هزيمة قانونية جديدة للأمير هاري
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اعتقد الأمير هاري أن من حقه الحصول على حماية ممنهجة من الشرطة عندما ذهب إلى المملكة المتحدة. لكن القضاء البريطاني حكم عليه بالعكس، معتبراً أن انسحابه من العائلة المالكة غيّر وضعه.
وقد فقد دوق ساسكس، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، وزوجته ميغان حمايتهما الممنهجة. على حساب دافعي الضرائب البريطانيين. بعد أن قررا التنحي عن العائلة المالكة عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة.
لكن الأمير هاري، الذي لم يقم بزيارة المملكة المتحدة إلا نادرا في السنوات الأخيرة. على سبيل المثال لحضور جنازة إليزابيث الثانية في عام 2022 أو تتويج تشارلز الثالث في ماي. اعترض على قرار السلطات بمنحه الآن حماية على أساس قانوني. أساس كل حالة على حدة.
وقضت المحكمة العليا في لندن يوم الأربعاء بأن هذا القرار “لم يكن غير عقلاني” و”لم يشوبه الظلم”. وأن استراتيجية التعامل مع كل حالة على حدة التي اعتمدتها الشرطة “كانت ولا تزال قائمة بشكل قانوني”.
وهذه هي الهزيمة القانونية الثانية للأمير هاري فيما يتعلق بأمنه عندما يزور المملكة المتحدة. وفي إجراء آخر انتهى في ماي. رفضت المحاكم حقه في الاستفادة من حماية الشرطة عن طريق دفع ثمنها من أمواله الشخصية.
والموضوع حساس بالنسبة للأمير الذي يحمل الصحافة والمصورين مسؤولية حادث السيارة. الذي أودى بحياة والدته الأميرة ديانا في باريس عام 1997.
وقد تم إعادتها إلى الواجهة مرة أخرى في شهر ماي، عندما طارد المصورون هاري وزوجته بالسيارة في نيويورك.
وبينما اتُهم الزوجان بتضخيم الحادثة، استشهد حكم الأربعاء برسالة من رئيس المخابرات في قسم شرطة نيويورك.كشفت أن السلطات الأمريكية اعتقلت في نهاية المطاف شخصين بتهمة “التعريض المتهور للخطر”. وخلص القاضي إلى أنه في ذلك اليوم، قام المصورون وقد انخرطوا في “سلوك خطير وغير مقبول”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل زيادة قياسية في صادرات التوت الأحمر إلى المملكة المتحدة
واصل المغرب تأكيد ريادته في سوق التوت الأحمر العالمية، حيث أظهرت البيانات الخاصة بالموسم الفلاحي الحالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم صادراته إلى المملكة المتحدة، مما يساهم في تأكيد مكانته كمزود رئيسي لهذه الفاكهة في أسواق أوروبا.
وبحسب ما أفاد موقع “إيست فروت” المتخصص في المجال الفلاحي، فقد بلغ حجم صادرات التوت الأحمر المغربي إلى المملكة المتحدة 5700 طن خلال الأشهر الستة الأولى من الموسم الفلاحي الحالي، مسجلًا بذلك زيادة قياسية قدرها 41% مقارنة بنفس الفترة من الموسم الفلاحي 2022/2023.
وتعتبر هذه الكمية ضعف ما تم تصديره خلال موسم 2023/2024، مما يعكس تنامي الطلب البريطاني على هذه الفاكهة المغربية عالية الجودة.
وتعد المملكة المتحدة من الأسواق الرئيسية التي يعتمد عليها قطاع التوت المغربي، حيث أثبتت المنتجات المغربية قدرتها على تلبية الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة لهذا السوق.
وعلى الرغم من التنافس القوي من دول أخرى كانت تاريخيًا جزءًا من موردي التوت الأحمر إلى المملكة المتحدة، مثل إسبانيا والبرتغال، إلا أن المغرب استطاع أن يتفوق في هذه الفئة بفضل الجودة العالية لمنتجاته ومواردها الطبيعية الملائمة لزراعة هذه الفاكهة.
الزيادة الملحوظة في صادرات التوت الأحمر تأتي في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الإنتاج الفلاحي وتوسيع الأسواق الدولية. فالمغرب، الذي يعتبر من كبار منتجي الفاكهة في العالم، يواصل استثمار تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار في إنتاج الفاكهة، مما ساهم في زيادة حصته السوقية في مختلف الأسواق الأوروبية.
ومن المتوقع أن يستمر النمو في صادرات التوت المغربي إلى المملكة المتحدة خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع تحسن الظروف المناخية وارتفاع الطلب على الفواكه الطازجة. كما يُتوقع أن يسهم هذا النمو في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، خاصة في مجال الفلاحة.
وفي الوقت نفسه، يسعى المغرب إلى توسيع نطاق تصدير منتجاته الزراعية إلى أسواق جديدة، وهو ما سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة في القطاع الفلاحي.