حجة.. حشود جماهيرية في 23 ساحة في مسيرات لستم وحدكم.. صامدون مع غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ودوت هتافات البراءة من أعداء الإسلام، والمنددة بجرائم الصهاينة والأمريكان بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت الحشود استمرار الموقف المبدئي الإيماني مع غزة واستشعار المسؤولية في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وجددت أبناء حجة في المسيرات التي شارك فيها محافظ حجة هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة في غزة والرد على الاعتداء الأمريكي البريطاني السافر على اليمن.
وأكد بيان صادر عن المسيرات استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري المليوني في المسيرات والمظاهرات دون كلل ولا ملل بزخم وتفاعل كبير نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيداً بأنهم ليسوا وحدهم وأن في اليمن شعب مؤمن مجاهد يحمل همهم ويتألم لألمهم وينتصر لمظلوميتهم.
كما أكد الاستمرار في التعبئة والحشد إلى مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة ومن كل المستويات الشعبية والرسمية استنفاراً وإعداداً للعدة والجهوزية العالية لمعركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
واستنكر الموقف المتخاذل لكثير من الأنظمة العربية والمتواطئ مع العدو الصهيوني الأمريكي والاسرائيلي والخنوع العجيب للأمريكي.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني وسفن العدو الأمريكي والبريطاني اللذين تورطا بالعدوان على اليمن خدمة للكيان الصهيوني ودعما لجرائمه.
ودعا الشعوب العربية والاسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني وتسعى إلى أن يكون لها موقف داعم ومساند للشعب الفلسطيني إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجدد تحذيره من مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وغزة
الثورة نت/سبأ جدد مجلس النواب تحذيره من أبعاد ومخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني ضد اليمن وقطاع غزة، معتبراً الاستهداف الممنهج لمقدرات الشعبين اليمني والفلسطيني تهديداً لأمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي. وأوضح مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، أن استمرار استهدف المدنيين جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن التصعيد سيواجه بالتصعيد وستترتب عليه آثار كارثية وزيادة في معاناة سكان قطاع غزة. وأشار إلى أن تهديدات ترامب بتحويل غزة واليمن إلى جحيم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له في هذه اللحظات من حرب إبادة جماعية واستهداف ممنهج لكل مقومات الحياة. ولفت إلى أن التصعيد المتزامن ضد اليمن وغزة كان قد تم التخطيط والإعداد له، بدءاً من تنصل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عن استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.. وأهاب المجلس بالجميع تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، مشيداً بالخروج المشرف للملايين من أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء ومختلف الميادين في المحافظات استجابة لنداء قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعوته لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى باعتباره يوماً جهادياً عظيماً لاستلهام الدروس في مواصلة الدور الجهادي في معركة الأمة المصيرية ضد أعدائها. ونوه إلى أن تجدد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية عمل إجرامي وإرهابي وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتجاوز للقانون الدولي والإنساني وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة والعالم. وشدد مجلس النواب على أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات، ومواجهة التصعيد لردع العدو الصهيوني ووضع حد لتماديه في استهداف أمن واستقرار المنطقة في المستقبل.. وجدد التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته وسيادته وقضايا الأمة ووضع حد للإجرام والعربدة الصهيونية الأمريكية ضد أبناء الأمة. وعبر المجلس عن أسفه للموقف العربي الإسلامي المتفرج على فظاعة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء خلال الساعات الأولى لاستئناف العدوان. ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ودول وأحرار العالم إلى استشعار المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في فلسطين واليمن، والسعي لتأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والعالم، مطالباً بإدانة ورفض تلك الجرائم والانتهاكات السافرة.. كما طالب المجلس بإدانة سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الأمة العربية والإسلامية في اليمن وفلسطين من انتهاكات وجرائم حرب واستهداف ممنهج للحياة العامة. وثمن المواقف المشرفة والرافضة لما يتعرض له اليمن وفلسطين وفي مقدمتها موقفي سلطنة عمان وفنزويلا..