قاتل.. آلاف الروس يشيعون نافالني بهتافات ضد بوتين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
هتف آلاف الروس باسم المعارض السياسي أليكسي نافالني، الجمعة، وقالوا إنهم لن يسامحوا السلطات على وفاته فيما حضر والده ووالدته جنازة محدودة في كنيسة بموسكو محاطة بالشرطة.
وأظهرت صورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي جثمان نافالني داخل نعش مملوء بالورود بينما كانت والدته تجلس بجانب والده في مكان قريب، وكانت تضع غطاء رأس أسود وتحمل شمعة في يدها.
وبعد نقل النعش، ردد البعض هتافات منها "روسيا ستكون حرة" و"لا للحرب" و"روسيا بدون بوتين" و"لن ننسى" و"بوتين قاتل".
وتوفي نافالني أبرز معارضي الرئيس فلاديمير بوتين عن عمر ناهز 47 عاما في منشأة عقابية في القطب الشمالي في 16 فبراير مما أثار اتهامات من مؤديه بأنه تعرض للقتل. ونفى الكرملين تورط الدولة الروسية في وفاته.
وتأتي جنازته قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن يفوز فيها بوتين، الذي يقود روسيا منذ أكثر من 20 عاما والمسؤول عن كل مفاصل الدولة، بسهولة بولاية أخرى مدتها ست سنوات.
وشهدت الكنيسة، وهي عبارة عن مبنى مهيب ذو قبة بيضاء في جنوب شرق موسكو، إجراءات أمنية مشددة.
ووصل الأشخاص الذين يحملون الزهور مبكرا لمحاولة الدخول واصطف المشيعون في طوابير منظمة أثناء انتظار بدء القداس.
وقالت امرأة كانت تقف في الطابور إن نافالني هو بطلها، في حين أشاد شاب قريب بالسياسي المعارض الراحل ووصفه بأنه "رمز للمقاومة" وقال إنه حضر لإظهار أن الجميع في روسيا لا يدعمون السلطات.
وجرى بعد ذلك نقل جثمان نافالني إلى مقبرة بوريسوفسكوي، على بعد حوالي 2.5 كيلومتر على الجانب الآخر من نهر موسكفا. وتم إغلاق المقبرة بالحواجز.
وشاهد أكثر من ربع مليون شخص الأحداث على قناة نافالني على يوتيوب المحجوبة داخل روسيا. وتدفقت رسائل التعليق على الفيديو التي عبر معظمها عن الحزن وبعضها أيضا عن التحدي.
ودعا حلفاء نافالني خارج روسيا الأشخاص الذين يريدون تكريم ذكراه ولم يتمكنوا من حضور مراسم الجنازة إلى الذهاب بدلا من ذلك إلى النصب التذكارية لقمع الحقبة السوفيتية في مدنهم مساء الجمعة في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وقال الكرملين إن أي تجمعات غير مرخصة لدعم نافالني ستنتهك القانون.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "مجرد تذكير بأن لدينا قانون يجب اتباعه. أي تجمعات غير مصرح بها ستكون انتهاكا للقانون، ومن يشارك فيها سيحاسب بما يتماشى مع القانون الحالي".
ورفض إعطاء أي تقييم لنافالني كشخصية سياسية، وقال إنه ليس لديه ما يقوله لعائلة نافالني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رامي القليوبي: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة محلل سياسي: بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا (فيديو)وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".