون إلى نظام غذائي متنوع يشمل الأطعمة الطازجة للوقاية من سوء التغذية.
خلال الأسابيع الستة الأولى من الهدنة، تدفقت المساعدات الغذائية، والإمدادات الطبية، والوقود، ومواد إصلاح أنابيب المياه إلى غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#نيويورك#اليوم#غزة#باب#الثاني#اليمن#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 614
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 12:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...